ثقي بالحياة، فالحياة لم تخُن أحدًا قط. لعلّك اجتزتِ أحد الفصول، وينبغي عليكِ أن تدخلي فصلًا آخرَ، ودرجة أعلى، وحُبًّا أكثر رقّة، وظاهرة أكثر تعقيدًا، مَن يدري؟ فقط أبقي قلبكِ مفتوحًا، فالحياة لا تخذل أحدًا أبدًا.
أن تكون في الحب: كيف تُحبّ بوعي وترتبط من دون خوف
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب المثير للجدل والاستفزازي، يدفعنا أوشو – أحد أكثر الفلاسفة والمفكرين الثوريين في عصرنا – للتساؤل عما نعتقد أننا نعرفه عن الحب؛ وعن ما لا نعرفه؛ ويفتح الأبواب على إمكانية الحب الطبيعي الخالي من التملك والغيرة. بفضل ذكائه وروح الدعابة وفهمه المميز، يجرؤ أوشو على مقاومة أنماط العلاقات غير الصحية التي توارثناها وتعلمناها من محيطنا، وإعادة اكتشاف معنى الحب لأنفسنا. “بحلول الوقت الذي تكون فيه مستعدًا لاستكشاف عالم الحب، ستكون مليئًا بالكثير من ما يجب إزالته من أفكار مسبقة وأوهام حول الحب؛ بحيث لا يوجد الكثير من الأمل للعثور على الأصيل والتخلص من الباطل”. من خلال الإجابة على الأسئلة التي يواجهها الكثير من العشاق، تشارك أوشو طرقًا جديدة للحب ستغير إلى الأبد طريقة ارتباطك بالآخرين، بما في ذلك كيفية: - الحب دون التشبث. - تخلَّ عن كل التوقعات والقواعد والمطالب المسبقة. - حرر نفسك من الخوف من أن تكون بمفردك. - كن حاضرًا بشكل كامل في علاقاتك. - حافظ على حبك طازجًا وحيًا. - كن شريك الحياة الذي يمكن أن يستمر معه شخص ما في النمو والتغيير. - استسلم لنفسك حتى تتمكن من الاستسلام للحب. سيلهمك أوشو للوقوع في الحب والترحيب به للدخول إلى حياتك من جديد، وتجربة عيش فرح الحياة حقًا من خلال مشاركتها.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 978-9953-65-158-3
- دار الخيال
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب أن تكون في الحب: كيف تُحبّ بوعي وترتبط من دون خوف
مشاركة من سلوى طه
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
❞ إنَّ الوقوع في الحُبّ يعني عدم وجود طريقة، ولا آليّة، ولا أسلوب حينذاك. من أجل هذا يُسمّى «وقوعًا في»، فأنت لم تعُد المُتحكِّم، بل تقع وحسب. ❝
❞إن الحُبّ مُنطلِق، يصل إلى الآخر من دون خوف، واثقًا على نحو هائل من أنَّه سوف يُستقبَل، ويتمّ استقباله بالفعل، أمّا الخوف فيتقلّص داخل نفسه، وينغلق على ذاته، مُغلقًا الأبواب والنوافذ كافّة حتّى لا تتمكّن أشعة الشمس، ولا الرياح، ولا الأمطار من الوصول إليك،فأنت خائف للغاية،أنت تدخل قبرك حياً"
كتاب رائع يحلل الحب وآلياته منذ الطفولة،أعتقد أنني كنت أبحث عن مثله منذ زمن طويل حتى وجدت بغيتي فيه،أعجبني تحليله عن المندفعين نحو الحب والزاهدين فيه وكيف قد يكون ذلك نابعاً من افتقارهم الحب منذ طفولتهم ليمتد ذلك معهم في سائر حياتهم فيعتادون على الأخذ لا العطاء حيث لا يعرفون أصلاً ماهية المنح في قاموسهم حيث البذل والتضحية معنيان غائبان عنهم فتختل أقدامهم عند عتبة أي قصة حب قد يدخلونها.
كذلك إرجاع سبب مشاكلهم إلى علاقتهم الخالية من العاطفة مع آبائهم تعتبر المحور الرئيسي في المواقف التي تجابههم حيث يعودون للوراء ويسقطون التفاصيل المؤلمة التي مازالت تطاردهم علي تجاربهم فيتصرفون بطبيعة مخالفة لما قد يبدو عليهم من طيبة ونقاء..
كذلك تطرق إلى المعالجة والتخلص من العبء الثقيل الذي قد تنوء به أكتافنا دون أن ندري ومحاولة التخلص من الأنا المزيفة التي تلازمنا كي نستطيع أن نعيد إلينا فطرتنا السليمة التي وُلدنا بها الخالية من الضغائن والكراهية❤
طبعا هناك بعض التجاوزات لأن الكاتب هندوسياً أو بوذياً تجاهلتها كلية لكن الكتاب بما ورد فيه من أفكار ،بعيداً عن الدين، فلسفية عميقة قد فتح ذهني تجاه كثير من الأشياء التي كانت غائبة عني..
طبعا لم يعجبني ترسيخه لمفهوم الحرية بعيداً عن الالتزام بمنظومة الزواج وأن الزواج يقتل الحب وكثير من المفاهيم المغلوطة التي لا توافق ديني فهو بمثابة من يدس السم في العسل فكنت لا أتوقف عندها طويلاً.