اقتباسات من رواية الفتى الفهد: أسطورة جوهرة الملك

من المنطقي أن تكون خائفاً، فقط لا تدع الخوف يقف في طريقك، سيكون عائقاً لك عن تحقيق أحلامك

لا يأتي شيء يستحق القتال لأجله بسهولة.

دائما ما تفسد الأمر بتدخلك العاطفي، هذا خطأ جسيم، ليس هكذا تكون قائداً، لابدّ أن تكون شرساً، أن يخافك الجميع ولكن في نفس الوقت يهابونك ويحترمونك وينفذون أوامرك، هكذا تستطيع الحكم، لقد قضيت سنينا أربّي هؤلاء الضباع جيلاً بعد جيل، قائد القطيع يجعل أولويته الاعتناء بالقطيع وما إن يتحداه أحد الضباع الحاقدون الضعفاء، لن يعتبروه قائداً إلا بعدما يكتسب مكانته بشجاعته وقوته وألا يخاف أن يفعل ما يلزم لينال ما هو ملكاً له، لا مكان للجبناء في هذا العالم، برهن أنك جدير بالقيادة.

عند باب القلعة الحديدي الغليظ العتيد وقف «ويكسليك» مخاطباً جنوده من فوق صهوة جواده: "نحن محاطون بهؤلاء الذين يريدون العبور عبرنا واغتصاب أرضنا، يبدو أنهم لا يهابوننا، لماذا شعروا بهذا الشعور؟ لماذا شعروا أنهم يستطيعون قهرنا؟!" توقف عن الحديث لبرهة ثم أكمل: "لابد لهم أن يتعلّموا، أن يدركوا أن حياتهم ستكون الثمن لهذه المغامرة".

ثم شهر سيفه عالياً في الهواء قائلاً: "هيا لنُري هؤلاء المتوحشون ما نحن قادرون على فعله".

ستمر الأيام وتنقضي العصور، تتحول الذكريات إلى أسطورة، ستتحول الأسطورة إلى خرافة وستُنسى تماما، ستعود في العصر المقدر لها، ستولد من جديد، لتؤذن بعودة ساحر الظلّام الأقوى، بين براثن الضباب الأسود والأحمر