قصة «ذو نواس» الحميري الذي حرق المسيحيين في نجران… صنع لهم أُخدودًا كبيرًا، وجعل فيه كل من رفض أن يتخذه إلهًا من دون الله… اختلف الرهبان في عدد المؤمنين الذين ماتوا حرقًا في ذلك الأخدود! بعضهم قال: إنهم كانوا عشرة آلاف.. آخرون قالوا كانوا خمسة عشرة ألفًا.
الحارث .. الرحلة من التيه إلى الإيمان > اقتباسات من رواية الحارث .. الرحلة من التيه إلى الإيمان
اقتباسات من رواية الحارث .. الرحلة من التيه إلى الإيمان
اقتباسات ومقتطفات من رواية الحارث .. الرحلة من التيه إلى الإيمان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الحارث .. الرحلة من التيه إلى الإيمان
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
كان عامل «ذو نواس»، واسمه يوسف آزار حريصًا على حفظ ملك الحميريين في نجران امتدادًا لحكمهم في اليمن سألهم الحارث: وكيف أصبحت نجران مسيحية؟ رد عليه أحد الطلاب من أهل المدينة، وكان فتًى في أول عمره يصغر الحارث ببضع سنين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كون لفظ كنيسة غير متداول في بقاع الصحراء العربية، فقد أطلق عليها العرب لقب كعبة نجران. رمزية للعبادة وتيمُّنًا بالكعبة العتيقة في مكة… بنيت الكنيسة بواسطة بني عبد المدان بن الديّان الحارثي، وهي غير كعبة أبرهة التي بناها أبرهة الحبشيّ .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نجران كانت مركزًا تجاريًّا مهمًّا؛ لاستراحة القوافل وهي المدينة التي صنع فيها الملك ذو نواس الحميري أُخدودًا، وحرق فيه كل كل من ادّعى المسيحية… عندما وصل إلى «النُزل» حضّر للقوافل زادًا تأخذه معها في متابعة رحلتها، واستبقى منهم بعضًا مما تحمله قوافلهم وودعهم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ساعدة هو من عرّف الحارث على طريق البحر، وعلّمه السباحة، وبعض المفردات من اللغة البيزنطية كان الحارث شديد الذكاء والفطنة، وصاحب ذاكرة تصل سعتها إلى سعة البحر، كان يحفظ كل ما يسمع، ويستنتج ما يعجز غيره عن استنتاجه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الموت له ألوان لا نعرفها، ولا يعرفها بشر! ولكن اللون خيوط من السماء تمدّ بها الأرض، زرعها من بشر وحيوان ونبات بمادة الحياة انهض من غفوتك أيها المسافر في بطن الصحراء. انهض فإن لك موعدًا لو فقدته لفقدت كل معاني السعادة والحياة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |