طرحت مجموعة تساؤلات عن شعارات ثورة يناير المكتوبة والمصورة والمسموعة وهل تعتبر أعمالًا فنية أم لا؟ وكان رأي أسامة القفاش بوضوح هو أنه لا يمكن اعتبارها أعمالًا فنية لافتقادها عناصر العمل الفني كما طرح ذلك في كتابه مفاهيم الجمال .
من السياسة إلى الفن
نبذة عن الكتاب
يطرح المؤلفان في هذا الكتاب فكرة تحول الشعار السياسي إلى عمل فني، وكيف أنها كانت شائعة في كل العصور وظهرت في فنون عديدة وليس فقط في الموسيقى والفنون السمعية. وينقسم الكتاب إلى 3 أقسام رئيسة؛ يحتوي القسم الأول على مجموعة أغانٍ وأناشيد كانت أصلًا شعارًا وتحولت إلى عمل فني، ومع كل أغنية تقدَّم قصة النص، مع تحليل نصي سريع للكلمات وكيف تحول الشعار إلى عمل فني، ثم يقدَّم تحليل موسيقي مبسط -ليس للقارئ المتخصص- متضمنًا النوتة الموسيقية وتبسيط اللحن وملاءمته للكلام والشعار، وذلك من خلال نماذج من دول مختلفة من بينها مصر وتركيا ويوغوسلافيا وإيطاليا وأمريكا. أما القسم الثاني فيقدم مجموعة من الأناشيد القومية الشهيرة، والتي كانت شعارًا سياسيًّا مع تحديد النشيد القومي باعتباره النشيد الرسمي للدولة. واختار المؤلفان مجموعة من الأناشيد القومية من فرنسا والجزائر ومصر وألمانيا، كذلك النشيد القومي للاتحاد السوفييتي السابق الذي كان أصلًا نشيدًا للأممية الاشتراكية. بينما يتعامل القسم الثالث من الكتاب مع الموسيقى الخالصة في حديث حول سيميولوجية الموسيقى، وكيف يتجاوز النص المسموع الموسيقي الخالص أجواء الإمتاع المباشر ويؤدي غرضًا تواصليًّا، من خلال تناول بعض الأعمال الشهيرة لبيتهوفن وشوبان وفاجنر، والقصيد السيمفوني ""مصر"" للمؤلف الموسيقي المصري الكبير يوسف جريس.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 87 صفحة
- [ردمك 13] 987-977-86405-8-8
- المحرر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب من السياسة إلى الفن
مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Bassma Algaml
كتاب من السياسة إلى الفن لدكتور إيناس دياب ودكتور أسامة القفاش. صادر عن المُحرِّر للنشر والتوزيع. عدد الصفحات 86 صفحة.
عبر التاريخ، كان الفن دائمًا أداة فعالة في يد الملوك والساسة، لم يكن مجرد وسيلة للتسلية أو الترفيه، بل كان وسيلة استراتيجية للتواصل مع الشعوب، وترسيخ الأفكار والقيم التي تخدم السلطة أو تعزز الهوية الوطنية وفي هذا الكتاب، ستجد هذا الجانب من العلاقة بين السياسة والفن، فهنا يتتبع الكتاب أثر الفن السمعي في تشكيل وتوجيه الوعي الجمعي، لأنه يناقش بشكل خاص تاريخ الأناشيد الوطنية عبر التاريخ، مقدّمًًا نُبذة مختصرة عن التداخل بين السياسة والفن في العالم يعرض الأناشيد الوطنية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية والسياسية للشعوب، كما يقدم تحليلات مختصرة لكل نشيد ونوتة موسيقية مرتبطة به.
أربعة عناوين رئيسية، وكل عنوان يقدم نوع من الفنون التي عرضها كاتبا العمل أنها خدمت الأوطان وارتقت بها، حتى أصبحت رموزًا خالدة، ومن الأفكار المهمة التي يناقشها الكتاب هي كيف تتحول الشعارات السياسية إلى أعمال فنية ومؤثرة، سواء كانت هذه الأعمال أناشيد وطنية أو مقطوعات موسيقية، فإنها تبقى شاهدة على لحظات تاريخية معينة.
يوجد في الكتاب صور توثيقية في كل موضوع يتم ذكره وذلك أضاف لمسة مميزة، لأنها جعلت من الكتاب مزيجًا بين الطابع الأكاديمي والمختصر السريع.
وما أحببته بشكل خاص في هذا الكتاب أنه جعلني أستحضر الموسيقى والأغاني التي يتحدث عنها عند القراءة، وأستمع إليها بكل حب لذلك من الأفضل الاستماع إلى المقاطع الموسيقية والأغاني التي يتناولها الكتاب خلال قراءته لجعل وقتك في القراءة ممتعاً.
لن أنسى أن أقدم الشكر لمصمم الغلاف على الإبداع ولمنسق الكتاب على التنسيق المتميز والطباعة المريحة التي جعلت تجربتي لقراءة الكتاب ممتعة وسلسة.