"اسمعوا الكلمات السبع، حين ينطقها لسان أسقمته السنون، ووجه جمدته الأهوال.. إنها مُجرد كلمات، لكن لا كأية كلمات.. ترقبوا المسافر الوحيد يأتي بأي وجه كان.. يغترف من بئر الأكاذيب، ويرسم من خلفه خيطاً من دماء.. إنه في النهاية يرتحل، ولكن ليس دون ثمن.."
الحكاية المُتممة لأسطورة "رُعب المُستنقعات" وكعادة د. أحمد الذي لا يُغفل أي تفصيلة في سلسلته المُحببة.. لنُكمل قصة "عزت" المذعور دائماً شاحب الوجه عاثر الحظ بعدما نطق الكلمات السبع المُميتة التي تستدعي وحوشاً من السلت لتغزو القاهرة مُخلفة ورائها خطوط من الدماء ووجهاً لا تستطيع رؤيته.. ووباء ينتشر بسرعة النار في الهشيم.
" إن (رفعت إسماعيل) هو (رفعت إسماعيل)..
كائن مُتفرد في قُبحه ونحوله وعصبيته واعتلال صحته، وخبراته العديدة في عالم الرعب والظواهر الميتافيزقية."
أصبح تعلقي بهذه السلسلة مُرتبطاً بشخصية "رفعت إسماعيل".. شخصية سودواية وكئيبة ولكنه حكيم كجد! ولا يتورع في التضحية في أصابع قدمه حتى في سبيل إنقاذ العالم من وباء قادم يقتلع البشر إقتلاعاً.
وبالطبع.. لو عرض عليكم شخصاً ما جنيهاً ذهبي، أو أي عملة دائرية ذهبية مُقابل أن يقضي يوماً عندكم.. لا توافقوا وأطردوه وحاولوا حتى أن تغرقوه بالمُطهرات والكحولات والمُعقمات.. وأظن ذلك متوافر بكثرة حالياً! :)