اقتباسات من كتاب 10 دقائق مع الفلسفة

❞ الرُّواقيين ليسوا أشخاصًا خانعين وسلبيين بلا طموح يسمحون للحياة بأن تمر أمامهم. إنهم فقط يقبلون ما يحدث ويفكرون في الخطوة القادمة بأفضل طريقة ممكنة. ❝

❞ لا تَسْعَ لوقوع الأحداث على النحو الذي ترغب فيه، بل تمنَّ أن تقع الأحداث كما هو مُقدَّر لها وستسير حياتك بسلاسة وسلام ❝

❞ فنحن لا نعاني إلا بقدر ما نسمح لأنفسنا بأن نعاني. ❝

❞ كل شيء يحدث إما أن يكون محتمَلًا أو غير محتمل. إذا كان محتملًا، فتحمَّله، وتوقف عن التذمر. وإذا كان غير محتمل… فتوقف عن التذمر. فدمارك سيعني نهاية هذا الشيء أيضًا. ❝

❞ فنحن لا نستطيع أن نُغيِّر ما يحدث لنا، ولكننا نستطيع أن نُغيِّر رؤيتنا له. ❝

❞ بدأت الرُّواقية تأخذ الشكل المعاصر الذي نعرفه اليوم مع إبكتيتوس الذي قال: «هناك طريق واحد فقط نحو السعادة، وهو أن نتوقف عن القلق على الأشياء التي تقع خارج إرادتنا». ❝

❞ وتُعتبر الفضائل الخمس ذات أهمية ثانوية في سعي الكونفوشية وراء السعادة والانسجام، مع التأكيد على الانسجام. ❝

❞ لم يهتم كونفوشيوس بالخلاص الفردي أو الحقوق الفردية. فقد انصبّ جُلّ اهتمامه على الرفاهية الجماعية للمجتمع، وكل ما فعله كان سعيًا وراء ذلك. ولكن بالطبع، نجاح ذلك مرهون بموافقة كل شخص معنيّ على ذلك ومشاركته فيه مشاركة حقيقية ❝

❞ الثقافات الغربية تميل إلى التأكيد على الفرد، إذ يُعرَف الناس بما حققوه أكثر من عضويتهم إلى جماعة. وفي الغرب، هناك تشجيع على التعبير الفردي في سن مبكرة ويلقى ذلك دعمًا ثقافيًّا. ❝

❞ وبعبارة أخرى، يُفترض منك في المجتمع الكونفوشي أن تتصرف وفقًا لمرتبتك، وليس بالضرورة وفقًا لما تشعر به. ❝

❞ والكونفوشية نظرة عالمية، ومجموعة من الأخلاقيات، وأيديولوجية سياسية، وطريقة حياة. وفي بعض الأحيان يُنظر إليها بوصفها فلسفة وفي أحيان أخرى بوصفها ديانة، وتركز الكونفوشية على الناس أولًا. ❝

❞ لقد علَّم كونفوشيوس تلاميذه أن المهمة الأساسية للحاكم هي أن يحقق الرفاهية والسعادة لشعبه. ولبلوغ هذه الغاية، على الحاكم أولًا أن يكون مثالًا أخلاقيًّا (بحُسن الخلق) يُحتذى به من خلال تصرفاته. ❝

وعندما تقضي وقتًا تدرك فيه عن قصد أن كل شيء تحبه وتُقدِّره يمكن أن يؤخذ منك غدًا بتقلب بسيط في أحوال القدر، ستشعر بالتواضع. وستدرك عدد العطايا والنعَم التي تتمتع بها فعلًا. وسترى القيمة الحقيقية لكل شيء يحيط بك. وهذه حالة عقلية من الصعب أن تستهلكك فيها الرغبة والقلق.

الحياة كنقطة حيادية عملاقة. فستقع الأحداث، سعيدة كانت أو حزينة، ولكن في الواقع تُمسي كل الأحداث على النحو الذي نختار أن نشعر به تجاهها. وتنبع العواطف، التي تُحدد في النهاية مزاجنا ورضانا، بالكامل من داخلنا وتعتمد على اختياراتنا. فنحن لا نعاني إلا بقدر ما نسمح لأنفسنا بأن نعاني.

«هناك طريق واحد فقط نحو السعادة، وهو أن نتوقف عن القلق على الأشياء التي تقع خارج إرادتنا».

ولكن في النهاية، هذا أيضًا سيمر. انظر حولك، كل شيء تراه سيزول ويتحلل إلى لا شيء. حافِظ على منظور داخل عقلك، فهذا الاعتراف بمبدأ المؤقتية هو الذي سيساعدك على التخلي عن التعلق والانفصال عن المشاعر السلبية.

اقبل اللحظة التي تعيشها كما هي. فالأمس قد مضى، ولا تستطيع أن تفعل أي شيء حياله. واللحظة الحالية هنا، ولا تستطيع أن تغيِّرها، فليس أمامك سوى أن تستمتع بها إذا كانت إيجابية، وأن تعرف أنها ستمر بسرعة إذا كانت سلبية. والمستقبل لم يأتِ بعد، لذلك لا فائدة من التفكير فيه. لا تصارع الواقع الحالي أو تقاومه، تقبَّله فحسب واحرص على أن تحاول أن تستخلص منه أكبر قدر من الدروس.

سبب المعاناة هو الشهوة، والتعلق، والرغبة. نحن نعاني بسبب الفجوات الصغيرة والكبيرة بين ما نريد وما نحصل عليه. ويحدث هذا حتى عندما نحصل على ما ظننا أننا نريده. وعندما نحقق ما نرغب فيه، تزداد شهوتنا ونريد المزيد، وهكذا تستمر الدائرة المفرغة. ومهما حققنا من نجاحات، لا نظل راضين مطلقًا.

تشمل الحياة دائمًا معاناة، تظهر في أشكال واضحة وغير واضحة. وحتى عندما تبدو الأشياء جيدة، نشعر بداخلنا دومًا بشعور دفين بالقلق وعدم اليقين. وتُترجَم الحقيقة النبيلة الأولى أحيانًا على النحو التالي: «الحياة ممتلئة بالضغوط»، مما قد يكون له وقع أكبر قليلًا في نفسك.

وجد أرسطو أن الصداقة هي الغِراء الذي يحافظ على تماسك المُدن والمجتمعات. يبعث هذا المعتقد رسالة مفادها أن الصداقات الصحيحة هي مفتاح لأعظم المصادر الخارجية لسعادتنا، والباقي متروك لنا من خلال التقيد بالسعي وراء الفضيلة والوسط الذهبي.