اقتباسات من كتاب التنشئة الجندرية السليمة

العائلة: فوجود النموذج (الذكري بالنسبة للأولاد والأنثوي بالنسبة للبنات) الصحي السليم في العائلة يشجّع على تبنّي ونمذجة سلوك الطفل لينشأ بجندرية سليمة.

وثيقة بكين 1995، تكرر مصطلح الجندر (233) مرة، فكان لا بد من تعريفه والوقوف على معناه، من معرفة أصله في لغته التي أنتج فيها، والتعرف على ظروف نشأته وتطوره الدلالي.

وثيقة مؤتمر القاهرة للسكان 1994، التي ذكرت المصطلح في (51) موضعًا منها، مثال ذلك ما جاء في الفقرة التاسعة عشرة من المادة الرابعة من نص الإعلان الذي يدعو إلى تحطيم كل أشكال التفرقة الجندرية.

اتفاقية «سيداو» التي تم اعتمادها عام 1979 وأصبحت سارية المفعول عام1981 بعد توقيع خمسين دولة عليها.

منظمة الصحة العالمية تعرف الجندر بأنه «المصطلح المعني بوصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات اجتماعية مركبة لا علاقة لها بالاختلافات العضوية»

عالم النفس الأمريكي «روبرت ستولر» أول من أشار إليه كمصطلح مختلف عن الجنس، فالجندرية على ذلك حديثة العهد إلا أنها وجدت داعمين عدة لنشرها إضافة إلى وسائل التكنولوجيا التي يسّرت مثل هذا الانتشار.

الجندرية السليمة الصحية هي: تصنيف عند الولادة يتطابق مع إحساس الشخص بذاته يتطابق مع مظهره وسلوكه.

الدور الجندريّ “Gender Role”، أي مجموعةُ المظاهر الشخصية الخارجية التي تعكس الهوية الجنادرية

في بداية القرن العشرين كان اللون الوردي أكثر قبولًا على الأولاد، وذلك بسبب كونه لونا قويا وحاسمًا وبالتالي أكثر ملاءمة للأولاد، بينما الأزرق كان لونًا لطيفًا ورقيقًا وبالتالي كان أكثر تفضيلًا للبنات من قِبَل العائلات، وهو عكس المتعارف عليه حاليًا!

الجندر فهو إحساس هذا الطفل عندما يكبر ونظرته الشخصية لنفسه والدور الذي يختار أن يؤديه في المجتمع كذكر أو أنثى.

ما هو إلا دليل تربوي اجتماعي مختصر لوقاية الأطفال من تيار الجندرية والمثلية أرجو أن يحقّق مبتغاه.

‫ نور البسطامي

“يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى” [الحجرات: 13].

‫ “وَلَكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا اللَّهُ. مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ» [إنجيل مرقس 10: 6، 7].