اقتباسات من رواية أرزاق مؤجلة

❞ هذا الوضع العجيب يبدو كملهاة مأساوية، وليس عادلاً. ❝

كل النعم في هذه الحياة ناقصة؛ ولكنك تستطيع أن تجعلها كاملة إذا رضيت بها.

❞ كما قال جيفارا: «ما يذهب دعه يذهب، لا أريد شيئاً ملطخاً بالرجاء». ❝

❞ كما قال المتنبي:

⁠‫إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه

⁠‫وصدق ما يعتاده من توهمِ! ❝

❞ ولكنّي لا أستطيع أن أكون لئيماً، ولا أستطيع أن أدّخر إذا عرفت أن أحدهم يحتاجني، يبدو أن ذلك متجذر في جيناتي الوراثية، أو ربما سوء توجيه من البداية، وأخشى أن أكون شيئاً آخر، شخصاً منحوساً تحيط به كل محفزات الإنفاق. ❝

❞ انظر إلى هؤلاء من ذوي الدم البارد كما أسميهم، وهم غير المنفعلين، والذين لا يحبون تصدُّر المشهد في حل المشاكل، ستجد لديهم مالاً بالتأكيد، يدّخرون حتى من رواتبهم البسيطة! ❝

❞ فأنت لا يهمك الاحتفاظ بالمال بقدر اهتمامك بحل مشكلة ما. أنت تحل معظم مشاكلك تقريباً بالمال، وهذا سوء تدبير. ❝

❞ هو بدوره سيفرض فرضاً كل ذلك على أولاده؟! دراسة، عمل، زواج، بناء بيت، وربما شراء سيارة، مسؤولية أبناء، ثم موت! كان بالإمكان وقف هذه المهزلة والتفكير بمسؤولية قبل الإنجاب!… ❝

❞ على كل أب في هذا العالم أن يكون بجانب أطفاله، لا أن يعمل بعيداً عنهم. إنّنا ندور في حلقة مفرغة، نتكاثر بلا تخطيط للأجيال القادمة، وكل جيل يلعن الجيل الذي قبله!… ❝

❞ القراءة جيدة؛ ولكن صارت ترفاً بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانشغال الناس بتوفير لقمة العيش. ❝

❞ أحيانا نحتفظ بوظائفنا وتخصصاتنا من وجهة نظر من هم أقل منا. إعجابهم يجبرنا على الاستمرار في مواقعنا، مراكزنا الاجتماعية التي تمنحنا اللقب الوظيفي تدفعنا للاستمرار وتقديم تضحيات أحياناً من أجل الحفاظ على وظائفنا في مجالنا. ❝

❞ لا يوجد شيء مكتمل في الحياة؛

⁠‫هنا عمل ومال بلا طقس جيد ولا حياة اجتماعية، وفي مصر واليمن يحدث العكس. ❝

❞ تبسم تركي الحارثي متذكرا إحدى عبارات أقاربه عن تقديس المصريين للعمرة دوناً عن بقية الجاليات، ❝

❞ كانت الحقيبة ثقيلة ثقل هموم وتطلعات عبد الحميد. ❝

❞ هذا ما يفعله الانتظار بلا أجل محدد. إنها أسوأ عقوبة لأي إنسان، تدفعه للقبول بأول فرصة متاحة، وإن كانت أقل من الطموح. الغرض منها هو الخلاص من غول الانتظار، والشعور بالأمان، لأن القادم مجهول وغامض. ❝

❞ بين الاحتراق في انتظار أمل لم يأتِ في حينه وبين يقين ومتاح ولكنه في الأسفل ❝

❞ والهندسة؟! والشهادة؟! وسهري وتفوقي؟! وكلام الناس؟! و«يا باش مهندس»؟! انتهى كل شيء؟!

⁠‫يا باش مهندس، إنه وهم جميل، وواقع مُزرٍ! ❝

❞ يا الله كم يخنقني هذا الانتظار! إنه يبتلعني من الداخل! ❝

❞ ما أقسى الانتظار على النفس حين لا نعلم متى ينتهي! ❝

❞ كانت نبرة عبد الحميد خلف الهاتف تثير الشفقة؛ لكن قسمات وجهه كانت تومض وميض شر يكفي لإضاءة شارع مظلم. ❝