اقتباسات من رواية ثوب أزرق بمقاس واحد

❞ ليس السيئ في الذكريات نسيانها بل عدم تمكننا من إلصاقها بجسدنا الحاضر، شعورنا أنها لن تنتمي لنا ولم تك يومًا. ❝

❞ ولذا يُسجن المذنبون. لو لم يكن الداخل حرمانًا لما عُوقب المذنبون والمجانين والمعتوهون والمشوهون به ❝

❞ مَن لا يتفاعل مع مكونات العالم وأشيائه لا يمكنه أن يُفكّر خارجًا، لا يمكنه إلا أن يرتدَّ إلى عالمٍ آخر، إلى عالم الداخل. ❝

❞ مشاعر الحسد التي تملكتني منذ أيام من نشاطه ونشاط الرجال أمثاله وانخراطهم في الحياة تحولت إلى مشاعر كره واستخفاف. ❝

❞ كنت بحاجة لمستمعٍ لأبكي بالقوة التي أرغب بها، ربما هذه هي العادة أصلًا، أننا لنبكي كما يجب نحتاج إلى مستمع وإلا فما الداعي لبكائنا، وما جدواه؟ ❝

❞ لم تكن ثمّة طريقة أخرى أكشف بها عن نفسي سوى بالكلمات. فإن كذّبها صرتُ بلا حول. ❝

❞ لم أنم تلك الليلة أبدًا، ومع تباشير النهار وأولى خيوط الضوء تسرب إلى جوفي يأس وخجل عظيمان، تمنيتُ لو أنام مرةً واحدة وإلى الأبد. ❝

❞ لكني لا أصرح بما أفكر فيه بطبيعة الحال. لا يجب على المرء أن يُصرّح على الدوام بما يُفكر فيه، ليست كل أمور العقل مستساغة للسمع. ❝

❞ ربما نحتاج -حين نحب- أن نستشعر اختلاف الشخص المقابل وإلا فما من أحدٍ سيحب شخصًا يشبه الجميع. لا بد من إيجاد شيءٍ مختلف لنبدأ، فالاختلاف يصنع الحب. على الأقل يفجّره بدايةً ❝

❞ ما أتوق إليه بالتحديد فهو الكلام، الحديث؛ حديثٌ لا يُستبدل بالحضور الجسدي، ولا يتضاءل أمام المشاغل والهموم اليومية ولا يتقلص ولا يجف. ❝

❞ الكلام، ولا أقول الثرثرة فهذه الكلمة المؤذية تسحبُ من كل تواصل روحه وغايته. ❝

❞ كم أود لو أمتلك نظرةً تُحيلُ المنظور إلى رماد، فأحيل هذه النافذة رمادًا أو أعدم هذا البناء بأكمله وأبقى أنا والليل الهادئ يضم أحدنا الآخر ويمنحه الأمان الذي سلبته إياه الجدران والنوافذ والأقفال الكثيرة ❝

❞ فقد عرفت بالتجربة أن جسدي يتسلّم عني مهمة إدارة مشاعره وردود أفعاله على العالم من حوله. ❝

❞ كما هي العادة في الليل كان عليّ توضيب أخطاء النهار. ❝

❞ ليس السيئ في الذكريات نسيانها بل عدم تمكننا من إلصاقها بجسدنا الحاضر، شعورنا أنها لن تنتمي لنا ولم تك يومًا. ❝

❞ الخيارات المفتوحة لا تصنع بشرًا حقيقيين غالبًا بل قردةً واهمة برؤوسٍ كبيرة. ❝

❞ كان الفيلم مُكتمل السخافة. تم رسمُ البطلة فيه بالمظهر التقليدي المعتاد، جميلة جدًا وتجهل أنها كذلك، وغبية جدًا وتجهل بنفس الدرجة أنها كذلك… والبطل من ناحيته لم يتزحزح قيد شعرة عن النموذج التقليدي المثير للرجل، الرجل القادر على كل شيء ❝

❞ فالشعور أكثر سِعة من المعرفة، ❝

❞ ثمة عالمان، عالم الآخرين الكبير المتوازن، وعالمي الصغير الخائف والمخيف المحشور عنوةً داخل عالمهم الكبير. ❝

❞ صرت أؤمن أن ما لا تستطيع قوله بكلماتٍ واضحة ومألوفة، لا وجود له. ❝