عدد آخر من سلسلة "ما وراء الطبيعة"، والحق يُقال: كان العدد أقل من العادي، من بدايته حتى نهايته.
تيمة الفضائيين، والتشويق الذي بدأنا معه، ثم نجا "رفعت إسماعيل" بطريقة كرتونية من قبيل: وحياة الأخوة هنسيبك تمشي بس تقفل الباب وراك، آمين؟
ومن المجنون الذي سيرفض أن يقول: آمين، لهذه المجموعة من الفضائيين، الذين جاءوا إلى الأرض في آواخر القرن التاسع عشر لسبباً ما، تجميع معلومات عن الأرض؟ هل يخططوا لغزوها؟ هل يدرسوا إحتمالية العيش عليها؟ لا نعلم، ولم نعلم.. ولكني سأحب أن يواجههم "رفعت إسماعيل" بعد تلك النهاية والتي كانت سبباً لـ:
"الحقيقة أن عدد الكائنات الموتورة التي تُريد رأسي قد ازداد أكثر من اللازم هذه الأيام.."
لكن السؤال الأهم من لماذا المنزل رقم 5؟ هو من هي "ريم"؟
أتمنى أن نعرف قريباً، وألا تكون من أحد الألغاز الخاصة بكهلنا العجوز.