لما خلصت العمل، كانت خطتي الرئيسية هي إني أقدمه لطلبة علم اجتماع، يستغلوه في دراسة مقارنة بين مجموعتين، مجموعة مش عارفة إن العمل بالذكاء الصناعي، ومجموعة عارفة. تبعًا للأسس والضوابط المتبعة في أي دراسة علمية مشابهة. لكن لما استشرت أحد أساتذتي إلّي بثق في رأيهم، أشار عليّ بالنشر.
الهدف الأهم من التجربة نفسها، عرضها. عرضها الأول، وطرحها على الناس، والناس تبدأ تكون رأي خاص بالتجربة -إلّي ممكن يكون رافض بالمناسبة- بعدها لو أي مجموعة بحثية عملت الفكرة الأولى، هيكون فيه قاعدة تُعرض عليها النتايج.
مرّة رابعة بأكد إن الأهم من العمل، هو رأيك أنت إلّي هاتكونه. الأسئلة إلّي هتسألها نفسك وتحاول تلاقي لها إجابة. دي مرحلة مقدمين عليها مرغمين. إنك تكون موقف رافض، أو شايف إن لأ ممكن نستغل الذكاء الصناعي أو حتى كتابة عمل كامل بوساطته. كل دي تنويعات يمكننا النظر فيها ومناقشتها، ودا بدون شك هو الأهم. وما كنش هيحصل بدون مثال واقعي.
جبت لنفسي وجع الدماغ والله. كنت قاعد في صومعتي مرتاح 😅