"أنت أيها القادم.. لن تعود!"
أسطورتنا هذه المرة مع الأطفال، ورُبما لو كان الطفل مُزعجاً لزجاً ملولاً يُريد العالم كُله تحت قدميه لكانت أكثر رُعباً؛ فهل هناك ما هو أكثر رعباً من مُجالسة طفل؟ وهذه المرة طفل ممسوس، ملبوس، فلتقل ما تشاء، ولكن من الواضح أن جانب النجوم يقترب، ثغراته لم ترحم حتى عمارة "أبو العلا"، ويبدو أنهم قادمون، لا شك في ذلك. ونحن ننتظر.
صداقة "رفعت" و"عزت" إستثنائية، كيف يتصادق النحس مع الشؤم؟ لا أستطيع أن لا أتذكر ذلك المثل الشعبي عنهم: "إتلم المتعوس على خايب الرجا".
رُبما كانت الأسطورة ساذجة بعض الشيء، وخصوصاً نهايتها، ولكنها تظل مُمتعة، مشوقة قليلاً، وبكل تأكيد سهلة القراءة والمُتابعة.
"