كتاب (حكايات الشاهد الأخير) للدكتور محمد جاب الله.
هو الجزء الثاني لكتاب (أصدقائي الموتى شكرا)
يقوم الكتابان على حل ألغاز مجموعة من القضايا الغامضة والشائكة التي يواجهها الراوي أثناء مسيرته المهنية، والتي يحاول جاهدا كشف غموض الجريمة في كل قضية اعتمادا على أصول وقواعد الطب الشرعي العلمية المعمول بها في الواقع بعيدا عن الخرافات والدجل.
الحكايات تبدو حقيقية واقعية لا تتصادم مع العقل ولا تتعارض مع العلم. بها مزيج من الواقع والخيال، وأضيفت لها كثير من التفاصيل الدرامية لإثراء الجانب الأدبي.
وما يميز هذا الكتاب لغته السهلة البسيطة واختيار حكاياته بدون الاستغراق ق في معلومات طبية صعبة، ففيها التشويق والغموض والحبكة البوليسية، وفيها تعرض لبعض العادات والتقاليد والأعراف، وتجد فيها تناقضان النفس البشرية في سموها وارتكاسها، خيرها وشرها.
الكتاب يناسب الأطباء وغير الأطباء