ما زال ( هن ــ تشو ــ كان ) هو الكاهن الأخير .. لا يشيخ أبدًا وهو مشدود كوتر القوس منتصب القامة ، يوحى بشىء من التوتر والعصبية ؛ برغم أننى أعرف أنه آخر شخص يمكن أن تنطبق عليه صفة العصبية .. إنه هادئ كاللبن الرائب يتأمـل كـل شـىء ويحـاول أن يغوص فـى الكائنات والموجودات .. عندما تحط ذبابة على ساعدك فهى ذبابة .. بالنسبة لـه هـى أخته فى الوجود ، وهو يحاول فهم كيف تتحد جزيئاتها لصنع هذه المعجزة…
أسطورة الطفيل : سلسلة ما وراء الطبيعة 75
نبذة عن الرواية
الطفيل: كائن يعيش ويتغذى على كائن آخر، ولا يساعده على الحياة .. أو هو الشخص الذي يستغل كرم الآخرين ولا يقدم لهم شيئا بالمقابل. في العربية الطفيلي هو: الشخص الذي يدعو نفسه لكل مأدبة، وفي الإغريقية بارازيتوس (Parasitos) وهو: ضيف العشاء المحترف الذي لا يقدم شيئاً سوى تسلية الأغنياء. قالوا قديماً: إن القبور تعج بالشجعان الذين أفتقروا إلى الحظ الحسن، ونضيف هنا أنها تعج بمن يصدقون تعريفات القواميس !التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 6222052106507
- شركة سلاح التلميذ للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أسطورة الطفيل : سلسلة ما وراء الطبيعة 75
مشاركة من Mohamed Gaber
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Khaled Sharif
مع إنتهائي من العدد الخامس والسبعين ورؤيتي لشبح النهاية يُخيم على الأحداث، أشعر وكأني سأفارق جزءاً حميمياً من ذاتي، عزائي الوحيد أنني بكل تأكيد سأعيد قراءة هذه السلسلة مراراً وتكراراً، ولكن، وطأة نهايتها للمرة الأولى شديدة ومؤلمة.
أما عن العدد فكان جيداً ومليئاً بكل ما أحببناه في هذه السلسلة، خفة دم وسلاسة في الأحداث، وسخرية لانهائية من كل شيئ، وكالعادة لم تكن النهاية في أفضل أحوالها تماماً.
-
Mohamed Metwally
هذه السلسلة بقلم العراب رحمة الله عليه كان لها من الفضل على حبي للقراءة عامة وعلى زرع حب قراءات الرعب والفاتتازيا خاصة، بإسلوبها الساحر دائما والساخر أحيانا في خليط متميز يجمع بين أساطير الماضي والحاضر، الشرقي والغربي من كل مكان في العالم.
مع مغامرات العجوز رفعت إسماعيل نتعرف على قصص الرعب الخاصة بشعوب العالم المختلفة وتتخلل الحكايات بعض الحقائق العلمية المفيدة لمن يقرأها من الشباب، مع أني أرى انها تناسب كل الأعمار.
قرأت جزء كبير من السلسلة صغيرا أيام طرحها بالأسواق، وأعود الآن لأستكمل ما تبقى منها بعد إضافتها على منصة أبجد، لأعيش مرة أخرى معها ومع العجوز رفعت حالة من النوستالجيا.
للسلسلة خلطة خاصة من الرعب الكوميدي الذي يجعلك لا تستطيع ترك الكتاب من يدك بدون إكماله من هول الأحداث أحيانا ومن الضحك أحيانا أخرى، انها فعلا خلطة خاصة لا يستطيع أن يقدمها كاتب الا العراب د. أحمد خالد توفيق.
لك كل التحية والتقدير على مجهودك في تقديم أعمال تحبب جيلا في، وتنشئه على القراءة في زمن ندر فيه القراء.
أقرأ السلسلة حاليا ضمن تحدي أبجد للقراءة
محمد متولي