تعال تعال لا تخف هذه المرة نحن لسنا مع مصاصي الدماء ولا سحرة الفودو ولا د. لوسيفر المُتشح بالسواد، هذه المرة نحن مع أسطورة نجلاء وناهد.. التوءمين الذين يشعران بكُل شيء مُتطابقاً، فلو لطمت نجلاء على خدها، ستتأوه ناهد معها!
شعور أتمنى أن أجربه صراحة، كأنك تضرب شخصان لا تُحبهما معاً.. وبكل صراحة لم أحب الأختين!
فواحدة يتملكها غرور الجمال وهي ذات عقل نملة
وأخرى يتملكها غرور الذكاء وهي تغار من ذات عقل النملة!
"صافحني الزوج في ارتياب، وصافحتني هي في شك، فداعبت الرضيع في اشمئزاز، ثم جلسنا جميعاً في توتر..!"
كم أحب أوصافك وتشبيهاتك يا دكتور! وهذه السلسلة مبذول عليها جهداً كبير، فتجد في وسط الأحداث تمهيداً لأسطورة قادمة، يُعطيك الدكتور تلميحاً، ليربطه زمنياً فيما بعد.. حقاً هذه درة إبداعه.. رحمه الله وغفرله.
وهذه الأسطورة من النوع الغريب كما قال عجوزنا الأصلع.. وعلى الرغم من أن هُناك بعض التفسيرات العلمية لبعض ما يحدث.. ولكن هُناك الكثير الذي تفسره نظرية
O.G.K
ونحن علينا أن نبحث أكثر وأكثر لنعرف.. وننتظر للجزء الثاني.. مع "صلاح" الذي يبدو أن وحش سادي يتلذذ بالجريمة ويستحق لقب "الهلجامة" بلا شك!
ونتطلع إلى تفسير يُريح نجلاء وناهد. رغم غباءهما وغرورهما.