العاقل الذي ركل رأسه - أحمد الزمام
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

العاقل الذي ركل رأسه

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يضم الكتاب عدة موضوعات مرتبطة ببعضها البعض بطريقة مُباشرة. ينقل فيها الكاتب بعضاً من المواقف التي صادفته من الفئات التي تدًعي بأنهم من فئة القرّاء أو الكُتّاب النخبوية، أو حتى مواقفه مع بعض أصحاب دور النشر وأهدافهم التجارية. يكتب أحمد الزمام بأسلوبه البسيط والقريب من القارئ الحقيقي الذي يُمكنه قراءة ما بين السطور ليستخلص في النهاية الرسالة التي يُخبرنا بها الزمام في جميع إصداراته وهي أن الكتابة ملّكة يتم تطويرها وصقلها لتُصبح أكثر توهجاً وألقاً وإبداعاً وبأن القراءة أمانة وعلينا أن نُعطيهما حقها وأن نوفيهما حق الجزاء.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 3 تقييم
56 مشاركة

اقتباسات من كتاب العاقل الذي ركل رأسه

يقول كيليطو في هذه المناسبة: «من مارس الكتابة يعرف أنه لا يرضى إلا عن الكتاب الذي لم يكتبه بعد، الكتاب الذي يحمله في ذهنه على شكل صور وخطوط وأشباح…»

مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب العاقل الذي ركل رأسه

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ في ذائقة المثقف، هذه الذائقة لا يكتفي صاحبها بالموهبة والفطرة، إنه يصقلها بالثقافة والاطلاع المستمر في جميع حقول ومجالات المعرفة والفنون، ويصدر أحكامه على النصوص أو الأعمال بفكرٍ واعٍ معللاً لها، ❝

    أعجبتني أيضا جملة ذكرها الكاتب ألا وهي "لكي يضمن الكاتب الخلود لنفسه يجب فصله عن إبداعه"يجب ألا يلتفت لترهات الآراء من حوله والتي قد تثبط عزيمته،يجب عليه المضي قدما في رحلة إبداعه دون النظر خلفه.

    ليعود ليقول تلك العبارة المميزة "أن هناك منطقة شائكة في فكرة الخلود تحمل الانتقاء؟فالأشرار والأخيار كلاهما مخلدان في التاريخ وأرجع ذلك إلى فكرة الانتقاء..

    وكذلك لفت انتباهي قول الشاعر جون كيتس "❞ «إنني لأبغض رضا الجمهور وحب المرأة على السواء، فكلاهما كالمادة اللزجة تحول دون استقلال الجناحين❝

    وفي آخر الكتاب ذكر الكاتب أنه لكي يستمر الإبداع حاضراً في أذهاننا على مر الأجيال يجب أن يكون مفتوح التأويل أي يتجدد تلقائياً مع كلّ جيل، فما إن يقع في يد قارئ حتى يجده جديداً كلياً ويحاكي واقعه، أو يلامس نفسه، أو كأنه كُتب من أجله، تماماً كما يحدث للقارئ حين يقرأ عملاً ما ويعود إلى قراءته بعد مدة ليجد أنه يقرأ عملاً جديداً. ❝

    وهذا المشهد من رواية اوسكار وايلد"صورة دوريان غوري" يلح على تفكيري منذ أن قرأته..

    ❞ «قال الرسام:

    ‫ - ولكن من عاش لنفسه فقط دفع الثمن غالياً يا هاري.

    ‫ - نعم نحن ندفع ثمن كلّ شيء غالياً حتى السلع التي نشتريها. وإني أعتقد أن المأساة الحقيقية في حياة الفقراء هي أنهم لا يملكون إلا تضحياتهم يجودون بها للمجتمع. أما الخطايا فهي ترف لا يملكه إلا الأغنياء ❝

    ❞ «ما رأيك يا دوريان في قول المسيح: ماذا يستفيد الإنسان لو خسر روحه وربح العالم أجمع؟». ❝

    انعطف أيضا الكاتب إلى رأي الكاتبة ماكميلان بشأن عدم قراءتها المراجعات حول كتبها والذي استوقفني حصافة رأيها بشأن كتبها..

    ❞ «أنت لديك طفل، هل ستهتم فعلاً إذا أخبرك أشخاص آخرون أنه ليس جميلاً ❝

    من يقرأ لأحمد الزمام يستعد لخوض تجربة ممتعة عميقة،أعجبني الكتاب إذ يرجع جميع أحاسيس القارئ الفطن أو اللامبالي إلى الذائقة لذلك فإنه من غير المنصف أن يقع الكاتب تحت طائلة حكم لجنة نحو أعماله وجميع أفرادها ذوي آراء مختلفة أو أصحاب ذوائق مختلفة..كتاب قيم لكن لا تتعجل في قراءته❤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق