رواية تحبس الأنفاس تجذبك من أول صفحة وحتى نهايتها. لا يتوقف الكاتب عن المفاجآت في كل فصل وحتى في المشهد الأخير.
ما أثاراني خصيصاً في هذه الرواية هو السرد السينمائي حتى أكاد أتخيل المشاهد أمامي وكأني أعاينها. تستحق كل التقدير.
ماذا كان رأي القرّاء برواية ميزان الجلاد؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
رواية تحبس الأنفاس تجذبك من أول صفحة وحتى نهايتها. لا يتوقف الكاتب عن المفاجآت في كل فصل وحتى في المشهد الأخير.
ما أثاراني خصيصاً في هذه الرواية هو السرد السينمائي حتى أكاد أتخيل المشاهد أمامي وكأني أعاينها. تستحق كل التقدير.
رواية اقل ما يمكن أن يقال عنها أنها رائعة ، حبكة جميلة وشائقة لا تعطي مجالا للملل ، انتقل الكاتب بين الأحداث بشكل سلس وجميل وانسيابي مما ساهم بشد القارئ منذ البداية، والأهم اللغة الجميلة و الخالية من الأخطاء. .
رواية رائعة، كل أحداثها رغم الخيال الممتزج بها إلا إنها تنضح بالواقعية المبهرة
دمت مبدعا
كانت ضربات السوط على ظهري أشبه بضربات البرق التي تحفر في الأرض، كانت صراخاتي تزلزل الجدران وتختلط بضحكاتهم، وما زاد الألم إلى حد الجنون هو دلو الماء البارد الإجباري الذي يضرب جسدي العاري قبل أن يبدأ ذلك الشيطان في لعبة السوط، حتى تحول ظهري وجسدي إلى ما يشبه الغابة المحترقة، تختلط فيه الألوان الأحمر والأزرق والأسود، وبعد خمسة أيام بلا طعام ولا شراب، ألقوا إلى كسرات من الخبز وإناءٍ من الماء القذر، فزحفت بين الحياة والموت بلا وعي لإنقاذ روحي التي أوشكت على الخروج والتهمت الخبز كالحيوان الجريح، وشربت الماء الآسن الذي اختلط بالدماء في فمي، لكني وسط كل هذا الجحيم كنتُ أرى زينب تشق الجدران وسط هالة من النور، تخرج كمريم العذراء تحمل الرحمة في يديها، تمسح على وجهي ودموعها تسيل في هدوء قائلةً:
هل آذوكَ يا حبيبي؟
السابق | 1 | التالي |