اقتباسات من كتاب متعة عدم الكمال

❞ إن الكماليين المتشددين لا يتريثون مع أنفسهم. فإنهم يقيسون قيمتهم بناءً على ما فشلوا في فعله بدلًا مما نجحوا في القيام به. لهذا السبب، نادرًا ما يشعرون بمتعة الإنجاز التي تأتي بعد القيام بعمل جيد. ❝

الأفراد المثاليين لديهم موقف غير صحي تجاه الفشل؛ فإنهم ينظرون للفشل كدليل على عدم الكفاءة.

‫ لكن في واقع الأمر، فإن الفشل هو مجرد رد فعل لمعرفة ما ينجح وما لا ينجح،

فإن سلوكك المثالي يمنعك من إنجاز الأشياء، وتستغرق المهام وقتًا طويلًا لاستكمالها، والمشاريع لا تنتهي أبدًا. لماذا؟ لأن هناك دائمًا مجالًا لإجراء التعديلات.

يرى جميع الساعين للكمال الأشياء إما بالأبيض أو بالأسود فحسب.. النجاح مقابل الفشل.. الجيد مقابل السيئ.. المقبول أم غير المقبول… ليس هناك مجال للخطأ.

وتؤدي خسارة السيطرة التي تنتج عن الظروف المتغيرة إلى أن يلوم الساعي للكمال نفسه أو نفسها عندما تسوء الأمور؛ حيث يستوعب الموقف كفشل شخصي ويستخدم الباحث عن الكمال هذا الفشل لقياس أدائه، وهي طريقة قياس غير عادلة



‫ الكمال هو عدو الخير.

‫ - فولتير

‫ الكمال هو صوت الظالم.

‫ - آن لاموت

‫ الكمال هو مجرد خوف لكنه يبدو جيدًا.

‫ - إليزابيث جيلبرت

فنحن جميعًا لدينا بعض العيوب، ونحن جميعًا نرتكب الأخطاء وبالتالي فإن السعي إلى الكمال وهْمٌ، ويمكن أن يؤدي النضال من أجل تحقيقه إلى خيبةِ أملٍ وإحباطٍ ونقدٍ ذاتيٍّ فحسب ‫ أعتقد أن بداخل كل منا شخصًا يسعى للكمال، وهو من

الكمال هو عدو الخير.

‫ - فولتير

‫ الكمال هو صوت الظالم.

‫ - آن لاموت

‫ الكمال هو مجرد خوف لكنه يبدو جيدًا.

‫ - إليزابيث جيلبرت

فإن المعايير غير القابلة للتحقيق هي وصفة للإحباط والشعور بالذنب والخزي وإذا كان إحساسك بقيمتك مرتبطًا جوهريًّا بقدرتك على تلبية الأشياء المستحيلة، فستشعر دائمًا بالإحباط وعدم الكفاءة والخبر السار أنه من السهل تعديل هذا الجانب من سلوكك المثالي ببساطة يجب

يشعر العديد من المثاليين بأنهم بحاجة إلى الكمال كي يستطيعوا أن يظهروا في صورة جيدة أمام أصدقائهم وأفراد عائلاتهم وزملائهم في العمل وحتى أمام الغرباء؛ حيث إنهم يهتمون كثيرًا بصورتهم أمام الآخرين، ويفترضون أن الناس سوف ينظرون اليهم نظرة

إن العالم معقد وسريع التغير، ويتغير بشكل متزايد مع مرور الوقت، كما تتغير الظروف المحيطة بنا بسرعة أكبر من أي وقت مضى، وغالبًا ما يُترك لنا خياران فقط: أن نتأقلم مع الوضع أو نبقى متأخرين، فالقدرة على التأقلم مع التغيير

فأنْ تكون مثاليًّا أمر مبالغ فيه للغاية. الأسوأ من ذلك، أنه فخ يؤدي إلى التعاسة المزمنة.

بمجرد أن تدرك أن الحفاظ على الكمال أمر مستحيل تحقيقه، فأنت تمنح نفسك الإذن بالتخلي عن المعايير غير الواقعية؛ مما يسمح لك بإحراز تقدم مستمر في حياتك، والذي سوف يمهد الطريق للتطور الشخصي والمهني المستمر.

أنت لا تملك سيطرة مطلقة على ظروفك المحيطة. هذه هي حقيقة الأمر، فالنتائج تحدث خارج حدود سيطرتك، ومع ذلك فإنك ترى عدم تلبية توقعاتك، كانعكاس لنواقصك.

ومن ثم يجب أن تدرك أن كونك مخطئًا ليس انعكاسًا لمهاراتك، أو معرفتك، أو أخلاقك، كما أنه ليس انعكاسًا لقيمتك؛ بل يعني ببساطة أن رأيك غير دقيق، أو أن الإجراء الذي اتخذته كان مضللًا. فإن هذه تعد فرصًا للتعلم.

عندما تسعى باستمرار لتكون مثاليًّا، فإنك تدرب عقلك على ألا يتقبل أقل من ذلك. بالتالي، يتجنب عقلك ممارسة أي عمل قد يؤدي إلى حدوث أخطاء.

يرى جميع الساعين للكمال الأشياء إما بالأبيض أو بالأسود فحسب.. النجاح مقابل الفشل.. الجيد مقابل السيئ..

❞ فالكلمات التي نقولها لأنفسنا مؤثرة مثل الكلمات التي نقولها للآخرين.. عندما نوبخ أنفسنا لفشلنا في تلبية معايير عالية مستحيلة فنحن بهذا نلحق ضررًا كبيرًا بصحتنا العاطفية. أما عن الأخبار السارة فبمجرد أن تتخلى عن ميولك لبلوغ الكمال، فإن ناقدك الداخلي ❝

❞ اعتراف بأن معنى كل من "النجاح" و"الفشل" مختلف عما كنت تفترض؛ حيث إن كليهما ينبع من طريقة تفكيرك. ❝

❞ اعتراف بأن المضي قدمًا أهم من تحقيق الكمال. ❝