ذاك استبدلت بالمسرح «كباريه» لجنود الحلفاء.. وفي سنوات الحرب العالمية استطاعت أن تجمع هذه الثروة التي قدّرت - بعد خروجها من مصر - بمائتي ألف جنيه!.
ودارت عَجلة الزمن مرة أخرى!..
راقصات مصر: مآسي صانعات البهجة
نبذة عن الكتاب
اهتم جليل البنداري بتاريخ راقصات مصر كسيدات مختلفات، وفراشات اقتربن من النور والنار واحترقت بعضهن، فقد قُدمت أفلام ومسرحيات من قصصه عن (شفيقة القبطية) و(بمبة كشر) و(وداد الغازية) ولعل أساس هذه القصص كلها كان هذا الكتاب: (راقصات مصر) الذي أرخ فيه للرقص الشرقي في مصر منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، وتحدث فيه بجرأة وصراحة عن قصص بمبة كشر وشفيقة القبطية وتحية كاريوكا وسامية جمال وكاميليا وحكمت فهمي، ودولت سليمان، حيث حياة كل واحدة منهن دراما كاملة يجتمع فيها الشقاء بالشهرة، بالمال، بالسياسة، بالفن...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 156 صفحة
- [ردمك 13] 9789778212914
- دار كلمة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب راقصات مصر: مآسي صانعات البهجة
مشاركة من khaled
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Wael Shalaby
كتاب (طليعي )بمعني الكلمة ولغته سابقة لعصره بسنوات طويلة ومؤلفه هو امتداد لمدرسة محمد التابعي في الكتابة الفنية ..الكتاب يحتوي علي قصص درامية لاشهر فنانات الرقص الشرقي في الاربعينات حيث التقاء الفن بالسياسة بالاقدار الشخصية ..باستثناء تحية كاريوكا وسامية جمال فان ثمة اقدار بائسة حاوطت فراشات الرقص الشرقي مثل كاميليا وحكمت فهمي ودولت سليمان التي يقول المؤلف انها رقصت عارية امام قصر باكينغهام!!
-
Hadeer Hany
◾اسم الكتاب : راقصات مصر "مآسي صانعات البهجة"
◾اسم الكاتب : جليل البنداري
◾نوع الكتاب : مقالات سير ذاتية تاريخية
◾اصدار عن دار كلمة للنشر و التوزيع
◾عدد الصفحات : ١٤٤ صفحة على أبجد
◾التقييم : ⭐⭐⭐
"إن أعصاب الراقصات من حرير.. وحياتهن على كف القدر"
- تحية كاريوكا
يستعرض الكاتب (جليل البنداري) في كتابه (راقصات مصر) بعض المحطات الحياتية في حياة تسع راقصات مصريات، محطات صبغها القدر بالأفراح والأتراح على حد السواء، وهو بذلك يستعرض أيضاً تاريخ الرقص الشرقي في مصر، والذي يختلف تماماً عن الانحدار الذي وصل له الرقص الشرقي -كـفنٍّ- الآن، لقد كان الرقص الشرقي قديما في القرن التاسع عشر وحتى بدايات القرن العشرين فنٍ راقٍ يقصده الناس حول العالم، ويهتم به الرؤساء والزعماء، لقد طافت الراقصات المصريات العالم وحصدن شهرة واسعة، ولكن شهرتهن هذه كانت مغناطيساً ربما للمآسي والآلام في حياتهن، فعلى قدر شهرة كل واحدة منهن على قدر ما لاقت من آلام واحزان كافية لتصنع عملاً درامياً متكامل الأركان، لقد تحدث الكاتب عن :
*شفيقة القبطية : الراهبة التي لمع نجمها في مجال الرقص الشرقي ليكون المقابل البُعد عن حب حياتها، فتموت وحيدة معدمة بعدما كانت تلقى أسفل أرجلها الأموال.
*بمبة كشر : ست الكل التي كانت مقصد الفقير قبل الغني، المنحدرة من منزل الشيخ (احمد مصطفى كشر) والتي عاشت حياة وازت في عزِّها حياة السلاطين والملوك.
*بديعة مصابني : صاحبة كازينو بديعة المدرسة الأولى لمعظم راقصات مصر، بديعة الفنانة الذكية صاحبة الشخصية القوية، ورحلتها المفاجئة من مصر للبنان.
*حكمت فهمي : الراقصة التي ارتبط اسمها بعالم الجاسوسية، وعلاقتها القوية بالأمراء وبالسلطة.
*ببا عز الدين : خريجة مدرسة بديعة مصابني، التي ألقت كل ما كان خلف ظهرها في محاولة الوصول لحلمها، وقد وصلت اليه ولكنها رحلت تاركة خلفها كل ما اضنت حياتها في البحث عنه.
*كاميليا : أربع سنوات وتاريخ قصير وحضور قوي لتنتهي الرحلة بحادث طائرة مأساوي راحت ضحيته.
*تحية كاريوكا : هي (بدوية أبو العلا النيداني) التي عانت كثيراً في طفولتها بعد موت الاب وبسبب جحود الأخ، لتلقي بنفسها في أقرب قطار قادم للمحروسة فتصبح طالبة في مدرسة بديعة وتتحول من بدوية إلى تحية.. تحية كاريوكا.
*سامية جمال : هي (زينب) الفتاة الجميلة التي هربت بعد ما لاقت من ذل ومهانة في منزل أهلها وشقيقتها، ليتلقفها كازينو بديعة، وتصبح سامية جمال أيقونة الرقص الشرقي.
*دولت سليمان : صاحبة لقب راقصة مصر الرسمية، تخبطت في الحياة بين اب مسافر و وطن لا تعرفه، وأرض لا تنتمي إليها، فعاشت في بلادها الطير الأخرس.
◾رأيي الشخصي :
لقد جذبني كثيرا عنوان الكتاب مع غلافه المميز وقررت الإقبال على قراءته، فإلى جانب حبي لكل ما هو مختلف، فإن الثلاث راقصات الموجودات على الغلاف كثيراً ما أثرن حيرتي، بسبب حياتهن والتي تحتاج لمجلدات طويلة لسردها.
لقد حرص الكاتب على التسلسل الزمني بين شخصيات الكتاب فيبدأ بالأقدم ثم الأحدث وهكذا، فترى ان كل شخصية كان لها الأثر العظيم على الشخصيات التي تلتها، وترى الفارق الجوهري بين حياة كل شخصية من الشخصيات فبرغم تشابه المهنة وبعض الظروف وأحيانا المكان نفسه، إلا ان كل شخصية كان لها مسارها المختلف عن غيرها، لقد حرص الكاتب على تقديم الحياة الأولى لكل شخصية ومحطة انطلاقها ونقطة هبوطها واختفائها، ولكن الكتاب لم يُقدِّم كل المعلومات عن الشخصيات التي تناولها، وشعرت فيه بالاختصار في كثير من الأحيان، فمثلاً (حكمت فهمي) لم يُقدِّم الكاتب المعلومات الكافية عن سبب سجنها ولا علاقتها بالمخابرات والجاسوسية، وكذلك (تحية كاريوكا) لقد مرت بالكثير من المآسي في حياتها لم يعرض الكاتب منها غير النذر اليسير جداً.... الكتاب في مجمله بسيط يدفع القاريء للبحث ومعرفة المزيد عن شخصياته، واجمل ما به هو القسم المخصص للصور في نهايته ولكن كنت اتمنى لو استفاض الكاتب في حياة شخصياته اكثر من ذلك.
◾الغلاف :
غلاف رائع ومعبر جدا عن العمل، لقد جذبني غلاف الرواية بألوانه الزاهية منذ رأيته المرة الأولى، غلاف مبهج لا يتناقض مع كلمة (مآسي) على الغلاف، ويعزّز من عنوان الرواية (صانعات البهجة).
◾الأسلوب :
اسلوب بسيط سلس يجعلك لا تشعر بالوقت من حولك، الكلمات تتحرك بانسيابية شديدة دون أي مماطلة او حشو في الأحداث، اسلوب يليق جداً بالكتاب ومميز للكاتب.
◾اللغة :
اعتمد الكاتب لغة عربية فصحى سليمة خالية من اي مبالغة او تكليف، بل على العكس فاللغة على قدر بساطتها على قدر قوتها وفصاحتها، وبرغم العمل سردي من الدرجة الأولى إلا أن الحوار كان حاضراً في بعض المواضع، حواراً نقله الكاتب على لسان أصحابه، فتميز بحيويته وسلاسته ونقله بالعربية الفصحى غير المتكلفة أيضاً.
◾اقتباسات من الكتاب :
📌"إن العباقرة من رجال المال، هم الذين يحرصون على أوقاتهم، كما يحرصون على أموالهم سواء بسواء!.."
📌"إن أعصاب الراقصات من حرير.. وحياتهن على كف القدر."
#راقصات_مصر_مآسي_صانعات_البهجة
#جليل_البنداري #دار_كلمة_للنشر_والتوزيع
#مراجعات_هدير #قراءات_2023 #تجربتي_مع_ابجد
-
heidi
كتاب لطيف ظريف، يستعرض مواقف ومآسي حدثت في حياة بعض الراقصات المشهورات في منتصف القرن العشرين، الأسلوب سلس ومشوق، بعض القصص لم تكتمل لأن الكاتب وافته المنية قبل وفاة عدد من الراقصات مثل سامية جمال وتحية كاريوكا. رحم الله الجميع
تمنيت لو تحدث الكاتب عن عدد أكبر من الراقصات مثل نعيمة عاكف ونبوية مصطفى.
من أكثر القصص المؤثرة التي قرأتها، قصة شفيقة القبطية وكاميليا وسامية جمال
⭐⭐⭐
❞ «كانت تبحث عن الذّهب حينًا.. وتبحث عن الحُب حينًا.. فإذا امتلكت الذّهبَ؛ بحثت عن الحُب.. وإذا امتلكت الحُبَ؛ بحثت عن الذّهب»!! ❝