متاهة بان - كورنيليا فونكه, غييرمو دل تورو, مارك جمال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

متاهة بان

تأليف (تأليف) (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

ما إن يعبر القارئ بوابةَ المتاهةِ مع أوفيليا حتى يجد نفسه في عالَم متلاطم حافل بالسحر والفتنة إبان الحرب الأهلية التي سطرَت صفحةً دامية في تاريخ إسبانيا. تبدأ الرواية بسَفَر أوفيليا الصغيرة إلى بيت عتيق على حافة الغابة الملأى بالظلال، وتنتهي برضيعٍ باكٍ لن يعرف اسم والده أبدًا، مرورًا بالجنيّات وكائن الفاون والرجل الشاحب آكِل الصغار، وغير ذلك من الوحوش الأسطورية والبشرية... في «متاهة پان»، يتضافر الواقع والخيال، التاريخ والأسطورة، المأساة والملهاة، في قصةٍ فاتنةٍ عن الحبِّ والفقدِ تدور حوادثها في عوالم خلَّابة قاتمة معًا. إنه مزيج حافل يترك المُتلقِّي مستغرقًا في حالة من الخدر العذب الذي يعرفه القارئ الشغوف، مُردّدًا مع المُؤلِّفة: «يا للأشياء التي نعود بها من المتاهات!». وجدير بالذكر أن هذا العمل قد جاء في البدء فيلمًا أيقونيًّا بكاميرا الحكَّاء البارع غييرمو دِل تورو. ثم تحوّل إلى روايةٍ بقلم الكاتبة كورنيليا فونكه التي لم تحافظ على روح الفيلم فحسب، بل إنها أضفَت على القصة كثيرًا من السحر، والعُمق، والدهشة. المترجم
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 29 تقييم
465 مشاركة

اقتباسات من رواية متاهة بان

الكتب، فلها القدرة على أن تخبرها بالكثير والكثير عن هذا العالَم، وعن الأمكنة البعيدة، وعن الحيوان والنبات، وعن النجوم! للكتب أن تكون نوافذ وأبوابًا وأجنحة تساعدها على التحليق بعيدًا.🤍📚🌌

مشاركة من هاميس محمود
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية متاهة بان

    29

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "لا يُدرك الفانون أن الحياة ليست كتاباً تغلق دفتيه بعد أن تقرأ الصفحة الأخيرة."

    رواية "متاهة پان" هي واحدة من أفضل روايات الفانتازيا التي قرأتها في حياتي، فهي رواية فانتازيا تشعر من الوهلة الأولى إنها موجهة لليافعين وما يكبرهم قليلاً، ولكن بمجرد أن تغوص في عالمها الساحر، ستجدها تصلح للجميع حيث أن الرواية تحمل فلسفة شديدة العمق والتركيب، وستجعلك منبهراً بكل فصولها الخيالي منها والواقعي.

    تبدأ قصتنا عندما ترتحل "أوفيليا" -بطلة الحكاية- نفسها إلى بيت جوار غابة مُظلمة، تبعاً لزواج أمها من أحد قيادات النظام المُهيمنة على الحكم في ظل الحرب، فتجد نفسها بداخل صراع بين واقع فيه زوج أم ظالم وقاس، ومغامرة ساحرة مع "فاون" يخبرها بحقيقة الأشياء عن حياتها وماضيها، وجنيات تُساعدها، ومغامرات ساحرة خيالية عديدة، في ظل أن تهرب من الواقع المؤلم التي تعيشه إلى الخيال الذي برغم ظلاميته أحياناً فهو عادل، على عكس الحياة.

    "أقدارنا تكمن في خياراتنا."

    ودون الإمعان في تفاصيل الحكاية، تجنباً للحرق، فقد رسم "غييرمو دل تورو" حكاية تتأرجح بين الواقع والخيال، حكاية سياسية اجتماعية شديدة الواقعية، وحكاية مليئة بالوحوش والملخوقات الخرافية الساحرة، تتماس أطراف الحكايتين، حتى النهاية، وربما بعدها أيضاً، فتجد أن كل حكاية صلبة بما يكفي، مُتماسكة بما يكفي، ويُمكن أن تنظر لها كاملة من البداية حتى النهاية، دون أن تشعر بخللاً ما، وذلك، ما رفع قدر الرواية -بالنسبة لي- وجعلها هامة في روايات الفانتازيا، فقد سمح لنا الكاتب أن نؤمن بنهاية على أخرى، وضع لنا الخياران متساويان ومتماسان، عن مواجهة الواقع بالخيال، وفلسفة "دل تورو" الظلامية عن الواقع القاس.

    "إنك تكبرين. وقريباً ترين أن الحياة لا تُشبه حكاياتك الخرافية."

    ويطرح "دل تورو" عدة تساؤلات عن حقيقة العالم، هل نحن مسئولون تماماً عن أقدارنا من خلال اختياراتنا؟ أم أن أقدارنا محسومة من قبل؟ بكل تأكيد لا، فأقدارنا ترتكز على خيارتنا، من خلالها تتشكل وتحدث. وهل الخيال بوحوشه المُرعبة ومخلوقاته الظلامية المُهلكة، أكثر رعباً وقسوة من الواقع؟ لا بكل تأكيد لا، وحوش الواقع أكثر رعباً وقسوة من وحوش الخيال، فوحوش الواقع قلبهم كالصخر، ويتلذذون بقتل بني جنسهم لمجرد اختلاف في وجهات النظر.

    المُثير للاهتمام أن الرواية كانت فيلم في البداية، "Pan’s Labyrinth" ثم تحولت إلى رواية على يد كاتب السيناريو نفسه "غييرمو دل تورو" والكاتبة الألمانية "كورنيليا فونكه"، وأدعي أن الرواية إضافة مهمة للفيلم، بل ومُكملة، تشعر بأن الرواية والفيلم مُكملان بعضهما البعض، فقد لا يهم ترتيب قراءة الرواية أو مشاهدة الفيلم، المهم أن تقوم بالاثنين لتحصل على متعة التجربة كاملة.

    بالإضافة إلى أن الرواية بها بعض الفصول والحكايات الساحرة من خيال "فونكه" وحدها وبموافقة "دل تورو" عن الحكايات الساحرة التي أسسها "دل تورو" في الفيلم، جاءت ترجمة هذا العمل من اللغة الإنجليزية من قبل "مارك جمال" -لأول مرة- ورغم أن العمل مكتوب في الأصل باللغة الإنجليزية إلا أن روح الرواية اسبانية تماماً، في بناء الأحداث والخيال والفانتازيا، وحتى في الألفاظ؛ الهوية الاسبانية هي المسيطرة والوحيدة على الأحداث.

    ختاماً..

    "متاهة پان" واحدة من أجمل روايات الفانتازيا التي قرأتها في حياتي، رواية لطيفة ومؤثرة وواقعية أيضاً، انبهرت بفيلمها أيضاً، وملخصاً، أحببت كل صفحة فيها. وبعد النهاية، على حسب المكان الذي ستقف فيه، سترى إذا كانت الرواية ظلامية أم سعيدة أم كلأ منهما؟

    بكل تأكيد يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    «لطالما كان أولئك الذين يعرفون أين ينظرون وكيف ينصتون قلةً قليلة، إنها الحقيقة. ولكن أفضل القصصِ تكفيها قلةٌ قليلة».

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "أقدارنا تكمن في خياراتنا."

    كان ياما كان في عالم تحكمه الديكتاتورية والفاشية يسوده الخوف كانت توجد فتاة تدعي "أوفيليا" تعيش في عالمها المواز مع حكاياتها الخرافية وكُتبها، فتاة متمردة ثائرة لا تتبع الأوامر على نقيض ما تعيشه والدتها وكل من معها في البيت تحت إمرة الجنرال "بيدال" في خنوع والذي يطارد الثوار ويعامل الجميع بما فيهم أوفيليا ووالدتها حاملة طفله بكل قسوة، وعلى عكس العوالم المعتادة حيث الوحوش هم الكائنات المخيفة تأتي عوالم "غييرمو ديل تورو" حيث البشر هم الكائنات القاسية المخيفة التي تثير الرعب دومًا فهنا لم يكن يثير الخوف الوحوش التي قابلتهم أوفيليا بل ما كان يجعل الخوف يدب في قلوب القراء هو ظهور الجنرال بيدال.

    "لا يدرك الفانون أن الحياة ليست كتابًا تغلق دفتَيْه بعد أن تقرأ الصفحة الأخيرة. لا صفحة أخيرة في كتاب الحياة، فلطالما كانت آخر صفحات إحدى القصص هي نفسها أولى صفحات قصة أخرى."

    من هذا المنطلق يمكن النظر بعمق في تحفة “غييرمو ديل تورو “ التي كانت بمثابة ميلاده الحقيقي والتي من منطلقها أصبحنا في عالمه أصدقاء للوحوش وأعداء للبشر المسكونة بأرواح شيطانية، متاهة پان خرجت عن المألوف في صناعة النشر التي تعتمد على كتابة العمل أولًا ونجاحه كتابيًا ومن ثم شراء حقوقه لإنتاج عمل سينمائي عنه، لكن هنا إنقلبت الصورة فالعمل قد تم إصداره سينمائيًا وكما خطف روح الجميع حين صدر، مرت السنوات وجاء “غييرمو” ليطلب من الكاتبة “كورنيليا فونكه” أن تحول العمل البصري السينمائي الشاعري إلي كلمات وقد نجحت في ذلك بل وأضافت بسحرها عشرة حكايات ليكتمل العمل بهم ويصبح صورة بديعة متكاملة.

    بهذه الروح الثائرة تبدأ الشخصية الرئيسية “أوفيليا" حكاياتها وسط الحروب وقسوة البشر تهرب الى عالمها الخيالي الذي يصبح صورة واقعية تري ما لا يراه الأخرون حيث تزورها جنية تتبعها إلي متاهة حيث تقابل هناك الفاون الذي يخبرها بحقيقتها كأميرة في العالم السفلي لكن لكي تذهب لعالمها الحقيقي يجب عليها إتمام ثلاثة مهمات قبل إكتمال القمر وإلا سوف تظل في عالم البشر الفاني المليء بالقسوة.

    عندما إنتهيت من الرواية والفيلم وجدت نفسي في حيرة وأسال هل كانت الأحداث حقيقية أم كانت في خيال "أوفيليا" فقط لتهرب منها من قسوة الواقع وفضلت أن أشذ عن طبيعتي المتشائمة وأكون من القلةً القليلة الذين يؤمنون بالسحر والتي تعرف كيف تنصت وتنظر.

    " لطالما كان أولئك الذين يعرفون أين ينظرون وكيف ينصتون قلةً قليلة، إنها الحقيقة. ولكن أفضل القصصِ تكفيها قلةٌ قليلة."

    رحلة ساحرية شاعرية بلمسة فانتازيا عميقة المشاعر ومليئة بروح الحب والتضحية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بمجرد ما تم الإعلان إنه الرواية من ترجمة مارك جمال، حرصت على كتابتها في قائمة قراءتي، كنت متحمسة اقرأ ترجمة من ترجماته جدًا

    لما عرفت إنه كان فيلم وتم تحويله لرواية، أندهشت، أول مرة يمر عليا عمل يكون هكذا، وتساءلت ما السر اللي في الفيلم وقصته جعلهم يحولونه لرواية؟

    هل روعة الخيال والفاتنازيا الساحريين اللي حسيت بيهم أول ما بدأت في الرواية أم دمج الفاتنازيا بواقع مؤلم حصل بهذا العمق والجاذبية؟

    بالنسبة لي لم تكن أول رواية اقرأها كانت فيلم في الأصل، ولكن أيضا أول مرة اقرأ عن فترة صعبة كانت بتمر بها إسبانيا أثناء الحرب الأهلية في قصة خلابة حزينة مثل هذه.

    "يا للأشياء التي نعود بها من المتاهات".

    عالم حافل وغني بالسحر والإبداع والألم، طريقين متوازيين أحدهما فوق الأرض والآخر تحتها، عالمين فيهم وحوش على شكل بشر ومحاربين وأشخاص طيبين وملوك وكائن الفاون وأوفيليا بطلة حكايتنا اللي دخلت المتاهة وخرجت منها بكتاب فارغ كان عليها أن تسطر حكايتها القادمة فيه باختياراتها وقرارتها.

    كان على أوفيليا إن تواجه وحشين زوج أبيها المجرم وكائن الفاون، شخص عايش معاها وكائن جاء من عالم غريب لا تعلمه عنه شيئًا، وفي الحقيقة هي لم تكن لوحدها في هذه المتاهة، بل أعتقد إنه كل قارئ هيقرأ الرواية هيشعر إنه دخل مع أوفيليا وأندمج في قصتها، وعقله اتسحر بالقصة وبالأسلوب وقلبه هيتألم من مدى الوحشية والإجرام.

    لكن:"أن الحياة ليست كتابًا تغلق دفتَيْه بعد أن تقرأ الصفحة الأخيرة. لا صفحة أخيرة في كتاب الحياة، فلطالما كانت آخر صفحات إحدى القصص هي نفسها أولى صفحات قصة أخرى".

    ترجمة مارك جمال جعلت الرواية أكثر سحرًا وإبداعًا. شكرا لك مارك.

    قريبا جدا هشاهد الفيلم.🤍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رائع جدا، غريب وفريد من نوعه

    الترجمة يا إلهي! وكأنه بالأصل كُتِب بالعربية

    فنتازيا حالمة وسياسية (رغم أني لا احب السياسية أو سيرتها) لكنها نسجت هنا في إطار رائع تكاد لا تشعر به رغم احتلاله.

    حرق:

    .

    .

    الكتاب بيذكرني بـ "ثم مات الكاتب، والممثل والمنتج والمخرج والمشاهد 😂😂" حرفيا كل الشخصيات ماتت في نهاية الكتاب طبيعيا لكن في الأحداث كلها ماتت برضو الا مرثيدس و أخوها و الفاون والجنية 😂

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية عظيمة..

    تفاصيل لا تغادر القاريء على الإطلاق

    خصوصا القصص الخلفية التي تدعم القصة الكبيرة

    مع ترجمة مارك جمال التحفة كالعادة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق