كنت أتقبل برضا أن ينفق كل طاقته وضحكاته لدى أصدقائه ويأتيني بشكواه وذبوله، وأوهم نفسي بأنه يميزني ويكشف لي عن مواطن ضعفه ومخاوفه التي ﻻ يكشفها حتى ﻷقرب أصدقائه
باب أخضر للهاوية
نبذة عن الرواية
"كغالبية الطرق إلى الجحيم، كان طريقي مفروشًا بالورد. لم أضمر أبدًا نية سيئة. كل ما حاولت فعله هو محاولة سلمية لنسيانه. جربت حيلة سبق واتبعتها عشرات المرات وكانت فعالة دائمًا: حين يصيبني الهوس بشخص ما، كل ما عليّ أن أفعله لأضجر منه وأفقد حماسي بالكامل له، هو أن أتشبع تمامًا منه. أضع عدستي المكبرة عليه لأرى كم هو تافه، ممل، سخيف، أو حتى وقح! قلت لصديقتي إنني أعرف أن هذه المغامرة لابد لها أن تنتهي، ولكني أتبع طريقتي الخاصة في التعافي: أتشبع منه حتى ألفظه. وكنت صادقة جدًا معها. طلبت مني وعدًا ألا أتورط فيه؛ ولكنني لم أتمكن من قطع هذا الوعد. لقد تورطت بالفعل. انتظرت بصبر ولكنني ارتجفت حين أدركت أنني لا أكتفي منه أبدًا."عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 180 صفحة
- [ردمك 13] 9789777701969
- المصري للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية باب أخضر للهاوية
مشاركة من [email protected]
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hend Ezzat
من السطور الأولي سارة جرّتني معاها في رحلة من جمالها خلصتها في ٣ ساعات بس! في وقت أصبحت فيه علاقتنا وحياتنا متعلقة بالسوشيال ميديا، هاوية لونها أخضر بتسحبنا من غير مانحس، رحلة ندي مش رحلة فردية، المعظم منزلق فيها بشكل أو بأخر، Sara Darwish أدق من يوصف المشاعر المرهفة بصدق ونقاء، والحب في معناه المطلق بفرحته وألمه وصدماته.. سارة بتفتح أبواب كتيرة في الرواية عن معاناة ستات بعينها، محدش أهتم بيهم في الأدب وكأنهن مهمشات، عندي تعليقات كتيرة جدا عن الرواية لكن للأسف هتحرقها، بس هرحب جدا بالنقاش مع اللي قرأ الرواية.
-
Aya Mohamed
عزيزتي ندى،
تفاعلت معكِ بكل مشاعري، ربما لأن الرسالة لمست سرًا ما بداخلي "أنتِ علة روحي" لذا أحسبني تورطت أن الأخرى معكِ وأحببت عمر، أُحب الألغاز كثيرًا وطريقة عمر كانت ساحرة لم أندهش من كونه شاعرًا فأسلوبه يوحي بذلك بالفعل.. كنت أقرأ على مهل لا أريد للتفاصيل أن تنتهي.. أبتسم للورق وأقول لنفسي من تُشبه "ندى" ومن تُشبه "مريم"، توقعت النهاية وصدرت منى ضحكة عالية، سأخبركِ سرًا "لن تُشفى من سذاجتك ابدًا.. كلهم أوغاد" لكن لا تخبري أحد بذلك.
عزيزتي سارة،
ككل عمل أقرأه لكِ أجدك سيدة التفاصيل، قد تبدو الأمور واضحة ولكنكِ تملكين القلب بتفاصيل لن يلحظها غيرك، لن يدخل إلى هذا العمق شخص آخر.. اتفاعل مع الأبطال ابتسم في موضع وتدمع عيناي في موضع أخر، تبدو الحكاية مُكررة ومعروفة لكن من لديه القدرة على سرد تفاصيل تجعلنا نعيش الحكاية وكأننا أبطالها مثلك، عنوان الرواية جذاب وكذلك الغلاف جاء متوافقًا من المضمون والعنوان أعجبني للغاية، الرواية رائعة ومفيدة لكثير من الفتيات أتمنى أن تحميهم من الوقوع في براثن الحب الإلكتروني، فخورة بكل خطواتك وأتمنى لكِ المزيد والمزيد من النجاح والحب 💜💜
-
Omar Elhosseiny
رواية تفي بما تعد به. منذ اللحظة الأولى وانت أمام شخصيات مكتوبة بدقة. ستشعر رغم بساطة تفاصيل حياتهم بأن الكاتبة قد أعدت ملفات مطولة لكل منهم على حدة قبل أن تشرع في كتابة روايتها. كالعادة, الكاتبة تستخدم ما لذ وطاب من التعبيرات الشيقة والموضوعة بذكاء تلقائي شديد. هناك شعرة بسيطة بين الكتابة الاستعراضية والكتابة الابداعية. وهذه الرواية من تلك التي تتمتع بالابداع في رشاقة الاختيارات للتشبيهات. كما أن الانتقال السلس بين أفكار الفقرات يجعلك تستطيع التنقل بين ماضي وحاضر الشخصيات دون أي إنزعاج أو تشتت.
سأحب أن أرى هذه القصة تعالج درامياً على هيئة فيلم. إذ أنها تستحق أن تعرض على شريحة جمهورية أكبر وأكثر وسعاً.
-
أحمد أبوحجر
الخيط البوليسي في الرواية لتتبع هوية البطل كان اكتر حاجة شاداني اكمل، وبعد ما حليت اللغز، أدركت إنهم كانوا مصابين بحالة فصام بين الواقع والخيال، وكانت درس تحذيري لينا ولأي حد مشغول بإحساس الاغتراب وإزاي الصورة اللي بنرسمها عن نفسنا بتكون مختلفة عن الحقيقة خاصة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة اللي بنمر بيها
-
Mahmoud hassan
تلمس شغاف القلب كعادتها سارة، بلغة متمكنة، وحكي سلس ، تطير عبر الكلمات بخفة الفراشة فتثير الشجون والأفراح والأحزان فى وقت واحد ! ..
رائع سارة درويش كالعادة
-
حنين وعلي أحمد
لقيت فيها حاجات شبهي وفاجأتني النهاية وزعلت كان نفسى تبقى نهاية مختلفة بس لطيف جدا تصوير شخصية البطلة وقوتها وضعفها
-
Moines Hawas
الرواية عجبتني جدا لدرجة اني مقدرتش اسيبها غير لما اخلصها كلها .. بجد مش عارف اقولك ايه