"إن هذه الموهبة لم تجلب لي السعادة يوماً في حياتي إننا بحاجة لأن يرى بعضنا البعض مُغلفين بالإدعاء.. بالرياء.. بالخصوصية.. أما أن نعيش وسط أناس عراة فهذا ليس مُمتعاً.. ولن يجلب لك سوى الغثيان والاشمئزاز العميق.."
الجزء الثالث من حكاية (إيجور).. وبعد العديد من الشد والجذب بينه وبين الإف بي آي والكـي جي بي.. قرر (إيجور) أن يعتمد على حدسه ويذهب إلى (لاباز-بوليفيا) ليبحث عن (جابلر) ليُحقق إنتقامه المنشود.
طوال حياته وهو يسعى لهدف واحد.. هو أن يرى (جابلر) ميت حتى ولو كان ذلك قبل وفاته برُبع ثانية!
ولكن (جابلر) جنرال وغد عنيد.. وأيضاً
Esper
مما صعب مُهمة (إيجور) بشدة.. فكيف يُمكن لقارئ أفكار أن يواجه قارئ أفكار أقوى منه وأكثر حنكة وخبرة؟ في تلك اللحظة كان المُنقذ هو الأصدقاء.. أصدقاء (إيجور) ذوي القُدرات الفائقة وعلى الأخص (شندلر) صاحب العقل المُغلق الغير قابل للإختراق والذي وهب موهبته لـ(إيجور) لتقلب موازين المعركة لصالحه.. وينتهي (جابلر) على يد البولنديين نفسهم الذين أطاح بهم من سنين طويلة..
ثلاثية رائعة بكل تأكيد.. ومن أفضل ما قرأت في السلسلة حتى الآن.. وبذلك تكون إنتهت حكاية (إيجور)..
وداعاً يا (إيجور).. وداعاً أيها الغريب.. كانت إقامتك قصيرة.. ولكني استمتعت بها تماماً.
ولكن ما زال هُناك الكثير من الحكايات مع ذلك العجوز (رفعت إسماعيل) الذي اشتقت إليه بالفعل وتعليقاته الذكية المُضحكة..
وسنظل تقرأ حتى..