اقتباسات من كتاب نبوت وسيسبان

وما نحن إلا منه، وما نحن إلا إليه، ومنه وإليه، درب وعر وطريق شائك، لا يُقطع إلا بالمحبة، ولا يهون إلا بدوام التسليم.

‫ وإذا الشدائد أقبلت بجنودها.. والدهر من بعد المسرة أوجعك..

‫ لا ترتجِ شيئا من أخ أو صاحب.. أرأيت ظلك في الظلام مشى معك!

‫ وارفع يديك إلى السماء ففوقها .. رب إذا ناديته؛ ما ضيعك.

وبحق من أحببته وبعثته.. وأجبت دعوة من به يتشفع..

‫ اجعل لنا من كل ضيق مخرجا.. والطف بنا، يا من إليه المرجع..

الدنيا! حلوى شهية معجونة بسم زعاف، ورغم علمنا كبشر أن مجرد تذوقها قاتل، لكننا لا نسلوها، تدفعنا الشهوة والكثير من الغفلة، للمزيد والمزيد حتى ندمن سمها، فيصير معجونا بدمائنا، مخالطا لأرواحنا.

دنيا تدور كما رحايا البخت وعجلة الروليت، في صالات القمار والحظ، لا تعرف متى هي لك ومتى ستكون عليك، كالغانية؛ يوم بأحضانك، وبعد ساعة، في أحضان عداك والشامتين بك.

❞ مطلوب للقلب بعض من ترف.. وويل للقلب إذا اغترف..

⁠‫فما بعد الزهد، يا زاهد شرف.. إلا زهد قلب، قد ذاق وعرف

⁠‫فلا تكنز المال لنعيم زائل، واندم.. فدمع النادم، أطهر ما قد ذرف.* ❝

-الله بقادر عليها، رب العالمين كفيل بتحويل جراح الروح إلى نوافذ نور، تضيء عتمتها يا بنيتي.

وما نحن إلا منه، وما نحن إلا إليه، ومنه وإليه درب وعر، وطريق شائك، لا يُقطع إلا بالمحبة، ولا يهون إلا بدوام التسليم.

العشق هو الغاية والوسيلة، ونقطة البدء، وحلاوة الوصول، هو الطريق وخطاه وحصاه وقنديل النواصي، هو رفيق الرحلة، والرحلة طويلة، والمسير وعر، والدرب شائك، فهل ستقدر على تحمل ما لم تحط

-تمسك بحبل الله الموصول بينك وبين نفسك، تجذبه نحوك تارة، تجذبه نفسك تارة، وما بين جذب وشد إياك أن تفلته، حتى ولو تقرحت كفاك فلا تجزع، فذاك القرح الذي بعده الشفاء، والشقاء الذي يعقبه الفرح الأبدي.

❞ الله .. الله..

‫ الدرب إلى الأحبة وعر..

‫ وما الهوى يا مريد إلا صبر ❝

❞ وتلاقت أعينهما من خلف لثام الوجهين، فكانت شرارات أشبه بأقداح أحجار جافة منذ عصور التيه الأولى، لا يعلم كم غاب وعيه اليقظ سارحا في تلك النظرة المذعورة التي طلت من عينيها الكحيلتين، إلا أنه استعاد زمام الوعي الشارد سريعا، مدركا ❝

❞ أهل المحبة بالمحبوب قد شُغلوا… وفي المحبة أرواحهم بذلوا.. ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#نبوت_وسيسبان