اقتباسات من كتاب فن الذكاء الاجتماعي

أنت تصنع العالم الذي تسكن فيه من خلال معتقداتك.

«تأثير بجماليون»، والذي يعني أنك تُشَكّل الأشخاص في حياتك من خلال طريقة تعاملك معهم؛ فإذا تعاملتَ مع أي شخص باعتباره شخصًا لطيفًا ورحْب الصدر؛ فمن الأرجح أنك تشجع فيه ذلك الجانب.

«قد تعتقد أن حالتك العاطفية ترتبط باختياراتك وتصرفاتك وتجاربك، والحقيقة أنها ترتبط أيضًا باختيارات وتصرفات وتجارب الآخرين، ومن بينهم أشخاص لا تربطك بهم صلة مباشرة. السعادة معدية».

إن البشر -كنوع من الكائنات- يتمتعون بـ«عقل اجتماعي» يجعلنا في الأساس أقوياء بيولوجيًّا للتفاعل مع بعضنا يرتبط العيش في حياة منعزلة بزيادة مخاطر الشعور بالوحدة والاكتئاب؛ لأنها تتطلب محاربة ستمائة ألف إلى سبعمائة ألف عام من التطور الذي يُجبرنا على الاختلاط الاجتماعي.

إليك أحد أكثر القواعد المركزية للنجاح الاجتماعي: توقف عن التركيز على الذات واهتم بالآخرين!

قد يحظى تصرف لطيف بالتقدير، ولكن نادرًا ما يتم تعميمه؛ بينما تصرف واحد يتسم بالقسوة لا يُنسى أبدًا.

«المجتمع يسبق الفرد. وأي شخص لا يستطيع أن يحيا ضمن الحياة المشتركة أو يتمتع بالاكتفاء الذاتي بحيث لا يحتاج إلى تلك الحياة، ومن ثم لا يشارك في المجتمع؛ فهو إما وحش أو إله».

جين أوستن: «لا شيء أكثر خداعًا من مظهر التواضع. غالبًا ما يكون مجرد إهمال في الرأي، وتباهيًا غير مباشر في بعض الأحيان».

إذا تحدثتَ عن نفسك باستمرار، يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية تضر بتحقيق المزيد من النجاح الاجتماعي.

تحدثتَ عن نفسك باستمرار، يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية تضر بتحقيق المزيد من النجاح الاجتماعي

الإشارة إلى واحدة من إرشاداتي الشخصية: حافظ على التواصل بالعين بنسبة ٥٠ بالمائة عند التحدث، و٧٥ بالمائة عند الاستماع.

أن المزيد من التواصل بالأعين يعزز مشاعر الثقة والصدق

ثبت بالفعل أن النصائح القديمة التي نتلقاها من الأجداد، تؤكدها اليوم الأبحاث العلمية.

إذا راعيت ذاتك ستتمكن من مراعاة الآخرين

‫* أخيرًا، ليس علينا أن نحمل شارة أعضاء شرطة المعتقدات، أي علينا تجنب تنصيب أنفسنا حكامًا على الآخرين، فهذا يتنافى مع الوعي والتعاطف؛

لأنها تجعلك منغلقًا على الأشخاص من حولك من حيث التفكير، وعندما تقابل أشخاصًا يختلفون عن النمط الذي ترى أن العالم ينبغي أن يسير به؛ فستبدأ في إصدار الأحكام عليهم، وأحيانًا في وجوههم. وعندها سترى أن الآخرين مخطئون وعاجزون بعض الشيء،

وأي شيء يختلف عن وجهة النظر هذه نراه خاطئًا. وهذه الطريقة «الصحيحة» هي وجهة نظرك الخاصة. ينبع هذا المنظور من الشعور نفسه بعدم الأمان، الذي يستلزم معرفة الآخرين أنك ذكي حقًّا، ولست غبيًّا.

ترتبط ظاهرة «شرطة المعتقدات» ارتباطًا وثيقًا بالنظر إلى العالم من منظور أبيض وأسود. بعبارةٍ أخرى، ليست هناك سوى طريقة صحيحة واحدة للقيام بالأشياء

حدد المعارك التي يناسبك أن تخوضها، ولا تدع معتقدات الآخرين تكون مصدر قلق بالنسبة لك، فلن يمكنك تغييرها

خلاصة القول، لا تُنَصّب نفسك حَكَمًا على الآخرين ما لم يكن للموضوع المعنيّ تأثيرًا مباشرًا عليك