"فادي" عنيد في الحقّ، وصاحب مبدأ، وإنسان حقيقيّ، إنْ قال فعل، وإنْ حدّث صدق، وإنْ وعد أوفى·
حتى مطلع الشغف
نبذة عن الرواية
يسعى موسى برهومة في هذه الرواية إلى تصوير تنازع عواطف متقابلة، ومشاعر متناقضة، والحفر على أسباب الشغف الإنسانيّ، والحبّ الذي يحاول الانعتاق من أغلال التقاليد والأوامر الأخلاقيّة، والإحساس بثقل المسؤوليّة نحو العائلة والأبناء والأهل، في مجتمع ضاغط لا يرحم، ولا يعترف بالحبّ إلا ضمن أطره الضيّقة، وترسيماته التي تقسم العالم وفقاً للأديان والعقائد والمذاهب، فتضيِّق على المحبّين، ولا تعترف بمشاعرهم وفوراتهم العاطفيّة، وشغفهم الذي لا يهدأ إلا ليعود فيشتعل من جديد في أواسط العمر، ولحظات اليأس من حياة بليدة أملتها التقاليد والعادات والاستقرار العائلي· في نصّ يمزج الحكاية الشخصيّة للبطلة، برواية مكتوبة لا تكتمل فصولها، وتأمّلات فلسفيّة وسيكولوجيّة، يحاول الكاتب الإضاءة على دواخل شخصيّته الروائيّة، ومشاعرها المتناقضة، وسعيها إلى التفلُّت من قبضة التقاليد التي تزهق روحها، وتخنق شغفها، وتحاصر حبّها القديم الذي ينبعث من رماده، كطائر الفينيق، أكثر قوّة وجنوناً، ورغبات تفور، وتدفع صاحبتها لترك أسرتها، ونجاحها، الذي حقّقته سنة وراء سنة، لتلتحق بحبيبها الذي لا تعلم شيئاً عن مشاعره الحاليّة، أو أوضاعه العائليّة· تذكّرنا الرواية، وهي تنسج قدَر بطلتها، بأقدار بطلات روائيّات سابقات في الرواية العالميّة، بـ"أنا كارنينا" للروسيّ تولستوي، و"مدام بوفاري" للفرنسيّ غوستاف فلوبير·عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 200 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-486-407-4
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية حتى مطلع الشغف
مشاركة من Khaled Zaki
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
ان لم أكن غارق في لجة الجهل وأنعدام الفهم وفساد الزوق والأخلاق فأن تلك الترهات ربما يطلق عليها روايه
وأشد ما ازعجني ذاك التقديم من دكتور في النقد يثني علي هذا الرجل الذي يهرف وحتي أوشكت لا اعرف أهو نائحة ثكلي أم نائحة مستأجرة
ما المكتوب هنا الأ اوصاف للعلاقات الجنسيه وقد تصلح شريعه هذا الرجل لتسافد الكلاب لكنها لا تصلح للبشر
اغلب ظن أنه أمتلك كثير من الأقتباسات فظن بأمكانه أن يرصفها بلصق بعضها بعض فتكون روايه شائقه
ماذا يجتمع لهذه الروايه من مقومات الروايه والسرد عمن ولمن وأي افكار يروج لها واي فكر يدعو اليه
وماذاك الباب المعنون الحب دين البشريه وهل فعل العاهرات وتسافد الحيوانات هو الحب الذي يجب أن تزلل له الحواجز وتقال من أمامه العقبات
تعجب المرأة عاهره في أشد حالات العهر لكنه هذا الرجل يتحدث عن الحياء تستحي أن تطلع عشيقها علي ملابسها الداخليه ولا تستحي أن تفتح ساقيه وهي عاريه ليلجها رجل لمجرد أن تفجر طاقات جسدها
تتحدث أنها تحب زوجها بينما تسافد كل كلب ضال دون رقيب وخداع هذا الزوج المأفون الذي لابد ان يكون معاق جنسيآ