الخيمة

هذه قصتي الأولى التي أكتبها هذه المرة باللغة العربية.

أخذت مني لأكملها وقتا طويلا،، تنقلت فيه ما بين الصحفية.. لربة المنزل.. للأم.. للموظفة.. للمُدربة..

ومع كل مرحلة مختلفة كنت أخوضها؛ كان حلم إتمام هذه القصة هو الثابت الذي لا يتغير..

ومع كل استفسار لزميلة أو زميل قرأ مسودتها وشاركني ملاحظاته حولها

- متى ستنتهين من خيمتك؟

تكون ابتسامتي هي الرد:

سترى النور في الوقت المناسب

وها هي 2022 تأبى أن تنتهي بدون أن تعطيني هدية صدور الخيمة.

من الصعب أن تجد رواية تنقلك لموطنك و تعرفك على الثورة من وجهة نظر مختلفة.. وجهة نظر انسانية تحمل بين طياتها الكثير من الحقيقة و الشغف و الطموح، كل ذلك ليس بعيدًا عن قلم رغدة جمال فكل التقدير للجهد الذي بذلته من أجل إخراج رواية ثرية مثل الخيمة.

رواية رشيقة وجذابة في آن، وأنت تقرأ الرواية تشعر بأنك في قلب الأحداث، كان المٌلفت أنها العمل الأول والوحيد حتى الآن الذي يتناول ثورة فبراير اليمنية من زاوية إنسانية بحتة، إنها بحق تستحق الوقت اللازم لقراءتها.

إبداع بحق! القصة مشوقة ومؤثرة جدًا جدًا، لم أمل من تفاعلي مع القصة وشخصياتها أبدًا، وتأثرت بكل لحظات الفرح والحزن بشكل عميق. بجد، الرواية تستحق التصفيق والإعجاب الكامل! 👏🏻💙

رواية مميزة تأخذك عبر الزمن إلى أيام لا تُنسى وتظل محفورة في ذاكرتنا.

سلمت انامك رغدة على هذة الرائعة.