ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟ > مراجعات كتاب ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟
مراجعات كتاب ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Shehab El-Din Nasr
«يا مصر وانتي الحبيبة
وانتي اغترابي وشقايا
وانتي الجراح الرهيبة
وانتي اللي عندك دوايا
علمني حبك حقيقة
سهلة وبسيطة وعفيّة
شرط المحبة الجسارة
شرع القلوب الوفيّة».
ما أجمل صحبتك يا بلال، بلا شك ما أجمل صحبتك، منذ شهور عديدة وبلال فضل أصبح محور إهتمامي في القراءة اكثر من اي وقت مضى بجانب الصحبة اليوتيوبية الأسبوعية، ولا أتخيل مدى بشاعة تلك الأيام إن لم يكن فيها بلالنا، ومدى تشتت أفكارنا وضلالتها دونه، من المرغوب فيه دائماً أن يجد ما يعبر عنا، ما يشبهنا، ما يشاركنا خواطرنا، هواجسنا، مخاوفنا، فشلنا المصري الساحق، وإفلاسنا الوطني الشاهق، وطنيتنا المخترئة، المهترئة، المتقطعة مية حتة صغيرة في ظل حكمنا الثوري على أنفسنا، وعلى حريتنا، في ظل قضم اظافرنا من الندم على ما فاتنا. نحتاج لبلال، لست وحده بل نحتاج لكل ما يشبهنا، ويملك صوتنا، خارج حدود أوطاننا.
’’ هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كدة!’’
أصدقائي الهاربون، المغتربون، الخارجون من طائلة القانون، والمتحدون ضد العودة إلى الوطن، أنتم الأحرار حتى في بلاد الغرب، أو أقصى الشرق، أنتم الأحرار داخل اسوار اليبت الابيض وخارجه، فمصر سجننا الأول الكبير. لذلك نجد العزاء في بلال فضل، ونسأل الله ألا يحيد عن الصواب، وأن يطيل من السيرة لأقصى فترة ممكنة.
’’لأن الحصول على كوادر ثورية كفؤة كان أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً في ظل التجريف الذي مارسه حسني مبارك ومن قبله أنور السادات وعبد الناصر على وفي أجهزة الدولة ولذلك كان من مصلحة الثورة المصرية أن تستفيد من كفاءات كثيرة في الأجهزة المختلفة، وتتعامل معها بواقعية وذكاء ’’
اليوم، أنا أحب بلال الكاتب أكثر من اي وقت مضى، أحب بلال القصاص، وكل الصحفيين قصاصين، لكن بلال يحيد عنهم جميعاً، فكراً وقلماً، أحب قلم بلال فضل القصاص، فيحملك بين تفاصيل حكاياته، دعوني أوضح لكم شيئاً لا يخفى على أحد، اي قصة في العالم، واقعية كانت أم لا، تستحق أن تقرأ ولا تستحق في آن واحد، الأمر كله القصة لمنّ، وعن من؟ وبقلم من؟،
كنت دائماً أقرأ مقالات لأحمد خالد توفيق - رحمه الله - لا أتخيل ابداً إني سأحتاج اقرأها لمن سواه، فقط هو، بقلمه هو، بأفكاره، بمداعباته الكتابيه، بإفيهاته الصغيرة والقصيرة، بكل ما يكتب، جعل مما كتب شيء يستحق.
’’ هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كدة!’’
هكذا بلال، بلال يحكي من سيرته، من حياته، بشكل خاص يتداول تلك الكتاب في حكاياته الثلاثة عشر، فترة جريدة الدستور في التسعينات، وبعض من ماضيه وبداياته الصحفية والقليل من حياته الجامعية، والاشخاص المقربة منه. ودعوني اخبركم نبذة عن الأسامي المطروحة في الكتاب ( أحمد فؤاد نجم - إبراهيم عيسى - سوزان تميم - كريم عبد العزيز - صلاح السعدني والد بلال فضل الروحي - مقتل نابليون واصف فايز على ايد الكاتب ناصر رمضان عبد العزيز - احمد الخواجة نقيب المحامين رحمه الله - الملحن عبدالحميد توفيق زكي .. والكثير والكثير مما نسيت أن أذكرهم )، وبالإضافة لذلك يقص علينا بلال فضل، بأسلوبه، بإرائه، بإفكاره، بخواطره، بمخاوفه، بثورياته، بعنفوانه، إنه بلالنا، الذي يضيف إلى أي شيء قيمة. مادام يخرج من قلمه في بلاد العم سام والغرب إلى شرقنا هنا في مصر.
’’ وهل يكون الحب إلا متبادلاً؟ حباً فيه كبوات وصبوات ومنحنيات ومنحدرات، لكن احتمالها كلها يهون، لأن فيه ذروات متعددة ’’
’’ أحياناً تكون محظوظاً حين تتوحد الرؤية بين ما تراه وما تتخيله، وأحياناً لا تحصل من الحب على شيء، سوى الضلالات اللذيذة التي تتمنى أن تظل فيها إلى الأبد. ’’
من المميز في سيرة بلال فضل او ما يقصه علينا، كالتغريبة البلالية، او ماذا صنع الله بعزيزة بركات، أفكاره، وأرائه، وسيرته المميزة، بلال فضل صاحب أفضل فكر مركب مصري على الإطلاق، أن تجد الفكر المركب في السياسة، دون التمييز لفئة عن غيرها، ذلك يستعصى على الجميع، ولكنه يسير على بلال لأنه ناتج من ثقافة كبيرة جداً، فكر متعمق في كل الأمور وبواطنها، صاحب نظرة مستقبلية ثاقبة، عندما اقرأ لبلال القديم وبلال الأن، أحب اكثر ما كتبه لأنه تحقق منه الكثير، أو على الأقل تماشى مع مجريات الامور في مصرنا العزيزة، - منهم لله -
"أحياناً لا تحصل من الحب على شيء، سوى الضلالات اللذيذة التي تتمنى أن تظل فيها للأبد."
’’ لكنك في كل الأحوال ستدرك أن الحب ليس أمراً سهلاً، وأن الحفاظ عليه أصعب بكثير من الحصول عليه، وأنه لا وجود فيه لمنحة تديمه إلى الأبد أو نقمة تزيله إلى الأبد. وأنك ستحتاج إلى الكثير من التجارب والأخطاء والكوارث أحياناً لتتعلم الرضا بمن تحبه وكل ما لدى من تحبه: شامات الوجه وتجاعيده، حسنات الذراع وسيئات الطباع، لطف المزاج وشطحاته، جميل الطباع وصعبها، «وأهو من ده وده». ’’
نحن محظوظون ببلال، سأقول مراراً وتكراراً، يا بلال نحن وطنك، نحن أهلك، نحن الباقون بلا شك، نحن جمهورك وشعبك، ربما لفظتك مصر بقسوتها إلى الغرب، ولكن لا يزال لديك في الشرق أكثر من أهل الشرق نفسهم، لديك نحن، ونحن لدينا أنت، نحن جمهورك ووطنك الفعلي، ستعيش بيننا، ولو توفانا الله خارج البلاد، لن ننساك كما تناست مصر عبدلله النديم، ستعيش بيننا كما يعيش بداخلنا العراب، أطال الله عمرك، زاد الله من مسيرتك، ليثمر لنا قلمك بما تشتهي أنفسنا، نحن شعبك الفعلي ووطنك الأول، ونحن مثواك الأخير يابلال، ليس لك إلا ما كتبت، ونحن لنا ما كتبت.
قال تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى} [النجم:٣٩ - ٤١].
نسأل الله أن يبارك في سعيك أنت، وابو الغيط رحمه الله وكل من يخلصون إلى وطن لا يستحق الإخلاص، وكل من يتحدثون بأفواه مغلقة، ومربوطة بالسلاسل والقيود إلى خوازيق الأرض، ومع ذلك يتحدثون رغم الدماء السائلة من ألسنتهم. وأن سعيكم سوف يرى، ونحن أول من يرى.
❞ أن أسوأ فئة من البشر ينبغي تجنبها هم من يعشقون تعذيب غيرهم من البشر بأشكال متنوعة من ثقل الظل والغتاتة والغلاسة، ❝
’’ لكن لو أنت داخل ما يطلق عليه القسم الاقتصادي وفلوسك حاضرة نعمل لك العملية على طول، لكن طالما أنت مواطن مجاني فحياة زوجتك وجنينها مجانية هي الأخرى ’’
"مثل كل شيء آخر في هذه الحياة الدنيا، يتغير إحساسك بالحب، فيصبح مع مرور الوقت وتعاقب التجارب أعمق وأصدق، أو فلنقل أكثر واقعية"
تمت. 15- يونيو - 2023
-
heidi
يقدم لنا الحكاء البارع بلال فضل كعادته مجموعة متنوعة من المواقف والمغامرات التي خاضها على مدار سنوات عمله في الصحافة وكتابة السيناريو، قصص مضحكة وأخرى حزينة لا تخلو من النكهة البلالية.
ترتيب كل قصة حسب تفضيلي الشخصي،
بالنسبة لي تقييم القصص خضع لتماسها مع مشاعري وليس لجودتها فجميع القصص كُتبت بالجودة المعتادة من حكاء بارع خفيف الظل مثل بلال فضل:
١- لكي تظل في ضلالاتك اللذيذة 🌟🌟🌟🌟🌟: رغم قراءتي لها من قبل على مدونة الكشكول لكنها حكاية شديدة الطرافة رغم وجعها الذي ذاقة ملايين العشاق الواهمين، لا يسعني سوى القول لو كان الحب رجلاً لقتلته.
٢- واحد من المواطنين الشرفاء لا مؤاخذة 🌟🌟🌟🌟🌟: يُفجع المرء من هذا المجتمع الذي يحترف إدعاء الفضيلة، لا يتبادر إلى ذهني بعد قراءة هذه القصة سوى مقطع من مقدمة مسلسل أهل كايرو "هنا فلاتي قال شعراتي وبالليل هات نفس يا سامي".
٣- في صحبة حرامي الأنبوبة 🌟🌟🌟🌟🌟:هي الحكاية الأطول في الكتاب، ويتشعب منها عدد من الحكايات، تخيلي لمشهد بلال فضل وهو يتعامل مع عبد الله البطريق وحرامي الأنبوبة المظلوم ووصله الغناء التي قدمها في رواق مجمع المحاكم يعادل متعه قراءة أحد فصول رواية أم ميمي.
٤- حكايتي مع الفويس ميل 🌟🌟🌟🌟خفيفة مضحكة إلى أبعد الحدود.
٥- عزيزة بركات 🌟🌟🌟🌟: عندما تأخذك قوة الملاحظة السينمائية لرحلة بحث عن راقصة مجهولة. قصة فكاهية لطيفة لها لمحة إنسانية، كنت اظن اني الوحيدة التي الاحظ صغار الممثلين الصامتين لكن بلال فضل يشاركني هذه الهواية العجيبة.
٦- تراجيديا البوهيمي 🌟🌟🌟🌟: الحياة غير عادلة في كثير من الأحيان، حكاية ممتعة من مغامرات بلال فضل هذه المرة مع رجل بوهيمي شقيق شاعر نزِق معروف في الوسط الثقافي.
٧- صديقي القاتل 🌟🌟🌟🌟🌟: القهر والظلم قادران على تبديل مصير أطيب خلق الله وتحويله رغماً عنه لضحية وجلاد في نفس الوقت، قصة مؤلمة للغاية.
٨- المحروق 🌟🌟🌟🌟: قد يجني علينا ذوي القربى عند إتخاذ بعض القرارات العجيبة منها استبعاد السخان من الحمام. واحدة من مغامرات بلال فضل الطريفة والحارقة، لكنها شديدة الإمتاع.
٩- المجني عليها 🌟🌟🌟🌟: القصص غير المكتملة هي أحلام نُحرت ولم يكترث لها أحد، رحمه الله عليها.
١٠- كوكو واوا في أمن الدولة 🌟🌟🌟🌟: طريفة
١١- فخ الاستسلام للمرارة 🌟🌟🌟: البكاء على اللبن المسكوب لن يعيد ما فات ولن يوقظ الأموات، المضي قدماً هو الحل.
كنت قد شاهدت قبل بضعة أشهر حلقة للأستاذ بلال فضل على قناته بعنوان "فخ الإحساس بالمرارة أو الدرس الذي تعلمته من مكتشف عبد الحليم" ومضمون الحلقة مماثل إلى حد كبير لحكاية "فخ الاستسلام للمرارة" لكني استمتعت بالحكاية مرئية ومسموعة أكثر منها مقروءه لا أدري لماذا رغم أن المضمون تقريباً واحد.
١٢-عن العم صلاح وتلفزيونه اللعين 🌟🌟🌟: قد يصبح تعلقنا بالاشياء نقمة عندما ندخل في مشاكل لا ناقة لنا ولا جمل فيها. قصة بدأت فكاهية وانتهت بمرارة.
١٣- أنا والرجل الأخضر 🌟🌟🌟: عندما تصبح الكلمات اقوى من المدافع، المقال الذي هز عرش الديكتاتور المخبول، اعجبت بهذا المقال وكذلك مقال أم هند لا تريد حبًا وحنانًا من كتاب السكان الأصليين لمصر.
اقتباسات:
❞ لكنك في كل الأحوال ستدرك أن الحب ليس أمراً سهلاً، وأن الحفاظ عليه أصعب بكثير من الحصول عليه، وأنه لا وجود فيه لمنحة تديمه إلى الأبد أو نقمة تزيله إلى الأبد، وأنك ستحتاج إلى الكثير من التجارب والأخطاء والكوارث أحياناً ❝
❞ «ما هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كده»، ❝
#ماذا_صنع_الله_بعزيزة_بركات؟
#أبجد
-
BookHunter MُHَMَD
ماذا صنع بلال فضل بنا في هذا الكتاب؟
لقد فعل بنا ما يفعله دائما. كريزة الضحك حتى الشخر ثم البكاء على الحال و المآل ثم وصلة أخرى من الشخر الاسكندراني الأصيل الذي لا يلي الضحك هذه المرة و انما يعبر عن الرفض للواقع المرير الذي عشناه سويا مع بلال فضل الذي يحكي لنا عن أنفسنا واقعا نعيشه كل يوم منذ أن أدركنا أننا عرب و ليس فقط عربا و إنما مصريين أبا عن جد و كفى بها نعمة لا نشكر الله عليها إلا من باب أن الله لا يأتي إلا بخير.
و الشخر هو عادة اسكندرانية أصيلة لا ترتبط بالنوم كبقية شعوب الأرض و لكنها فعل يقظة يرمز إلى الكثير من الأشياء بداية من وضع نقطة بعد الضحكة الطويلة إلى ارهاب الخصوم و الأعداء مرورا بإلصاقها بالشتائم و خصوصا الكلمة الشهيرة التي ارتبط وجودها بالشخرة و التي عرفها الناس على انها مصطلح مصري أصيل يعني الإعتراض و منهم من قال أن الشخرة تسبق الأحا و منهم من قال أن الأحا كلازمة للشخرة تسبقها و تعلو عليها لدرجة أن زميلا سوريا استوقفنا نحن زملائه المصريين في العمل يستفتينا في هذا الأمر الجلل فلم نتفق على ترجيح أيا من الرأيين.
يمتلىء الكتاب هنا بكل حالات الرفض و الشخر و الضحك التي يعجنها بلال فضل معا بخلطته السحرية التي تحس معها باستعادة روح الصعلكة لعمنا محمود السعدني الذي يفخر بلال بأنه أستاذه في مدرسة السخرية و ان كنت أرى بتميزه عن عمنا محمود الذي قرأت كل ما كتبه تقريبا بتنوع مواضيع بلال للسياسة و الفن و سائر أمور الحياة و ليس فيها تكرار للأفكار و العبارات كما كان يفعل عمنا محمود السعدني أو ربما ما كان يفعله ناشروه.
الكتاب مجموعة من المقالت التي ارتبط أغلبها بسنوات عمله في الدستور في منتصف تسعينات القرن الماضي و ما جرته عليه من متاعب على مستوى المهنة و ليس بينها ارتباط اللهم إلا في مسيرة الصعلكة التي ترسل لنا رسالة مفادها أن النجاح ليس سهلا لأبناء الطبقات المطحونة أمثالنا و الطريق مليء بالخوازيق و لكن الجميل في الأمر أن النجاح ممكن في النهاية.
نعم اسمعك يا من تقول أن بلال يكاد يكون لاجئا بعيدا عن وطنه و مطارد و يجني قوت يومه منفردا بلا أي دعم و لكن أنظر من أين يأتي هذا القوت؟ انه يأتيه من حب الناس. من صدقه. من حصيلته التي لا تنضب من الحكايات و الأراء التي يرجو بها تغيير العقليات المتحجرة. لقد ترك لنا بلال أكثر من عشرين كتابا بين المقال و القصة و الرواية إلى جانب مسلسلات و أفلام و برامج تلفزيزنية و مقاطع فيديو ليست ساخنة و مع ذلك يراها الناس و ينتظرونها و بعضهم يدفع اشتراك من أجل ذلك. إن لم تعتبر هذا نجاحا باهرا فهذا شأنك أما أنا فمني التحية لبلال و لقلمه الذي أحببته منذ ما يقارب عقدين من الزمان.
-
Samar Osama
صديقي الخال بلال ( الخال الذي لم تلده ستي)
انتهيت منذ أيام من كتاب ماذا صنع الله بعزيزة بركات، ولأقول الحقيقة فأنا في غاية الحزن لأنني انتهيت!
كعادة كل شيء أقرأه لك ، او أسمعه اظل مشدوهة لكل هذه الحكايات التي لاتنتهي، لكل هذه التفاصيل التي تتفرع وتتفرع وتشكل حياة تملأني بالدهشة
انظر لحكاياتك عن أشخاص مختلفين، عن امرأة شغفتني بالبحث عنها، وأنا التي أيضًا أهوى منح الحواديت للمجهولين، واؤمن بشدة أن لكل منا قصة ، انظر لنهاية القصة وأتوه في حب عم حسين عرعر، ولأصدقك القول فأنا أتوه في تفاصيل شخصياتك المليئة بالبساطة والتعقيد، شخصيات حية لا ننساها ولن ننساها
فلن أنس ابدًا تلفاز ابيك الذي لم تلده ستك، ولن انس ابدًا الغصة التي أصابتني!
ولن أنس ضحكاتي على مأساتك المحروقة، وطبيبك الحمار، ودعواتي لجدتك نرجس رحمها الله
ولن أنس صديقك القاتل الذي بعد أن قرأت قصته توقفت عن القراءة ليومين، لا أفهم ولا أستوعب حقًا ماذا جرى! لا أحاول قط أن أتخيل أن يحدث ذلك لأبعد شخص أعرفه!
لن أنس أبدًا عم عبد الحميد والبكاء على الأطلال ونقد الآخرين، دون محاولة التغير او التطور ، والتي ستظل قصتي دائما .. أحببت هذه القصة بشكل خاص
ولن أنس كل ما علمتني اياه بحكاياتك البسيطة التي تعج بتعقيدات الحياة، تعج بتجارب شخص يحاول ان يصل لما يحلم، يحاول أن يحقق خيرًا ويعلي مبدأُ بقلمه، وحقًا اتساءل أنني كنت أحتاج حقًا لتلك الحكاوي في فترة الجامعة، كنت احتاجها لكني اعلم تماما انني ان كنت قرأتها حينذاك لم أكن لأستوعب أو أفهم أي شيء!
لكنني يجب أن أعترف لك أنني كدت أن أتوه، أن أهادن، أن أعامل الآخرين بمثل ما عاملوني! كدت أن أصبح نسخة ضالة ممن صعبوها علينا!
كدت أن أتوه كبطلك في أم ميمي ، أن أغرق وسط أشياء لا أدري كنهها! وكلما مددت يدي لأحدهم يخرجني ، اغرقني في الخراء! كدت أن أصبح أسيرة للانتقام ! لولا وجدت كتابك في وقت مناسب، في وقت اراجع فيه حساباتي كلها !
كدت أن أتوه واتوقف عن الغناء! كدت أن اتوه واتوقف عن الضحك في احلك المواقف!
لم تكتب لتجعل ابداننا تقشعر! لم تكتب لتجعلنا نفعل أي شيء! بل إنك تكتب لتمنحنا الحكاية ، والحكاية تمنحنا الأمل في مرور الأيام، في محاولة الإفلات بقصة بسيطة وغنوة في وجه الظلم وضحكة تخفي الألم وتنسينا همه
اعتراف أخير .. أرسلت لك من عشر سنوات (كنت طفلة ثائرة بشخة) رسالة غاضبة استنكر فيها غيابك تماما وأين ذهبت وتركتنا لا نعرف ماذا نفعل وإلى أين نتجه
والآن وبعد عشر سنوات عدت لتمنحني فقط ما كنت أبحث عنه صوتًا وحكاية نتفق ونختلف معهما
-
Mohamed AbdelGhani
يمتعنا الكاتب بحكايات من رحلتة بالحياة و التي خلفت له الذكري و تركت فيه الأثر الذي ينقله متواريا بكل سلاسة.
يبرع الحكاء بلال فضل في سرد ملامح من سيرته و لا أقول مذكراته فهي حياته التي يؤرخها بطريقته في كتابة السيناريو بموقف تلو الآخر مشكلا عنقود الحكايا الذي زينه بقطوف من هنا و هناك.
ثلاث عشرة حكاية يرويها بلال فضل. كان هو بالطبع الرابط بين هذه الحكايات و لن أقول بطلها ، لأني لمست فيها أو من ورائها أبطالها الحقيقين و إهتماما خاصا بالإنسان.
الأولي حيث فراغ الشباب الذي يقودك للتنقيب في ماضي أحدهم فتصبح فريسة و ملهاة لآخر.
الثانية عن الارتباط ب أثر ما و الذي ينتهي بالتعرف علي تفاصيل حياة تشكل مأساة إجتماعية خارج حدود التصديق.
الثالثة تأتي بروح الفكاهة و السخرية من صعلكة الشباب و ضريبة البدايات.
الرابعة و فاجعة النهايات للباحثين عن الشهرة و النجومية رغم وعيهم بإستغلالهم و إقتناصهم كفرائس ثمنها النعيم المؤقت.
الخامسة حيث المآلات الكارثية لذل العوز و الحاجه و لحظة الإنفجار و الخروج عن العقل و الإدراك.
السادسة كما عنونها الكاتب حيث الإستسلام للمرارة ، و البقاء في الماضي دون محاولة تجاوزه.
تأتي السابعة صادمة و فاضحة للكثير ممن حولنا الذين يبدون ظاهرا منمقا ، و يخفون باطنا يمثل كارثة و فضيحة لا يمكن توقعها منهم.
الثامنة و العودة لروح الفكاهة و طيش الشباب و السخرية من الوقوع في أسر الوهم و الخيال.
التاسعة حول واقع سياسي عربي مأزوم تخضع فيه الصحافة للمساومات و المقايضات إرضاء لرغبات السلطة أو حلا لأزماتها.
العاشرة ظاهرها مزايا التكنولوجيا و باطنها سفاسف الأمور التي قد تكون خطايا في طريق جديد و شاق.
الحادية عشرة و ظاهرها روح الفكاهة و باطنها مأساة و سيرة عائد من نكسة يونيو بآثارها الكارثية.
الثانية عشرة حول الجامعة المصرية و أزمة قيادتها في قبول الإختلاف و إحترام حرية الصحافة.
الثالثة عشر ختمها بلال فضل بمتاعب الصحافة و ثمن أن تكون حرا في زمن يصعب فيه قبول من يغرد خارج السرب و مشكلة أن تصبح طرفا يتم إستغلاله في صراعات داخل أذرع السلطة و أدواتها.
محطات مختلفة في رحلة غير مملة علي الإطلاق و تمثل لمحبي التاريخ من أمثالي نظرات بين حنايا و زوايا الزمن و ما حمله من أحداث استدعاها بلال فضل و نفض عنها غبار النسيان أو السقوط من الذاكرة.
-
Waled Abd Elmonem
لعل البعض يأخذ عليه لجوئه إلى الألفاظ البذيئة
والتى لا تخلو منها العديد من كتاباته
أو كما أطلق عليها هنا " فن البذاءة الشعبية " !
ورغم اعتراضى على المفهوم واشمئزازى
من هذا الأسلوب المتدنى
لكن اتنين بس اللى بعتبر سفالتهم على قلبى
زى العسل، " باسم يوسف " و " بلال فضل "
أياً كان الموضوع الذي يتناوله الكاتب بلال فضل فإنه يتمتع بقدرة مدهشة على إبهار القارئ واستحضار إعجابه من خلال أسلوبه الجريء وطريقة سرده العابثة وبراعته في إحياء المواقف والأحداث التي يتحدث عنها. فعندما يبدأ فضل في سرد طرف الحكاية، يجد القارئ نفسه مسحورًا تمامًا ولا يدري كيف حدث ذلك.
يتضمن كتاب "ماذا صنع الله بعزيزة بركات" قصصًا إنسانية وأحداثًا تعكس تجارب الكاتب في حياته. يأخذنا بلال في رحلة سردية مشوقة وممتعة ماوراء خلف الكواليس السياسية والعمل الصحفي وعالم الفن. يتميز الكتاب بأسلوب سرد مثير يجذب القارئ ويجعله يشعر كأنه يشهد الأحداث بنفسه.
من خلال هذا الكتاب، يستطيع القارئ استكشاف جوانب جديدة ومثيرة للسياسة والصحافة والفن، وذلك بفضل رؤية فضل الفريدة وعمق تحليله. يتعامل الكاتب بشكل شائق مع القضايا والتحولات التي يشهدها المجتمع، مما يثير الاهتمام والتفكير لدى القارئ.
إجمالا، فإن كتاب "ماذا صنع الله بعزيزة بركات" هو قطعة أدبية ممتعة ومثيرة تأخذنا في رحلة شيقة
وتجسد الواقع العبثى الذى نعيشه
الكتاب يبرهن بما لايدع مجالا للشك
إن بلال مش بس معلم وحراق فى الكلام عالمكشوف
ولكنه أبرع وأحرف فى الكلام عالمتغطى
ولأن الكاتب من المغضوب عليهم سياسيا
وكتاباته المطبوعة منعت من النشر داخل مصر
فالشكر واجب للتطبيق العربى الرائد
والمتميز للقراءة " أبجد "
على عرض الكتاب وإتاحتنا الفرصة لقراءته
أنا استمتعت بقراءة الكتاب وأحببته كثيرا وحقيقى
من أجمل وأروع ماقرأته لبلال
-
احمد سمير
تحقق الهدف من هذا الكتاب تماما
كما وعد بلال فضل
فلقد تحقق الإمتاع والمؤانسة بالفعل
اصلا الإمتاع و المؤانسة مضمونين بالفعل في كل شيئ عليه اسم بلال فضل
كتب..افلام..مسلسلات..برامج..فيديوهات على يوتيوب..بوستات على فيسبوك..تدوينات على مواقع التدوين المختلفة
بلال اشبه بال brand بلغة اهل الماركتنج
حباه الله بموهبة الحكي و موهبة الكتابة اضافة الى اهم عنصر الذي لولاه لفقدت الموهبتين السابقتين اي تأثير و هو عنصر القبول
ربنا صارف له "القبول" زي ما بيقال
مش عارف دة رأيي نظرا لإن ارائنا في اغلب القضايا الأخرى تكاد تكون متطابقة..ربما
بس الأكيد انه ذو تأثير و حضور و قبول
اما بالنسبة لهذا الكتاب الممتع فبالإضافة لمتعة الحكي فهو منشط لغدة ال "نوستالجيا" التسعينات و بدايات الألفية و اللي اكتشفنا فيما بعد انه "آلزمن الجميل" بالفعل 😀
عملا بمقولة "ماحدش بيعرف قيمة امه الا اللي يشوف مرات ابوه"
حكاية "ماذا فعل الله بعزيزة بركات" التويستايةاللي في الأخر مذهلة بمعنى الكلمة
اما حكايته مع السعدني في النيابة و اللي شافوه هناك فهي موجعة لأبعد حد
و الباقي لا يخلو من الإمتاع و الونس
شكرا بلال
و انا اللي كنت هسأل هي النسخة الورقية مش هتنزل مصر…؟
بس بعد ما قر أت..عرفت الإجابة 😀
-
Mohamed Taha
مساء الخير أيها الطيب بلال فضل ، مساء برائحة الياسمين ، اكتب لك كلماتي تلك بعدما انهيت كتابك (ماذا فعل الله بعزيزة بركات ) ، وقبلها روايتك ( ام ميمي ) على ابجد الذي اشتركت به بالصدفة منذ ما يقرب من اسبوعين ، ولم اكن قد قرات لك من قبل مع اني قارئ جيد إلى حد ما ، ولكن معك حدث ما حدث لي سابقا عند قراءة اي عمل للاستاذ الجميل خيري شلبي ، التهافت على القراءة حب الاحداث الاشخاص التي تحي امام عيناي لأرها تتحرك تتكلم ، وحده خيري شلبي من فعل هذا في روايته وكالة عطية زهرة الخشاش وانت يا صديقي فعلت بي هذا التهافت الجميل الرائع الذي اسعدني فكنت انظر لعدد الصفحات الباقي لاطمئن ان مازال للجمال بقية ، واحزن لنهاية اللقاء ، تلقفت اعمالك على قائمة قراءتي في ابجد وكأني اخبئ كنز اسحب منه واصرف للحصول على سعادتي ، هناك الكثير من الكلمات التي اود اكتبها لشخصك ، وساكتبها لك في رسالة اكثر تفصيلا ، ولكني احببت ان اشكرك على جميل ابداعك تحياتي يا صديقي الذي ابحر معه عبر كلماته ، بلال فضل لك خالص امتناني وحبي
-
Ibrahim
بلال فضل الرائع ادين له بالكثير فى تغير نظرتى للقراءه عامة وبعض المؤلفين بصورة خاصة منذ اول لحظة تابعت فيها استاذ بلال فى رمضان الماضي بعد فترة انقطاع منذ برنامج عصير الكتب وانا متشوق لقراءة اعماله الجديدة بعد ما اصابني من آم ميمي ولكني انا المسؤل الاول والاخير عن ذلك المصاب المهم حكايات بلال فضل الرائع والقدرة على السرد بلا افراط ولا تفريط هى اهم ما يميز العمل فبداية من العنوان وأنا ابحث معه عن عزيزة بركات تلك الحكاية المثيرة ولكنك لن تلبث حتى تفهم ان الكتاب ملئ بالتعزيزات بركات ارى بلال هنا يحكي فكرة فى قصة ولا تسأل كيف الكتاب مليئ بالحكايات والروايات والاشياء التى من هذا القبيل وخلافة على حد تعبير الكاتب الجميل فمنذ قصة التلفاز الخاص بالعم صلاح السعدني وانا ارتعدت فرائضي من هول الحكايه ولكن كدت ان ابكي من الضحك وانا اقرئ حكاية المحروق ثم مسك الختام مع محمود العتال شكرا يا استاذ بلال على الصحبة الحلوة الى جات من غير ميعاد مع كتابك كل سنة وانت طيب .
-
Osama Tarek
"من الكتب اللي قرأتها من غير ما احس " من جماله طبعا 😍
أسلوب حكي بلال فضل خلاني اعيش لحظات مختلفه كتير بين الاثارة و التشويق في اول قصه وهل هيعرف يوصل "للمرأة اللونه " ولا لا 😂 ولحظات ضحك هستيري في سرقه تلفزيون عم صلاح و حريق الحمام بس دي الصراحة كنت بقرأها في المواصلات وقاعد بضحك في نص العربيه و شكلي بقا وحش اوووي 😄 و بين لحظات حزن في موقف القسم مع عم صلاح و عرفني كتير عن اذاي السلطه كانت بتتعامل مع الصحفيين في عهد مبارك و انهم عايزين يظهروا للخارج و الدول الداعمه حاجة بيعملو عكسها باظبط وان حريه الصحافه " المقيدة " في الوقت دا كانت خارجة من بير استبداد و وزيف .
مقدرش اقول اني قارء قديم للأستاذ بلال لاني مقرتش غير روايه ام ميمي ولاكن كنت متابع كويس ليه في برامجة التلفزيونية و المسموعه و اكيد واحد من محبين افلامه ..
اتمني كتاب جديد قريبا و باتوفيق من نجاح ساحق الي نجاح ساحق .. شكراً
-
Khaled Aly
كتاب يتكون من 13 فصل ب13 حكايه منفصله يستعرض بخفة دم ورشاقة قلم لمحات من حياة شخصيات مختلفة من راقصة كومبارس في افلام الابيض والاسود الي حادثة زنا محارم الى حادث حرق بمياه ساخنة و تعرض لها إلى لمحات من حياة سوزان تميم و قصة متابع لكتاباته تورط في جريمة قتل وحكاية قواد كان سكرتير وزير تورط مع وزيره في قضايا فساد الي حكايات مختلفة أخرى ثم قصة حب من طرف واحد ثم مقالات ساخره كتبها عن تحقيقات اجريت معه نتيجة مقالات عن القذافى وغيره و أدت به الي مكتب النائب العام و النيابة
من اظرف الفصول لكى تظل في ضلاتك القديمة وواحد من المواطنين الشرفاء وانا والرجل الاخضر وكوكو واوا في نيابة أمن الدولة الفصلين الأخيرين يتعرض فيهما اكواليس صحيفة الدستور المعارضة من اغلس الفصول فخ الاستسلام المرارة أو حالة الاستاذ عبد الحميد وتراجيديا البوهيمى
-
ahmed enbiwa
بلال فضل هنا يكتب الحياة بكل عبلها وحلوها، بكل مرارتها وسكرها الشحيح.. ففي صيغة سردية تتوقف هنا وهناك في رحلة البدايات في عالم الصحافة، نكتشف أنها ليست سيرة فردية تماما، بل تحمل في باطنها حال البلاد والعباد والصحافة والثقافة والسياسة في آخريات فترة التسعينيات الثقيلة. الممتع في الأمر أنك أثناء القراءة لا تشعر بهذا الاتصال بين الخاص والعام، بل ينساب إليك في نعومة مشاغبة كما هو الحال في كتابات بلال فضل دوما.
باختصار، ستخرج مع نهاية الكتاب بأنك أيضاً خضت رحلة مركبة ومرتبكة، لكنها أبدا لم تكن مملة.
-
Hadeer
بلال فضل حكّاء من الدرجة الأولى و من الأشخاص المعاصريين الذين أتمنى قراءة سيرتهم الذاتية في يوم من الأيام. يأخذنا في كتابه"ماذا فعل الله بعزيزة بركات؟" في جولة خفيفة على الروح نتنقل بين قصصه القصيرة و حكايات مغرقة في الضحك الممزوج بالبكاء على حد قوله.
في مزج رائع بين الخاص و العام، نستطيع أن نرى انعكاس الاوضاع العامة على شخصيات كتابه و طبائعهم و حياتهم و كأنه يؤكد ببراعة أنك مهما حاولت العيش بمعزل عن محيطك و صنعت فقاعتك الخاصة، فلا بد أن تصطدم مع الواقع المعاش و مشاكله التي تجاهلتها سابقا.
-
Mohamed Metwally
يقدم الكاتب بلال فضل مقتطفات من سيرته الذاتية لا تخلو طبعا من التشابك السياسي بحكم مغامراته في عالم الصحافة.
الحكايات قد تبدو عبثية في الظاهر وبدون رابط، ولكنها تقدم في مجملها صورة عن علاقة الصحافة المعارضة والنظام قبل ثورة يناير، وهي علاقة أشبه بعلاقة القط والفأر في أفلام توم وجيري، كلاهما يكيد للآخر ولكن لا يستطيع القضاء عليه، فبدون هذا لن يوجد ذاك.
اسلوب الحكي ممتع ولايخلوا من نبرة سخرية مضحكة أحيانا ولاذعة أحيانا أخرى كباقي كتاباته
قرأته ضمن تحدي 'أبجد' للقراءة
محمد متولي
-
Ahmed HEMIDA
لم تكن لرحلة طيران مدتها ١٣ ساعة لتمر سريعا دون برشامة و كتاب فيه الشفا مثل ماذا صنع الله بعزيزة بركات. شهادتي في بلال مكرره فهو كاتبي الذي اعتبر ان رحلة صعوده منذ الدستور القديمة وحتى الأن هي نفس رحلة متابعتي للادب و الاخبار والسياسة و الفن وخلافه. فلنترك بلال و نركز في الكتاب.. فهو مجموعه قصص و مواقف مصاغه بحرفيه نادرة وممتعة و مشوقة. لاتخلو كما العادة من معلومات و اسرار و خفايا قد تهم البعض ممن يحبون وجع القلب و التفتيش فيما وراء الحواديت و ما خلف الاحداث في مصر.
-
Joseph Gerges
رائع للغاية .. بلال فضل كاتب ماهر و حكاءٌ متميز .. يمزج الواقع المأساوي بالسخرية حتى يتملكك الضحك رغم صعوبة الموقف .. كلماته مليئة فعلاً بالمشاعر كانك عايش معاه الموقف بالزبط
ممكن تسمع منه (ايوه انت هتحس انك بتسمعه وانت بتقرا) اي قصة مهما كان طولها بدون ما تزهق
من روعة التعابير في جمل كتير جداً كنت بعيد قراءتها اكتر من مرة كانى بستمتع بمعناها كده
استمر و موفق باذن الله.. نفسي آخد كتاب موقع منك بس بين أمريكا و أوروبا المحيط بقي .. مستني الكتاب الجديد 😃