"الأفظع من الثعابين هم البشر الذين يتحولون إلى ثعابين.."
الأسطورة هذه المرة تأتي برعاية أكثر المخلوقات فتكاً ورُعباً ووجودهم في أي مكان بالقرب منك يعني حدوث مصيبة لا شك فيها!
بطل الأسطورة "محمود شوقي" وهو اسم لن يُرعبك أو يجعلك تخاف منه، ولكن حكايته ستجعلك تأخذ حذرك جيداً في كُل مرة تفتح فيها دولابك لتتفقد جواربك، آملاً أن لا تجد فيها ثعباناً!
بناية مصرية بأجواء رُعب فرعونية، وربط ذكي ومُحبب برواية الجريمة والعقاب، وأجواء كابوسية حقيقية، ولم أستطع أن لا أرى الرمزية بين البشر الثعابين والتحول، حتى لو لم تكن الرمزية موجودة عن قصد، نهاية الرواية كانت مفاجأة مدوية يتركها لك دكتور أحمد لتتسائل، لأنها نهاية مفتوحة، ولكنها من تلك النهايات التي سيجعل عقلك يرتاب، إذا لم يكن عقلك كعقلي يرتاب دائماً.
لم أستطع طول أحداث الرواية أن أخرج الأغنية الشعبية من رأسي؛ والتي تحوي نصيحة مُهمة جداً لبطل حكايتنا:
صاحبي خلي بالك الطريق مليان أفاعي!