مدهش أن اقرأ مذكرات سيلفيا باتش، مهاجرة من أمريكا، استقرت في باريس؛ لتبدأ رحلتها مع مكتبتها التي تم افتتاحها وتسرد في الكتاب ذكريات مع مختلف الناس الذين تعرفت عليهم في المكتبة من كُتاب وفنانون ورسامون ... وتتناول في الكتاب بشكل أكثر تعمقاً، يوليسيس وكاتبها جيمس جويس، الرواية التي قامت بنشرها له والعقبات التي واجهتها وذكرياتها.
استهوتني فكرة أن أتعرف على شكسبير أند كومباني، لأنه فيها حديث عن مكتبة وكُتاب، فيها تجربة جديدة مليئة بالغموض والتحدي لـ سيلفيا أن تَفتتح مكتبة وأيضًا تنطلق بالدخول في عالم النشر، لتنتج لـ جيمس جويس، روايته يوليسيس. على الرغم من اعجابي بها ولكن شعرت بالملل في بعض الأحيان وتمنيت لو أكثرت سيلفيا حديثها عن نفسها أو عن الكتب أكثر من حديثها عن العديد من الزوار الذي معظمهم لا أعرفهم ولكنها تبقى مذكرات جديرة أن تقرأ وممتعة.
ترجمة كانت ممتازة🤍