"إن التعود يقتل الرعب.. يقتل الغرابة.. يقتل القلق.. هكذا يقولون على الأقل..
لكنني في كُل غروب أقف وأرمق الأفق الشرقي حيث تلتمع النجمة الأولى، وأتساءل: كيف؟ ما الذي جاء بي إلى هذا الكوكب الغريب المُزعج، الذي يسمونه الأرض؟"
تساؤل في محله من العميل فاي تسعة وتسعون تريبل شباك، ولكنه لا يقع عليه فقط، ولكن علينا جميعاً، هل نحن في فخاً غريباً وقعنا؟
وبعيداً عن التساؤلات الفلسفية الزائدة، هذه الأسطورة عن العميل فاي تسعة وتسعون تريبل شباك، الذي وجد نفسه في مهمة سرية إلى كوكب الأرض لكي يجمع أكبر قدر من المعلومات عنه، لأن كوكبه يُعاني من مستويات كبيرة من التلوث، فتشمل مهمته جمع المعلومات والعودة إلى كوكبه لكي يبدأ الغزو على هذا الكوكب الضعيف المُتخلف من وجهة نظرهم طبعاً، ليُفاجئ أن رئيسه المباشر الأعظم المُبجل كان مُخطئاً كبيراً، لا أكثر ولا أقل.
ولكن والحق يُقال، كانت الأحداث عادية، وكان يُمكن أن نحصل على أكثر مما حصلنا عليه، ولكنها وجبة خفيفة، قد تُشبعك وقد لا تُكفيك، نتفق في ذلك أو نختلف، ولكن، يتفق أغلبنا، أننا نُريد أن نعرف بحق كُل كل الكواكب والمجرات، من هي ريم؟ ولماذا ريم؟ وهو اسم يحمل لطف بادي، وعداوة مُحتملة، أو هكذا أتخيل :)