ضر، هو الشيء الطبيعي وليس الاستثنائي، فلا يوجد أدنى شك لدى «فورييه» أن «الشهوة والعربدة الجنسية ومجتمع الرجال والنساء هو المسار الطبيعي للأخلاق».
المثقفون والجنس والثورة : عاهرات وعزاب في القرن التاسع عشر
نبذة عن الكتاب
كانت باريس القرن التاسع عشر حقلًا خصبًا للعزوبية ومُمارسة الدعارة، ومليئة بالمقاهي أماكن الليل والمسارح، وكان التمثيل في ذلك الوقت مرتبطًا ارتباطًا شديدًا بالدعارة، وهو ما دفع مأمور شرطةباريس أن يتلاعب بالعاهرات على اختلافهن من بيوت الدعارة المُرخّصة، وكذلك اللواتي يُمارسن الدعارة السرية، وحسب كاتسارو كان البرجوازيون يُصّنفون العاهرات والعُزّاب باعتبارهم مصابين ب"الجذام الأخلاقي"، فكانوا مرفوضين ومهُمّشين، فاعتبروا مصيرهم محُددًا ب"المرض، والشقاء، أو الموت المبكر". وبينما كان الجميع يلعنه، كان الأعزب يُمارس حقه، ويتمتع بحُريته في أن يُلقي أقوال البرجوازية خلف ظهره، وشكّلت شريكته العاهرة استفزازًا للطبقة البرجوازية في الوقت ذاته، حيث وصِفت بأنها تصنع من جسدها مادة فنية مستفزة وبربرية "وهو ما يتناقض مع رتابة الملابس السوداء الاعتيادية والفساتين الرقيقة"، في الوقت الذي كان فيه الشباب البرجوازيون يذهبون إلى العاهرات للتدرب على الجنس قبل الزواج.عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 159 صفحة
- [ردمك 13] 9789775154408
- دار صفصافة للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
88 مشاركة
اقتباسات من كتاب المثقفون والجنس والثورة : عاهرات وعزاب في القرن التاسع عشر
مشاركة من Khaled Zaki
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
يبدو أن فرنسا طبقت نظريات فورييه في أوربا وهي تسعي لتعميم المستعمره الفورييه بكامل العالم