عندما يموت الإنسان : هل ستحيا الإنسانية ؟! > مراجعات كتاب عندما يموت الإنسان : هل ستحيا الإنسانية ؟!

مراجعات كتاب عندما يموت الإنسان : هل ستحيا الإنسانية ؟!

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب عندما يموت الإنسان : هل ستحيا الإنسانية ؟!؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

عندما يموت الإنسان : هل ستحيا الإنسانية ؟! - محمد عويس
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    كتاب فاقد للهوية... مجموعة من الكلام المجعلص والسوداوية والتفلسف الزايد لينتهي الحال إلى الولا حاجة.

    لو "الكاتب" سأل نفسه قبل ما يتحفنا بالعمل ده "هو القارئ إيه إلي هيستفيده من قرايته لكتابي؟" كان وفر على نفسه وعلينا الوقت لإني أنهيت العذاب ده بلا أي فائدة تذكر سوى إني أخيراً لقيت اسوأ كتاب قريته في حياتي... حتى نجمة كتير عليه.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم العمل :عندما يموت الإنسان

    اسم الكاتب :محمد عويس

    عدد الصفحات:٣٣٨

    التقييم ٤ نجوم ونصف/٥

    دار النشر :الرسم بالكلمات للنشر و التوزيع

    ينقسم الكتاب الذي بين يدينا إلي عدة أجزاء مختلفة

    عندما عرفت فكرة الكتاب لأول مرة بكل صراحة لم استسغها.

    كتاب منوع؟ غريب، ولكن لا بأس بتجربة

    تقرأ الفهرس وتحاول الفهم، مسرحيات، قصص قصيرة، مونولوجات، مونودراما، ولكن ما هي المونودراما أصلا؟

    تلك كانت نظرتي الأولى لمحتوى الكتاب، ولكن، تغيرت النظرة من بعد أول ٣٠ صفحة تقريبًا

    سحبني الكاتب من قفاي إذا صح التعبير

    من خلال مقدمة بنكهة الموت تنتهي بجملة واحدة عجيبة:

    "ابحث عن الموت ستجد الحياة" وهذا ما حدث فعلا

    كل شيء هنا معبق برائحة الموت ، بدئًا بالمقدمة وحتى خاتمة الكتاب، كاتبنا لديه مشكلة مع الموت، أو ربما تصالح

    لم أهتم بالأمر كثيرًا بصراحة، كتاب مقبض عن الموت.

    ليست أول مرة، يجب علي التوقف عن نقد ما حول الكتاب والبدأ في نقد الكتاب نفسه

    بدأت بالمونولوجات التي كتبت بلغة عربية فصيحة مع بعض الفلسفة العدمية أحيانًا والوجودية أحيانًا أخرى

    شجعتني الرسالة الأخيرة لإكمال ما بعدها بصراحة

    اسئلة الموت، اسئلة مرعبة فعلًا، ولكن أكثر ما لفت انتباهي هو سؤال، لماذا نحب الموت!

    ولكن كيف لشخص أن يحب الموت من الأساس؟

    احاول الوصول لإجابة ولا استطيع، ربما لأننا زاهدون في الحياة، ربما أحدهم يحب الموت لأنه كره حياته كليًا لا أدري، ولكن هذا السؤال أرقني طويلًا

    يمر بنا الكتاب إلي مأساة الشحاذ هارفي المحترم، أليست قصته تلك رمزًا عن الحياة كلها؟ ذلك الرجل الذي بدأ من الصفر كما يقولون وانتهى في أعلى الأماكن

    ولكن السؤال، هل هو محترم فعلًا؟

    ينتقل بنا الكتاب مجددًا إلى باقي المونلوجات، تتكلم عن الحياة والموت كذلك ولكن رغم انها تبدو من على بعد كأنها نفسها مرة أخرى، الا انها متفردة ومميزة، تطرح داخلك الاسئلة التي سنؤرقك ليلًا، تظهر في أحلامك ربما، لكنك لن تجد لها إجابة، إلا إن بحثت داخلك طويلًا

    نصل أخيرًا للفصل الثاني

    كم تتمنى لو كان متفائلًا ولو قليلًا فقط، ولكنك تحلم يا عزيزي

    غرفة بلا مخرج:

    مسرحية مقبضة أخرى عن أسطورة غاز النوم السوفييتي

    تسير بنا الأحداث بين المساجين الخمسة، نكتشف اجزاءًا من حياتهم، نراهم يسقطون واحدًا تلو الآخر، يتمنون أوكسجينًا نقيًا ثم يتمنون أنهم لم يفعلوا، مسرحية قصيرة ولكن على الرغم من ذلك فهي ممتعة

    والمسرحية التي تلتها

    جسر الأرواح، مقتبسة من جسر أرتا وهذا سبب ادعى لقرائتها، المسرحية رائعة، غريبة، تعطيك احساسًا غريبًا بالنشوة، اعتقد انها أفضل ما في الكتاب من وجهة نظري الشخصية.

    ننتقل إلي المسرحية الثالثة، العزباء

    كل ما استطيع قوله هنا هو: رائع، مشكلة اجتماعية من نوع غير مسبوق، تغلفها لغة قوية

    والسؤال هنا: هل العزباء فعلًا عانس؟

    ننتقل إلى جزئي المفضل من الكتاب

    القصص القصيرة، انا عاشق لهذا الفن الثري فعلًا

    وما بين يدي هما قصتان، مجرد قصتان الأولى عن متسول وشاب عابر، ولكن القصة تخفي أكثر من ذلك بكثير

    والقصة الأخرى هي مغامرة في مصر القديمة، وانا شخص مهووس بتلك الفترة لذا، تحصل تلك القصة على العلامة الكاملة بالنسبة لي

    فن المونودراما

    بعد التعريف بهذا الفن وفهم ماهيته، لا ادري لم تذكرت الفيلم المشهور: حياة باي، انت فقط لديك شخص واحد في مكان ثابت لا يتغير، والمطلوب منك صنع قصة

    وهذا ما نجح كاتبنا فيه فعلا

    بدئًا من ميدان الحرب في حرب أهلية و جملة " سيدي انا طبيب لا أحمل سلاحًا"

    مرورًا بممر الذئاب والبطل نصف العاقل ونصف المجنون

    مرورًا بالمجرمة التي كانت كل جريمتها هي الهجرة غير الشرعية وصولًا للدفع مقدمًا والانعكاس المجهول

    اكثر ما اعجبني في هذا الفصل هي جملة المجرمة التي ختمت بها محاكمتها

    ولو أعطانا هذا الجزء شيئًا خاصًا فقد أعطانا شيئًا واحدًا

    وهي قدرة كاتبنا على صنع أحداث من اللاشيء

    ننتقل إلي الفصل قبل الأخير

    الديودراما أو مسرح الثنائيات

    مسرحيتان مختلفتان تمامًا

    ما بين ملك وملكة وصراع على العرش

    وبين كاتب يحلم مثلنا جميعًا، برواية وفكرة جديدة

    ونصل إلي الفصل الأخير بعد طول انتظار

    مذكرات السيد موت

    ماذا لو تجسد الموت على هيئة رجل وقرر أن يكتب مذكراته، هل كنت لتجروء على قراءتها، لا اظن ذلك ولكن نصيحتي الأخيرة لك: عندما يأتيك الموت ببطء... اقترب منه... وخذ بيديه...

    انتهت رحلتي هنا مع هذا الكتاب المنوع، البائس الكئيب السوداوي

    وبعد قرائتي لهذا الكتاب واستغراقي في تفاصيله

    استطيع القول أن ما امامنا اليوم، هو حالة متفردة ووجه جديد متألق، سيحتل مكانته بين الادباء العظام سريعًا

    كتبه محمد الأشول .

    Mohamed Alashwal

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عندما يموت الإنسان هل ستحيا الإنسانية (بعد فلسفي لمشاعر البشر )

    يقدم الكاتب في هذا الكتاب أنواع من الفنون الغير منتشرة الآن فيشرح في المقدمة نوع الفن تعريفه ثم يقوم بوضع كتابات له كنماذج للتجسيد

    فيعرف مثلا فن المونولوج وفن المونودراما وكذلك الديودراما فمثلا عن فن الديودراما المسرحي يقول الكاتب

    "يقوم على ممثلين فقط يلعبان الأدوار على الخشبة ويدخلان في حوار متواصل عبر مشاهد العرض ، ويعتمد نجاح العرض بشكل كبير على قدرتهما معا على تجسيد الشخصين وما يعتريها من تحولات نفسية ناجمة على التصاعد الدرامي ..."

    وهكذا في كل نوع من أنواع الفنون المسرحية التي قدمها الكاتب في هذا الكتاب

    قدم في الكتاب عدد كبير من المسرحيات مكتوبة بلغة عربية فصحي قوية مدعمة بنظرة فلسفية عميقة ربما سوداوية لإن الكاتب تتطرق لمواضيع وغرائز النفس البشرية كالحديث عن الموت، و أيضا معاناة البشر في الحروب ..

    لغة الكاتب القوية ومواضيع الكتاب تحتاج لوقت لأكمال قراءة العمل فهو نوع كتابة مختلف عن ما هو معتاد في الكتابة المنتشرة الآن قدم الكاتب من خلال شخصياته السيد موت وجولف ومساجين غرفة العزل وكذلك الملك في كرسي العرش تفاصيل كثيرة عن النفس البشرية وصراع دائم خلال الكتاب

    فمثلا مسرحية غرفة بلا مخرج تتحدث عن غاز النوم السوفيتي برع الكاتب في أبراز المشاعر الإنسانية لكل المساجين التي تمت عليهم التجربة

    ومسرحية جسر الأرواح وهي مقتبسة عن جسر أرتا

    ومسرحية العزباء وهي تناقش موضوع اجتماعي وهي التي يطلق عليها المجتمع مسمي العنوسة

    في نهاية كل فصل يوجه الكاتب للقارئ عدة أسئلة كذلك عنواين الفصول جاءت مشوقة الصراع خلال المسرحيات مشوق لمعرفة النهاية من خلال المسرحيات تم الأسقاط على الواقع

    وكما ذكرت الكاتب نجح في العمل توصيل كل مشاعر أبطاله بلغة متقنة وسرد مشوق

    "اللعنة على الحرب وما تأخذه منها وما تعطيه لنا الحرب ، تكتب للقيادات والأبطال نحن الجنود التعساء ليس لنا أي قيمة ليس لنا أي ذكر منها "

    الكتاب دسم فيه عدد كبير من المسرحيات وشرح لأنواع مختلفة من المسرح اعتقدت في البداية إن شرح نوع الفن هو دخيل على الكتاب ولكن في نهاية الكتاب عرفت إنه كان ينبغي على الكاتب فعل ذلك لأن الكثير من القراء ومن بينهم أنا لا نعرف هذه الأنواع من الفنون بسبب عدم انتشرها حاليا وكذلك لفهم بعد المسرحيات المقدمة في الكتاب

    #عندما_يموت_الإنسان

    #ريفيوهات_نسمة_عبداللطيف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    "أيها الفاني

    أخبرني كيف خالفت العهد، وأنت الميثاق!‏

    ‫ ‏سيظل السؤال العالق داخل عقل رأسي اللعين عندما يموت الإنسان المنعدم هل ستحيا الإنسانية من عدم؟!‏ "

    بهذه الجملة الافتتاحية تستقبل الكتاب الذي ربما لن تخرج منه كما دخلت.

    سوف تفقد بعضك وانت عائد من رحلة الموت التي ستنهشك عند العودة منه.

    ينقسم الكتاب الي ثلاثة فصول

    الفصل الاول عن فن المونولوج و انواعه واستخدامه في فنون المسرح

    وكيف بدأ تلحين وغناء المونولوج واول ظهور للأشخاص المعروفين بهذا النوع من الفن.

    ويستشهد الكاتب بأمثلة مسرحية علي كل نوع من أنواع الفنون المعروضة في تحدي عشر مشاهد مختلفة عن الموت باختلاف أشكاله ووسائله.

    القسم الثاني نصوص مسرحية طويلة

    المسرحية الاولى: غرفة بلا مخرج

    المسرحية الثانية: جسر تسير عليه الأرواح

    المسرحية الثالثة: العزباء

    المسرحيات تم تقديمها كأعمال مسرحية علي المسرح ومشاركتها في جوائز عديدة

    يتحدث عن مسرحيات تكاد تظن أنها من النظرة الأولى أنها مسرح عالمي

    لكنها تأليف كاتب مسرحي مصري تأثر بشدة من التجارب السوداوية للموت عبر اشكال وأماكن مختلفة من العالم وبصور شتى.

    القسم الثالث: فن المونودراما

    المونودراما فن من الفنون الدرامية وهو من أشكال المسرح التجريبي التي تطورت واتسعت رقعتها خلال القرن العشرين والقائمة على ممثل واحد يسرد الحدث عن طريق الحوار. "

    القسم الأخير اظن انها مذكرات الكاتب الشخصية وعلاقته بتجربة الموت والفقد في كذا صورة

    ستشعر بالملل بين احداث الكتاب وذلك لتكرار الأحداث في العمل في أكثر من مسرحية واستخدام النبرة السوداوية والمملة.

    يؤخذ علي العمل التكرار والمماطلة والحشو وكان بالإمكان اقتسام الكتاب الي جزئين ليسهل علي القارئ تعاطي الالم علي مرتين بدلا من استخدام سياسة الموت الرحيم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب نصوص فلسفية ومسرحية يثير فيك الأسئلة ويحلق بك في فضاءات رحبة للنفس والإنسانية يقع في 313 صفحة

    هي رحلة قراءة بلا عودة تدخل فيها بحياتك وربما لا تعود بها

    ترى فيه التناقض والبون الشاسع بين إرادة الإنسان وما تصبو إليه نفسه وبين عمله على الأرض وحربه لأخوته

    كتاب سوداوي.. ولكن حتما ليس أسود من عالمنا المرئي

    بإهداء ومقدمة وشكر... يختلط فيها الأبيض بالأسود.. تتنوع المشاعر وتغوص كقارئ في الكلمات، ومن الجميل استشهاد الكاتب بآيات قرآنية للتأكيد على أهمية ما وصانا به الله

    لتقذفك الأمواج وتدخل في عرض الكتاب والذي استطاع الكاتب ببراعة أن يثير الدموع ويحرك شغاف القلب بالتوازي مع إثارة الأسئلة وتحريك أفكار العقل،، بأسلوب لغوي متقن وألفاظ قوية ومعاني عميقة

    تتعرف داخله على فن المونودراما والديودراما ونصوص لكل منهما.. وتستمتع بقصص أخرى قصيرة

    إنه كما يقول الكاتب وجبة دسمة للتخلص من الأرق والاكتئاب بالتصالح مع الذات بالأرق والاكتئاب

    كتاب تقرأ فيه الحياة متداخلة بالموت حيث يتصارع الإنسان مع إنسانيته ويحيا ليموت.. ويموت ليحيا

    ليظل سؤال هل ستحيا الإنسانية بموتنا مثار، وربما أسئلة كثيرة لا تسعفنا الحياة للإجابة عنها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
1