اقتباسات من كتاب اسمه خالد- سيرة أحمد خالد توفيق - الجزء الأول

‫ - كي تكون كاتبًا ساخرًا يجب أن تملك القدرة على السخرية من نفسك أولًا! .. كل من لا يملكون هذه القدرة سخريتهم سمجة لزجة كريهة٩

إنها حياة عجيبة، لكني لست نادمًا على شيء، ولو قُدّر لي أن أبدأ من جديد لاخترت الاختيارات ذاتها، وارتكبت الأخطاء نفسها

إنك لا ترى في شيرلوك هولمز نفسك، لكن قد تفعل مع بوارو الموسوس وتختخ البدين ورفعت البعيد عن الوسامة، أنت تتخيل نفسك مكان هؤلاء، الذين يحققون ما تريد برغم أنهم محض بشر مثلك، بل ربما أقل وسامة وقوة منك

، يُدعى سومرست موم ويعرفه كل عشاق الأدب العالمي، لأن الرجل ترك ميراثًا أدبيًا غزيرًا وحصل على ثروة من انتشار كتبه، وكان الحصول على أي من أعماله عيدًا صغيرًا لخالد٢، خاصة عمله الأشهر «القمر وستة بنسات» الذي تكثر إشارات خالد

‫ - لا أحاول أن أضيف السخرية .. هي تأتي وحدها ربما لأنني تتلمذت على كتاب الروس قبل الثورة وعلى (مارك توين) والساخر الأعظم (محمد عفيفي)٥

- لا يخجل التلميذ من الاعتراف بأنه بدأ من إحدى أفكار أستاذه، خاصة إذا كان الأستاذ في ثقل وعمق وموهبة وتميز محمد عفيفي.

فالآن لم يعد مصاصو الدماء مخيفين كما كانوا على شاشة السينما؛ الواقع أكثر رعبًا بما لا يُقاس، والحياة تحتوي على حروب وموت وفراق وفواجع أخرى لا تُحصى

ولطالما تساءلت عن تلك المعجزة التي تجعل إنسانًا ما يشعر بالفخر أو الغرور..

ظهرت مجلة تان تان رفيعة المستوى بحق، عيّشتنا في عوالم أخرى لم نحلم يومًا أن نخوض فيها، المجلة كانت في منتهى الدقة يمكنك أن تأخذ منها أية معلومة وأنت مطمئن، بعد ذلك بفترة دخلنا في المرحلة الإعدادية وبدأت اهتماماتنا تكبر معها

كي تكون كاتبًا ساخرًا يجب أن تملك القدرة على السخرية من نفسك أولًا! .. كل من لا يملكون هذه القدرة سخريتهم سمجة لزجة كريهة

كي تكون كاتبًا ساخرًا يجب أن تملك القدرة على السخرية من نفسك أولًا! .. كل من لا يملكون هذه القدرة سخريتهم سمجة لزجة كريهة٩

‫ في البدء تقرأ تشيكوف فتتورط وترى الحياة كلها بمنظار تشيكوفي، ثم تقرأ جوركي وتورجنيف وتولستوي ودستويفسكي وبوشكين وجوجول..

‫ هكذا أنت تحتاج لمعجزة كي تفلت.

الرعب يبدأ معنا منذ ميلادنا. هل تذكر جولة المعلم بين الصفوف في المدرسة الابتدائية ليختار طلبة عشوائيين، يسألهم سؤالًا عسيرًا؟ العصا في يده. وخطواته تدنو منك. وأنت تحاول ألا تنظر نحوه حتى لا يراك. إنه يدنو. قلبك يوشك على التوقف.

: «فهمي للإسلام هو أنك لا ترفض أي إنسان بسبب دينه ما لم يحاربك صراحة أو يهدد الإسلام أو يسيء إليه»١٣.

‫ - الأطفال مزعجون بطبعهم وأشرار.. إنهم يتمتعون بالخسة والشراسة كأي سفاح. هناك طباع وقحة لا يمكن أن تجدها إلا لدى قراصنة الكاريبي أو في حانات بيرو أو لدى الأطفال١

نصيحة الكاتب النرويجي العظيم رولد دال حين قال:

‫ - أرجوك.. أتوسل إليك.. تخلص من جهاز التلفزيون، وضع مكتبة جميلة بدلًا منه.

‫ - لستُ ذكيًا.. أنا مجرد شخص يعرف كيف يستحضر المعلومة في الوقت المناسب.. أعتبر نفسي أمين مكتبة عقلية يجيد عمله لا أكثر١٢

التقلب في محيط الأفكار والبحث المنهك عن حقيقتك، أنت تعرف من أنت .. لكنك تجهل تمامًا ما أنت

«فهمي للإسلام هو أنك لا ترفض أي إنسان بسبب دينه ما لم يحاربك صراحة أو يهدد الإسلام أو يسيء إليه»

خاصة أن الأب أنفق على المكتبة كل ما يستطيع بخلاف أساسيات الحياة، قائلًا لصغيره ذات مرة:

‫ - لقد كان بوسعى أن أبنى عمارات بثمن الكتب. ولكنى فضلت أن تكون عقول أبنائي هي العمارات التي أنشئها ١٩