أغمضتْ عينَيها، تحاول أن تصدّ الأصوات، والروائح، والخوف، والألم.
قالت لنفسها: ابقي حيّةً.
ابقي. حيّةً.
العندليب > اقتباسات من رواية العندليب
اقتباسات من رواية العندليب
اقتباسات ومقتطفات من رواية العندليب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
العندليب
اقتباسات
-
ولكن ما الذي كان يمكن أن تغيّره في أفعالها؟
همستْ لنفسها في الظلام: «لا شيء»
لو عاد بها الزمان لفعلتْ كلّ شيءٍ مرّةً أُخرى .
وهذه ليست النهاية. كان عليها أن تتذكّر هذا؛ فكلُّ يوم تعيشه يحمل فرصةً للخلاص. لا يمكن أن تستسلم. لا يمكن أن تستسلم أبداً.
مشاركة من Sam Qamar -
غدت إيزابيل الآن أكثر حكمةً، وأدركتْ هشاشة الحياة والحبّ لعلّها ستحبّه هذا اليوم فقط، أو الأسبوع القادم فقط، أو ربّما إلى أن تشيخ وتصبح امرأةً عجوزاً ربّما يصبح حبّ حياتها…، أو حبّها في زمن الحرب…، أو ربّما مجرّد حبّها الأوّل. كلّ ما كانت تعرفه حقاً هو أنّها في هذا العالم المخيف صادفتْ شيئاً جاء على غفلةٍ منها.
مشاركة من Sam Qamar -
أجيبُه بأصدق جوابٍ وأبسطه. «الرجالُ هم الذين يروون القصص؛ أمّا النساء فيمضين مع الحياة. كانت بالنسبة إلينا حرباً على الهامش. لم تكن هناك مسيراتٌ لنا حين انتهت، ولا ميداليات، أو ذكرٌ في كتب التاريخ. فعلنا ما توجّب علينا فعله
مشاركة من سمية حلواني -
كيف لي أن أبدأ من البداية، وكلُّ ما يخطر في بالي هو النهاية؟
مشاركة من سمية حلواني