على الحافّة من كلّ شيء، يكتب العنزي شعره الذي يتّكئ على القلب ويتّكئ القلب عليه، في تصالح يعلنه مع المتضادّ من كلّ شيء (الوطن/المنفى، الحبّ/الرّحيل، الحضور/الغياب)، أراها محاولةً مقدّرة، عبر قصائد تنوّعت بين البهيّ والعاديّ والمكرّر، وكلّها مرهف المعنى، وجميل.
أحببت بشكل خاصّ، عنونة القصائد بالشّواهد على الشّعور في الإنسان:
صوت - صدى - وقوله: ولا شيء للصّوت غير الصّدى!
عزف منفرد - ظلّ - مرايا(التباس في المرايا) - عيناك - حواريّة الغصن والناي - ما لم يقله البحر للميناء - تراتيل - الضفّة الأخرى.