وعدنا "رفعت إسماعيل" بأسطورة مُملة، ووفى بوعده كأي رجل يحترم نفسه.
ولكن ذلك لا يمنع أن الإلتواءة بقرب النهاية ستجعلك تتفاجئ أن كُل ذلك الملل مقصود، وله هدف، وبكل تأكيد، ملائم لكل ذلك العبث الموجود في هذه الحفلة، والفيلا.
يجد "رفعت إسماعيل" نفسه هارباً من يد ملعونة مبتورة تُطارده أيام الثلاثاء فقط، فيضطر أن يحضر حفلة رأس السنة، بفيلا د. سامي، تتذكرها؟ تلك التي حدثت فيها أحداث حلقة الرعب الأولى.
ليواجه "رفعت إسماعيل" أكبر عدد مُمكن من غُرباء الأطوار، والأحداث المُريبة التي تحدث طوال الحفلة، وأحياناً كنت أشعر أنها ستكون مُجرد هلوسة من كهلنا العجوز، ولكن حقيقة ما حدث، أنه فعلاً حدث!
سيتملك منك الملل، لا شك في ذلك، ولكن يشفع لها الإلتواءة والربط بينها، وأن الدكتور دائماً ما يُحاول أن يُجدد في طريقة طرح أساطيره.