عودة مرة أخرى إلى أساطير ما وراء الطبيعة.. وبرغم إشتياقي لمُغامرات دكتور رفعت.. إلا أن هذه الأسطورة التي وصلته عن طريق الرسائل كانت جيدة، مُثيرة للخيال والدهشة.. وبالتأكيد سودواية جداً.
وصل لدكتور رفعت خطاب من المدعوة (هـ) تُخبره عن أسطورة عائلتها.. عائلتها التي تعيش وتستضيف وتُقدم الطعام للموتى!
نعم كما أخبرك.. لعنة أبدية ستُطارد العائلة.. لكن العائلة راضية بحالها..
لكن الناس من حولهم، لا يكفوا عن الثرثرة!
كُل شيء عادي وبارد وطبيعي.. حتى يدخل حياتهم الأستاذ (ع)..
الذي يُريد أن يتزوج من (هـ).. وحتى هذه اللحظة كانت الأسطورة ستكون عادية جداً.. ولكن سوداوية النهاية والخاتمة صدمتني فعلاً..
حتى أن الأستاذ (ع) لخص حاله في جملة بعد ماسأته.. لكنه يبدو راضي بها أيضاً.
عندما أرسلت (هـ) الخطاب لدكتور رفعت.. لم تكن تنتوي أن تهرب أو تُريد من دكتور رفعت إنقاذه بقدر ما تُريد حل.. حل لكل تلك الأشياء من حولها التي لا علاقة بها إلا بالموت.. الموت في كل مكان.. حتى ذلك القط اللعين.
يبدو أن في الموت راحة ما.
السرد رائع كالعادة والسُخرية المُحببة متواجدة ولكن ليس بشكل وافر بسبب غياب دكتور رفعت عن الأحداث بالطبع..
وإلى أسطورة أخرى.. مع دكتور (رفعت إسماعيل).