رغيفان وحلم

رواية رغيفان وحلم

للكاتبة هند عادل

عدد الصفحات ٢٤٠

بعيداً عن كم التشويق وقوة المشاعر وجمال اللغة

الحبكة والمحتوى فوق الوصف

من الروايات ذات المحتوى الثقافي والنظرة الفلسفية

جمعت مابين النفسي الفلسفي والاجتماعي التراجيدي

الكفاح والضعف، الحب والشر الفقر والذل الانتصار والخسارة

رواية تتأرجح على خيوط الواقعية فتنتهي بك عالقاً بها لا تستطيع التوقف ولا تحتمل انهائها.

عن الرواية

بدأت الرواية حول قصتان متوازيتين ندى ووعد وابنتها ديم

ومثلت ندى الجانب النفسي الفلسفي في الرواية اكثر كما مثلت وعد وديم الجانب الاجتماعي التراجيدي الواقعي للتشابك خيوط الرواية فيما بعد حول بعضها منتجة اروع حبكة قوية

أحببت بناء الشخصيات والمحاورات والمناظرات بين الشخصيات وتعدد وجهات النظر داخل الرأس الواحدة

والفلسفة المدسوسة في السرد

التشويق واللغة والسرد اكثر من رائع

انصح بها جدا ومن الروايات التي تصلح للقراءة اكثر من مرة نظرا للقيمة الثقافية والفنية التي تحويها.

تحتاج فقط صبر وذهن خالي ومناديل ورقية كثيرة للبكاء.

اقتباس اعجبني

حيانا علينا ألا نفكر، نترك الأمور تسير كما هي يا ندى، وأنا لا أقصد أن نسير مع التيار تاركينه يسوق حياتنا فتغدو جحيما؛ إني أقصد الرضا والقناعة با لدينا والتوقف عن الالتفات لما رحل، فكري با لديك الآن - في الحاضر -

فهو من سيغدو بعد ذلك مستقبلً مبهرا ومن سيكون ماضيا جميلً...

لو ابتعدنا قليلً ونظرنا إلى الخرفان، الأرانب، الدجاج، والعصافير إنها لا تكف عن التكاثر والغناء، هي بطبيعتها تمتلك فطرة الخوف من الموت والخوف من السكين والثعالب والصيادين.. لكن هل رأيت خاروفا لا يأكل لأنه خائف من أن يُذبح، ودجاجة لا تبيض لأنها تشهد الفلًح كل يوم يسرق بيضها، وعصفورا لا يطير لأنه يدرك أن الصياد موجود، بالطبع لا، كلهم موقنون طبيعة الأمور وإنه يتوجب علينا المواصلة إلى النهاية وبكل ما تتكلفه روحنا... إن مستقبلك وماضيك لا يتوقفان إلا على حاضرك أنت فاجعليه مبهرا حد

الإمكان ...

كفي عن وضع القرفة بكل أمور الحياة نحن لسنا في مطبخ حلويات استعملي قليلً من البهارات واجعليها مبهرة

رواية رغيفان وحلم

الكاتبة هند عادل

نوعها نفسي

تقيمي ٤،٥/٥

هنا تثبت لنا الكاتبة قوة قلمها وحمله الكثير من معاناة واضطهاده هنا نرى المال والسلطة والانحطاط الأساس في المجتمع الرواية سردتها الكاتبة بوصف وسرد جميل واختيارها لشخصيات مؤثرة كشخصية ندى التي عشنا معها فصول وأحداث موجعة فهي شخصية داخل قوتها الكثير من الضعف الكثير من الاضطرابات والعقد والتشوهات النفسية الناتجة عن طفولة سيئة

تعاطفت كثيراً مع الشخصيات وأكثرهم ديم

التي تستمد القوة والعناد والإصرار من وعد لتجد مهرب لها في هذه الحياة القاسية لتجد ذاتها..

احب هذا النوع من الادب النوع الذي يجعلك تبكي وتصرخ وتتألم وتنتشي فرحا وتتلوى الما مع الم الشخصيات ،الرواية ليست بصغيرة الحجم لكني تمنيت الا تنتهي تسارع الأحداث والربط بين الشخصيات وتتالي الفصول رائع

وصف مشاهد بعينها كان مبكي

لقد نسيت إني اقرأ لأعيش معاناة وعد وحلم ديم وتعافي ندى

رواية ملحمية...مذهلة بكل المقاييس من أحلى قراءات العام بلا منازع

وترشيح قوي جدا لمحبي القراءة عن المعاناة والانتصار والتحدي أو لعشاق روايات التراجيديا

اثبت قلم الكاتبة وجمال أسلوبها وقوة فكرها وصدق سردها أحقيته في جعل عملها الأول واحد من الأعمال الخالدة في الأذهان والتي لا تتخطى أبدا.

اقتباس اعجبني

لا شيء يدوم لا الحزن ولا الألم ولا حتى السعادة، كل شيء سينتهي؛ الألم والعمر والشباب والملامح و لن يبقى إلا قصتنا

- الأوقات العصيبة سوف تأتي وتأتي مجددا وتظل تأتي لكنها لا تأتي لتبقى بل لنتغير من خلًلها ونجعلها تجربة عابرة في محطات حياتنا لا أكثر.

في الليل تمر في بالي مئة فكرة فأتوقف عندك أنت لأغفو وأنام

.

الحياة ليست سهلة ولا وردية ولا تعطينا كل ما

نريده لكنها ليست سيئة للحد الذي يجعلنا نتخلى عن أنفسنا ونختبئ بين أربعة جدران، هذه هي الحياة، حلبة ويجب أن تقاومي،

كانت امرأة، تستطيع رؤية قوتها بمجرد النظر في عينيه

.

رواية رغيفان وحلم للكاتبة هند عادل

لقد انهيتها ولم تنتهي مني

تخيلتها بحذافيرها! كأنها فيلم يحبس أنفاسك طوال فترة عرضه ، كمسلسل تلفازي قصير يُعرضُ أمامي، كأنني شَهِدتُ الأحداث التي حصلت مع الشخصيات بأمِّ عيني ، شَمَمْتُ فيها رائحة البيوت وشوارع روسيا ، سَمِعتُ ناي ديم وعزف مشاعرها، تذوقتُ معهم رغيفيّ الجبن وعزة النفس ، عانيت مع ندى انفصال والديها وعشت معها آلام الهجر والطفولة، لقد كانت جميع نهايات الفصول تحمل كمّا كبيرا من الشّجن وبعضها معقّد لا تقوى على الإحاطة بتفاصيله.

لغة الرواية جميلة وفيها الكثير من الصور الفنية التي تعكس الجو النفسي الذي تحمله الحكاية.

كانت بمثابة مناقشة للحالة الشعورية والسلوكية التي تستغل المرء رغما عنه

تناولت اساءات الطفولةو لوم الذات الذي يلازمنا, العزلة التي تستبد بنا رغما عنا ،الغضب المُبنى على الحزن

ففي الرواية تطّلع الي مايكمن في نفوسنا ، هي محاولة للعثور على تلك الاهواء التي تعصف بأبطاله وكيف للنفس البشرية ان تحمل في آن واحد اسمى المثل إلى جانب أحط الدناءات.

اكثر ما اعجبني بعيداً عن الرواية هو التساؤل الذي تركته الكاتبة على ظهر الغلاف

((التساؤل الاخير لك عزيزي القارئ

كم رغيف يمكن للحياة أن تمنحنا الحياة لنواصل الحُلم.))

أعجزُ عن التعبير عن تأثري في الرواية لذلك لن اكتب عنها اكثر ساترك لكم اكتشاف هذا العمل الفني.

.

الروايه صدمتني اقراها ع انها رومانسيه بس ما اتوقعت انها تجبلي صدمه نفسيه

الروايه واجعيه جدا شخصيه تحس انك مريت بتجربه الروايه صرت اتلفت لتكون الكاتبه عم بتراقبني

اعجبتني كثيرااا ناقشه مواضيع اجتماعيه مهمه و استخدمه اسلوب ادبي رفيع وراقي نتمني ان الادب من هذا النوع يعود ويسيطر مره اخري

رواية قوية ذات اسلوب وفكر راقي

اعجبتُ بطريقة السرد والانتقال بين المحاورات ،والفلسفة الدسوسة بين الاسطر، الحبكة كانت في منتهى العظمة فلم استطع بتاتا تخيلها واصابتني الدهشه حينما انتهيت منها لم أكن أود أن تنتهي اتمنى عمل عمل آخر للكاتبه في اقرب وقت

المبدعة المتألقة دائماً هند عادل , سَلِمت يُمناك التي خطك تلك البلاغة ..

رواية أقل ما يقال عنها ، قوية قيمة مُلهمة.

حفظ