لطالما كنت معجبة بالقراء الصرحاء مثلي. ما الذي يمكن للكُتّاب والمكتبات فعله من دون القرّاء؟
مكتبة شكسبير الباريسية
نبذة عن الكتاب
كتبت سيلفيا إلى والدتها: “أنا بحاجة إلى الأموال، سأفتتح مكتبة”. من هنا حاولت سيلفيا الاقتراض من أجل الحصول على الأموال الكافية لإقامة مشروع ثقافيّ كبير، وتوفير ما يحتاجه القارئ، واستقطاب أكبر عدد ممكن منهم لتكون المكتبة منارة ثقافيّة كانت تحلم ببنائها. في هذا الكتاب تقدّم سيلفيا بيتش مذكّراتها في صناعة النّجاح، وكيف ابتدأت مستعرضة لنا العقبات التي واجهتها كما سردت قصصها مع الزوّار من القرّاء والكتّاب، وبعض الناشرين، الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح المكتبة. كما نقلت سيلفيا خوض تجربتها في عالم النشر، كانت هذه التجربة قفزة نوعية في سيرة المكتبة خاصة وأنها لم تعمل على نشر الكثير من الكتب، ولكن كان جُل اهتمامها طباعة ونشر عمل جيمس جويس المشهور يوليسيس.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 312 صفحة
- [ردمك 13] 9789921774702
- منشورات جدل
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب مكتبة شكسبير الباريسية
مشاركة من هاميس محمود
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هاميس محمود
مدهش أن اقرأ مذكرات سيلفيا باتش، مهاجرة من أمريكا، استقرت في باريس؛ لتبدأ رحلتها مع مكتبتها التي تم افتتاحها وتسرد في الكتاب ذكريات مع مختلف الناس الذين تعرفت عليهم في المكتبة من كُتاب وفنانون ورسامون ... وتتناول في الكتاب بشكل أكثر تعمقاً، يوليسيس وكاتبها جيمس جويس، الرواية التي قامت بنشرها له والعقبات التي واجهتها وذكرياتها.
استهوتني فكرة أن أتعرف على شكسبير أند كومباني، لأنه فيها حديث عن مكتبة وكُتاب، فيها تجربة جديدة مليئة بالغموض والتحدي لـ سيلفيا أن تَفتتح مكتبة وأيضًا تنطلق بالدخول في عالم النشر، لتنتج لـ جيمس جويس، روايته يوليسيس. على الرغم من اعجابي بها ولكن شعرت بالملل في بعض الأحيان وتمنيت لو أكثرت سيلفيا حديثها عن نفسها أو عن الكتب أكثر من حديثها عن العديد من الزوار الذي معظمهم لا أعرفهم ولكنها تبقى مذكرات جديرة أن تقرأ وممتعة.
ترجمة كانت ممتازة🤍
-
يوسف على
كتاب السيرة الذاتية لصاحبت التأسيس الأول لمكتبة شكسبير اند كومباني فى باريس سيلفيا بيتش ناشرة كتاب يوليسيس للكاتب الايرلندي الشهير جيمس جويس الواضح تأثيره على مسار حياتها بشكل كبير. يعرف الكتاب بالحالة الثقافية والأدبية خلال النصف الأول من القرن العشرين حتى اغلاق المكتبة 1941 خاصة فى فرنسا والولايات المتحدة كما تذكر الكاتبة ذكرياتها وطرائفها مع العديد من الأدباء والشعراء خاصة جيمس جويس، إرنست همنجواى و أندريه جيد. كثرة الإسماء تؤدى للتشتت فى بعض الفصول لكن من وجهة نظري تبقى سيرة ذاتية تستحق القراءة.
-
Otmane Mounir
كتاب ممتع جدا ، مذكرات صاحبة مكتبة شكسبير في باريس و علاقتها مع بعض الكُتاب العالميين مثل همنغواي و جويس .