التابوت - شيماء بدران
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

التابوت

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كالجثمان في التابوت نحن مجبرون على البقاء لا خيار لنا في الرحيل؛ قسمتنا أن نكون في ظلماته، نتنفس لترتطم أنفاسنا بحواجزه المغلقة التي لا سبيل لها، تتراكم فوقنا كالغيوم فتزيد المكان ظلمةً وضيقًا، تتحلل أجسادنا، وتتآكل عظامنا، وينخر الدود بلحومنا، يتراكم العفن على جدراننا المتحللة، تنقضم ظهورنا التي تقرحت من أخشابه الصلبة القاسية وبين هذا وذاك لن نضيع الرجاء أبدًا؛ لن نصمت علَّ الله يلهم أحدهم فيقذف بتابوتنا في اليم، علَّ اليم يصله لبر الأمان، وتدلهم أخت موسى على مَن يكفلنا؛ فالله لن ينسانا أبدًا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 15 تقييم
106 مشاركة

اقتباسات من رواية التابوت

كسرابٍ هو يخدعك بجماله، يغرك بهدوئه الخارجي لتنغمس بين أمواجه التي تبدو لك في تناغم، لتسحبك بسحرها وتجعلك تنجرف وتخطفك في اضطرابها وتغرقك فتمتوت ضحية سحرها الآخاذ

مشاركة من Marwa
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية التابوت

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    🔖 أولاً قصة العمل بدون حرق للحبكة.

    تبدأ أحداث الرواية بـ(كاميليا) الطبيبة الشابة في رحلة لها إلي موقع عملها الجديد، وهو مستشفي و بالأخص قسم الرعاية المُركزة، التي ستكون رئيسته و المسؤولة عن الطاقم الخاص به، و مع إتمام مدة ليست بالطويلة داخل المستشفى تبتدأ مواقف و أشياء ليست طبيعية و غريبة تحدث بداخلها.. و علي خط أخر و في زمن مختلف، نقابل الراهبة (كاتارينا) التي تعمل كذلك بداخل مستشفي مع عدة ممرضات أخريات، و في أحد الأيام يتعرض بعض المرضي بل و بعض الحيوانات في الحصيرة التي تستخدم في الطعام للموت المفاجئ بطريقة بشعة و صادمة.. و دموية لا تخلو من القسوة و الرعب معاً..

    فما هو الرابط بين هاذين العالمين المتشابهين إلي حداً كبير في عدة جوانب.. و ما علاقة التابــوت بأحداث العمل؟

    ⚠️وجب التحذير، بأن هذا العمل يصلح لمن هم فوق ال١٨ عام، نظراً لوجود مشاهد عنيفة و دموية شديدة ⚠️

    🔖 السرد و اللغة و الوصف.

    تميز العمل بسرد سلس، قوي، و ذو مفردات قوية و في ذات الوقت خالية من الإستعراضات، و تسير بشكل إنسيابي مع أجواء العمل، فحقاً كان السرد من اهم مميزات العمل و يرافقه اللغة، كانت اللغة بالعمل عربية فصحي ليس عليها غبار سرداً و حواراً، أما الوصف بالعمل كان من جيد لجيد جداً، ففي بعض المشاهد كان ضعيف و غير كافي.. وفي أخري كان كافي و وافي لوضع القارئ في أجواء العمل.. وأحب الإشادة بمشهد الوصف الخاص بالعناية، فقد تمكنت الكاتبة بواسطة السرد المنمق جعل القارئ يري شكل و أجهزة العناية الخاصة بالصحة، بل و نقلت أجواء هذا المكان بنجاح مبهر.. فقد انقبض قلبي حرفياً في هذا المشهد من شدة وصفه.

    🔖 الشخصيات.

    كانت الشخصيات في العمل تعتبر ليست قليلة .. ولا كثيرة، بمعني أن إجمالي الشخصيات من الممكن ان يكون كثير بعض الشيء .. لكن.. المعظم شخصيات فرعية، اما الشخصيات الرئيسية فكانت تعتبر قليلة.. منهم كاتارينا و كاميليا و فيليب و فهد.. وغيرهم...

    لكن الأهم ليست أسمائهم بل تصميمهم.. و أكثر الشخصيات نجاحاً من هذا الجانب هي.. شخصية (كاميليا).. بطلة الخط الاول في الرواية .. قد صُنع لها بناء تاريخي، دوافع، مبررات

    و قد نجحت الكاتبة بشكل جيد في رسمها و تصاعد تصرفاتها...

    وتعتبر باقي الشخصيات لم تأخد نصيبها الكافي من التصميم، ولكن إذا تم إضافة بعضهم - بغض النظر عن كاميليا - سوف نضع بطلة الخط الأخر وهي (كاتارينا) لم تكن في إتقان (كاميليا) ولكنها تعتبر مقبولة..

    ومن الشخصيات التي أعجبتني من حيث تصرفات و جنان إذا جاز التعبير كان (فيليب) فقد تم وضعه بقالب صادم و مثير ولو كان أخذ نصيبه في الرسم و التصميم بعناية كان أخذ نصيب (كاميليا) بكل تأكيد.. وهذا السبب يرجع لشخصيته التي تمتلك خامة جيدة لهذا، لكن للاسف لم توفق الكاتبة في ذلك.

    🔖الحديث عن عدة جوانب مختلفة..

    - لم يكن هناك وصف كافي إطلاقاً للإنفعالات الخاصة بالشخصيات أثناء الحوار، مما جعل الأمر اشبه بالمسرحية وخالي من الروح.

    - بداية هادئة للغاية لعمل يصنف في المقام الأول (رعب) من الغريب في احداث العمل عدم وجود مشاهد رعب نهائياً حتي الربع الأول تقريباً!

    - ظهور الرعب بعد التلت الأول من العمل يعتبر خطأ فادح بالنسبة لي و يخل بتصنيفه العام، و للمفاجاة كان الرعب جيد جدا عند ظهوره.

    - اسلوب سردي مميز و محمس لتكملة العمل.

    - قامت الكاتبة بتغيير نوع الراوي في كل خط، فيصبح خط من منظور الشخص الاول وخط من منظور الشخص الثالث، ويعتبر هذا توفق للكاتبة، لكن تم التداخل في بعض الفصول بمعني أن تم تغير نوع الراوي في نفس الفصل بل و نفس الصفحة دون داعي مما سبب ربكة !

    - وجود عامل غموض جيد في التلت الأول للعمل كان يشجع القارئ بما هو قادم و يحمسه في القراءة.

    - جرعة دموية كثيفة للغاية ملحوظة تصل حد التقزز أحياناً، وما أريد قوله اني اعجب بتلك المشاهد ولا تسبب لي مشاكل، وما يميزها هو رفع مستوي الخوف و الادرينالين للقارئ، وهذا يعتبر تحذير لكارهي الرعب المعوي، فالجرعة هنا مرتفعة.

    - وقعت الكاتبة في فخ كثافة الحوار الذي كان من الممكن حذف بعض الاجزاء دون التأثير علي الحبكة.. مشكلة كبيرة.

    - عدم منطقية بعض المشاهد، و هذا يعني عدم تقبل ان يحدث هذا في الواقع لعدة اسباب من ضمنهم - لم يكنوا كثير اطلاقا - مشهد البحر، و يوجد صعوبة في التوضيح اكثر لحرصي عدم حرق الاحداث.

    - دخول بعض الرومانسية في اوقات لم تكن تسمح بذلك مما سبب فصل القارئ عن المشهد الأهم و الكبير.. بل و الكارثي!!

    - أعجبت بشدة بتحول الشخصيات و كشف الجانب المظلم لهم بشكل لم يكن مفاجئ وفي ذات الوقت لم يأخذ يُدرج بشكل جيد.. يمكن القول عليه مقبول.

    - أعجبت أكثر بقدرة الكاتبة علي التنقل بين الخطوط المختلفة دون وضع علامات تظهر ذلك، ولم تربك القارئ.. هذا جانب قوي.

    - شرح قوي لمعني الفوبيا و إظهار مدي تأثيرها علي نفس صاحبها.

    🔖 الحبكة و النهاية (بدون حرق)..

    كانت نهاية العمل لا تخلو من الصدمة و الإلطواء الجيد، ولو كانت متوقعة بعض الشيء و يسهل توقعها عند القراء خاصة محبي هذا النوع من الاعمال..

    فقد تمكنت الكاتبة من خلق عالم جيد جدا يخدم الحبكة الرئيسية للرواية و نجحت في ذلك بنسبة ٨٠ ٪ من وجة نظري، فالتلت الأخير للعمل يحتوي علي جرعة غموض و تشتت ذهني للقارئ ( عن عمد) بدرجة ممتازة.

    🔖 كلمة عن الغلاف و العنوان..

    للاسف لم يوفق الغلاف و العنوان في جذب العين او اهتمام القارئ، حتي كلمة الكتاب لم تكن جذابة، مما ظلم العمل من الناحية التسويقية.

    🔖 مغزي او مضمون العمل..

    رأيت في العمل رسالة للأهتمام بالطب النفسي و خطورة الأمراض الذهانية و نتيجة الاستهانة بها و عدم أخذها علي محمل الجد

    و تأثير صدمات الحياة علي النفوس حتي بعد مرور وقت طويل.

    # مسابقة جروب فنجان قهوة و كتاب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    مراجعة لرواية: التابوت.

    لـ: شيماء بدران.

    نوع العمل: رعب وغموض.

    عدد صفحاتها: 202.

    صادرة عن: إبهار، للنشر والتوزيع.

    سنة الإصدار: 2023.

    "في نهاية المطاف، لن يختار أحدنا، التابوت الخاص به!"

    أثينا الأثرية، سيناء الفيروزية، الطبيب الٱثمُ والحكيمة، ومشرفةُ الرعايةِ ورئيسها في العمل. البحر الساحر -والتي تبينُ لنا الكتابة وجهًا ٱخرًا لهُ، غير ذلك الذي يدفعُ كلّ من أمسك بالقلم يومًا، للحديث والتعزل فيه- والأقبيةُ الرطبة، التي تسافر بالأخيلة؛ ذلك هو العالم الذي خُتمت لنا تأشيرة ولوجه بداية الشهر، والٱن وبعد أيامٍ من زيارتنا لهُ، حانُ الموعدُ لنعودَ لأريكتنا الأثيرة لنتحدث عنه، فلن يملك الجميع فرصة العودة هذه!

    بنعومةٍ، أشارت لي أنني سأنجحُ في إكمال قراءة هذا العمل، بدأ القصُ بفتاةٍ في عجلةٍ من أمرها، وكأن حيواتٍ كاملة تتبع في الخلف أثرها، إلى تسكن المسكينةُ أخيرًا، ذارفةً أنفاس الراحة، وملتقطةً قلمها لتشرع في التدوين.

    بدايةٌ قصصية درامية وعاديةٌ للغاية، لا سوائل لزجة حمراء اللون فيها، ولا حبال مربوطةٌ بثريا، الشيء الذي لا يؤمن بهِ أغلب كُتاب رعبِ هذا الزمن، فإن لم يستهل أولى صفحاته بإيلامٍ وتوترٍ للقارئ، في هذه الفئة، شعر وكأن قلمه خذله! -لتكفي يا يدي أنتِ أيضًا عن النقد، ولنكمل الحديث عن تابوتنا!-

    ربعُ القصة الأول -أول 50 صفحة- تشعرك أنها روايةً اجتماعية للغاية، إلا من لغز غامضٍ يجعلُ توصيلاتك العصبية تستفز متسائلة، كيف يتتابعُ الحديثُ عن عالمين لا صلة بينهم هكذا، وكيف ستربط الحبكةُ بينهما؟ وما عدا ذلك فلا فجاجة في إظهار "العضلات الرعبية"، بل مهارة وحكمة في بعث دفعات الأدرينالين، وهذا مفسّر لكون العمل، هو إنتاج الكاتبة الثالث.

    وبالحديث عن الأدرينالين، ولأن 90% من حلبة صراع الرواية هو أروقة المستشفيات، فقد أغدقت علينا الكاتبة ببعضِ المصطلحات الطبية مثل "كود بلو" على سبيل المثال، وكذلك نقلت توتر لحظات الرعاية، حتى أنني تخيلتُ مشهد الـ CPR بينما أقرأ محاولتهم لإنقاذ أحد المرضى؛ الأمر الذي دفعني لأتساءل ماذا إذا كانت للكاتبة خلفية طبية أم لا، فإن كان لا، فقد بذلت مجهودًا بحثيًا تحترمُ عليه.

    أشخاصُ وحقبة أثينا، هم قطعًا المفضليين لدي، فهم محركُ الأحداثِ، ولُبّ الأصوات. وإن كانت "كاتارينا"، الراهبة الرؤوم، والجسد الشفاف، صاحب الترانيم العذبة، وعلاقتها بربها، والكنيسة والأب "نيكولاي"، الذي ٱواها، فكان لها بمنزلة الأب، هي مفضلتي على الإطلاق، حتى أنني تخيلتُ كيف كان ليكون صوتها أولًا، وهيئتها الشفافة ثانيًا.

    وبينما نقرأُ ربعُ الرواية الثاني، يبدأُ عنصر الرعب في الابتسام في وجهنا قائلًا: "أنا هنا أيها الجهلاء، فلستُ ساذجًا لأظهر وقتما تتوقعون ظهوري!" لتتوتر أثينا بسبب الأحداث المتعاقبة، التي حلت بها، فتقلعُ قناعاتٌ لأوجهٍ ظنناها ملائكية تدريجيًا، حتى نصل للسوائل الذي ذكرتها بالأعلى، وتكتمل صورة الرعب المرضية، التي يبحث عنها قارئ هذه الفئة. المختلفُ هو أنّ القصة تضاهي أو تغلب اللغز والغموض والرعب، فلم يعتمد على اللون الأحمر لإخارج رواية، غاضًا الطرف عن القصة التي أدت إلى حدوثه.

    الحديث عن المرض النفسي، والإشارة لهُ عن طريق شخصيةٍ بعينها -لن أفصح أكثر! اذهب واستمتع بنفسك- كان إضافةً جيدة جدًا للعمل، وأضفى إليه عمقًا وبعد أيضًا.

    تنتهي الرواية بـ "بلوت تويست" جيد، فلا هو صعبُ التوقع، ولا هو سار في خط الأحداث الموضوع أمامنا، وأظن أنهُ أفضل حبكة ممكنة من الـ36 لعملٍ مثل هذا.

    اللغة: جاءت فصحى سردًا وحوارًا، فلم تقع في فخ العامية -وهو ليس فخًا طالما لم تختر الكتابة به- إلا في لفظة، أولهما "رغي" في قولها ❞أكره كثيرًا رغي الفتيات وإزعاجهم❝. وقد جانبت الأخطاء اللغوية في عموم الرواية إلا في خطأ "في ذعرًا" وليس في ذعرٍ، وأظنه خطأ نابع عن السرعة ليس إلا.

    الأسلوب: جيد جدًا، وأتوقع أن تضاف لهُ رشة الحنكة في تفصيل الكلمة، بينما هي في طريقها الكتابي.

    الحبكة: جيدة للغاية ومرضية، وأسماء الأشخاص راق لي معظمها، وأحببتُ اختيار المدن البطلة؛ سواء سيناء، أو أثينا.

    تلخيصًا:

    هذا عملٌ بهِ من الجودةِ ما يؤهله لأن يكون من أفضل ما قرأت في هذا العام، في فئة الرعب، قولًا واضحًا، وأتوقع من الكاتبة -بحق- الكثير في القادم من مسيرتها، خاصةً أنها اختارت تخصصًا، يظنّ الرجال أنه لهُ محتكرين، وكم أخطأوا في ظنهم هذا!

    وأنهي بجملةٍ رددتها أكثر من مرة بينما أقرأ "تحيا الكتابة النسائية" لما تمتلكهُ من براعةٍ في تجسيد نوع العمل، لا تخلو من نعومة.

    اقتباسات:

    ❞ الشيطان لا يصنع الأمجاد فيليب، الشيطان ينتهك ويخرب فقط. ❝

    ❞ أتعلمين يا ماريا أن البوح من مهلكات النفس؟ فكلما أضمرتِ الأشياء بداخلك نجوتِ.❝

    التقييم: 4/5.

    #فنجان_قهوة_وكتاب

    #شيماء_بدران_وفنجان_قهوة

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    #الريفيو_الثامن

    #ريفيو_رواية_التابوت

    #مسابقة_تحدي_إبهار_وفنجان_قهوة

    #### **المقدمة**

    تعتبر رواية **"التابوت"** للكاتبة **شيماء بدران** إحدى الأعمال الأدبية التي تمزج بين أنواع متعددة من الأدب مثل **الرعب، التشويق، الغموض، والدراما**، وهي جزء من قائمة الأعمال التي تسعى لخلق تجربة فريدة للقارئ من خلال تنويع الحبكة وسرد القصة بأسلوب يجعل القارئ دائمًا على حافة التوتر والترقب. من خلال قراءة هذا العمل، يمكن للمرء أن يشعر بأن الكاتبة تميل إلى تقديم شيء غير تقليدي، يهدف إلى ترك انطباع دائم لدى القارئ.

    #### **ملخص القصة**

    تدور الرواية حول **كاميليا**، الشخصية المحورية التي تعمل في مجال الرعاية الصحية، وتواجه العديد من الأحداث المشوقة والمرعبة في إطار عملها. تلتقي **كاميليا** بشخصية الطبيب **فهد الراوي** الذي يشكل معها ثنائيًا ديناميكيًا. خلال تطور الأحداث، يظهر جانب آخر من الرواية يتمثل في شخصية **كاترينا**، الراهبة التي هجرت ديرها بسبب حبها لـ **فيليب**، الطبيب الذي تورط في تجارب علمية مرعبة.

    تتناول الرواية الصراع الداخلي الذي تعيشه **كاميليا**، وكذلك التجارب النفسية والجسدية التي تمر بها في ظل العمل الطبي، إضافة إلى العلاقة الرومانسية المعقدة التي تتخللها لحظات من الخوف والرهبة. تتوالى الأحداث بشكل تصاعدي لتتداخل المشاعر والأحداث الغامضة، وصولًا إلى نهاية قاتمة ومؤثرة تكشف كيف يمكن أن يؤثر الرعب النفسي والخوف المرضي على حياة الأبطال.

    #### **نقاط القوة**

    1. **التنوع في السرد**: من أبرز نقاط القوة في الرواية هي القدرة على التنقل بين الأنواع الأدبية بسلاسة، فالقارئ يشعر بالانتقال من الرعب إلى التشويق، ومن الدراما إلى الغموض، دون أن يحدث انقطاع في تدفق الأحداث.

    2. **البناء النفسي للشخصيات**: تم تطوير الشخصيات الرئيسية بشكل جيد، حيث تمثل **كاميليا** مركز القوة والضعف، وتجسد **فهد** الطبيب الشجاع والمغامر، بينما تقدم **كاترينا** و**فيليب** مزيجًا من الغموض والرعب النفسي. تمكنت الكاتبة من جعل الشخصيات تتفاعل بواقعية مع الأحداث المحيطة.

    3. **الوصف البلاغي المكثف**: أسلوب الكاتبة في تقديم مشاهد معينة، خاصة تلك المتعلقة بالرعب والغموض، كان قويًا للغاية. استخدمت لغة بيانية وصورًا بلاغية أضافت عمقًا للأحداث، وجعلت القارئ يعيش تفاصيل المشاهد وكأنه جزء منها.

    4. **النهاية المظلمة**: النهاية جاءت مشوقة ومليئة بالرهبة النفسية، حيث أظهرت ضعف الإنسان أمام الوهم والخوف، مما أعطى الرواية طابعًا فلسفيًا ورعبًا نفسيًا لا يزال أثره في ذهن القارئ بعد انتهاء العمل.

    5. **لغة عربية فصحى سلسة**: استخدمت الكاتبة لغة عربية فصحى انسيابية وسهلة الفهم، وهو أمر نادر في كثير من الأعمال الحديثة، ما يجعل العمل محببًا للقارئ المهتم باللغة العربية.

    #### **الملاحظات**

    1. **البداية البطيئة للرعب**: رغم أن الرواية مصنفة كرواية رعب، إلا أن جرعة الرعب لم تظهر إلا بعد الربع الأول من الرواية. هذا التأخير قد يشعر القراء المحبين للرعب بالتململ.

    2. **ضبابية بعض الأحداث والشخصيات**: كان من الممكن تقديم خلفيات أعمق لبعض الشخصيات، مثل **كاميليا**، فبعض التفاصيل المتعلقة بماضيها وحياتها لم تكن واضحة تمامًا، مما قد يترك القارئ في حالة من التساؤل حول دوافعها.

    3. **تأثر بالأدب الغربي**: في بعض المقاطع، شعرت وكأنني أقرأ رواية غربية مترجمة، خاصة في طريقة سرد المشاهد الغامضة والمشوقة. ورغم أن هذا ليس عيبًا بحد ذاته، إلا أنه جعل الرواية تفقد بعضًا من الطابع العربي الذي قد يكون مطلوبًا لدى بعض القراء.

    4. **الغلاف غير الجذاب**: الغلاف لم يكن على مستوى جودة المحتوى الداخلي للرواية. تصميمه البسيط قد لا يجذب القارئ من النظرة الأولى، في حين أن غلافًا أقوى كان يمكن أن يرفع من فرص نجاح الرواية.

    5. **بعض المشاهد غير واقعية**: رغم قوة السرد، إلا أن بعض المشاهد التي تناولت تجارب فيليب الطبية جاءت غير منطقية من ناحية ردة الفعل. فبعض الشخصيات كانت تتفاعل بشكل بارد مع أحداث مرعبة ومؤلمة، مما قد يضعف تأثير المشاهد على القارئ.

    #### **الخاتمة**

    تعتبر رواية **"التابوت"** تجربة أدبية ثرية وفريدة، مليئة بالتشويق والغموض والرعب النفسي. استطاعت الكاتبة **شيماء بدران** أن تقدم عملًا يخلط بين عدة أنواع أدبية بشكل متميز، ورغم بعض الملاحظات البسيطة، إلا أن العمل بشكل عام يُعد إضافة قوية للأدب العربي الحديث. تعد الرواية مناسبة للقراء الذين يبحثون عن تجربة قراءة غير تقليدية تجمع بين الأدب النفسي والدرامي مع لمسات من الرعب والغموض، مما يجعلها عملًا جديرًا بالقراءة والمناقشة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    Shimaa Badran

    التابوت

    154 صفحة

    صدرت سنة 2023

    صدرت عن إبهار للنشر والتوزيع

    نبذة عن العمل:

    تبداء الكاتبة العمل بقصة كفاح فتاه تسافر من بلد لبلد لتحقيق حلمها والترقى فى المنصب لتصبح رئيسة العناية المركزة فتترك كل شيء خلفها الا الذكرى والأمل لتستعين بهم على مكائد الزمان

    فتحط برحالها من العربة لتندهها نداهة الشاطيء لتنقذ احد غارقيه ببراعة شهد لها بها الجميع وتجد هى من ينقذها ام من نظن انه ناقذها حقا...؟

    حتى تفاجئ بالماضي يغزوا سلام الحاضر ولم يتوقف بل ظل ينتهكه ويستبيح دمه حتى اراق اخر قطرة فيه وبعدها شربه بنهم دون الشعور باى ذنب

    ولكن هنا يظل السؤال قائم لن تجد له إجابة قط ما علاقة الماضى بالحاضر .. اهى طاقة المكان التى تطغى على الروح وتبعث لها بهذه الرسائل ؟

    ام هناك رابط بين كاميليا وكاتارينا؟

    ام انها مجرد صدمة الفقد للاحبه التى احدثة فجوة بقلب وعقل كاميليا جعلتها تخلق عالم افتراضي لتعيش به أو تموت بداخله؟

    يعيش كل منا داخل مخاوفهم يتمنى الوصول لاحلامه فنحقق حلم وننسى المخاوف او نتنساها حتى تبغتنا فجاه فتنتصر علينا ولا تكتفي بالانتصار فقط بل تصمم على هزيمتنا حتى نلفظ انفاسنا الاخيره وتتركنا حينها داخل التابوت جثه بارده مكفنه بمستقبل باهت وحلم بعيد وكثير من ذكريات الماضي المؤلمه فبالتابوت تبدا حكايتنا وبالتابوت تنتهي

    الحبكه وايقاع العمل :

    كانت جيده ومتماسكه بعد الثلث الاول من الروايه فكدت اصابه بالملل فظننتها في بادى الامر انها اجتماعية او رومانسية ولكن مع التقدم فى الاحداث فهمت غرض الكاتبة من معرفة ادق تفاصيل بطلتها حتى نندمج معها باقى العمل دون الشعور بالصفحات وهى تتوالى بين اصابعنا

    اللغة والسرد :

    اعتمدت الكاتبة فى عملها على اللغة العربية الفصحى سردا وحوارا وبرعت فى اختيار الفاظها لتعبر عن مشاعر ابطالها بحرفية

    ولكن فى اول العمل شعرت باستفاضة لوصف الرعاية الصحية حتى كدت اشم رائحتها بانفى

    الشخصيات:

    كاميليا :تعاطفت جدا مع حتى احسست وجعها ورسمت شخصيتها بمشرط جراح وليس فقط قلم كاتب احببت تفاصيلها كنت ارها واسمع صوتها فى شخصيتها القوية وحرفيتها المهنية

    الطبيب فيليب : او طبيب الشيطان او*جوزيف مينجل* وهو طيب حقيقي أعطى لنفسه الحق بارتكاب ابشع الجرائم تحتى مسمى البحث والتجارب العلمية

    كاتارينا: الراهبة الجميلة تفننت فى سرد جمالها وصوتها وشدة المها لما عانته عند اكتشاف ما يحويه قبو حبيبها المخلص وبالرغم من انها شخصية فرعية الا انها صاحبة حضور قوى فى الرواية

    ماريز: تلك الفتاه الدموية التى حدث تغير فظيع فى شخصيتها من قطة مشاغبة الى ذئب مفترس لا قلب له ولا احساس

    فهد ومادلين و رفيدة وياسمين وكريم وشريف وسعيد وخالد وحتى العقيد نبيل الجيار ويسرا عز العرب

    وعلى الجانب الآخر الاب نيكولاي وماريا وكرستين خادمة الحديقة والطفلة هيلانة فكلهم أشخاص ثاناويين ووضعت تفاصيلهم على قدر دورهم لكى تحكم الكاتبة قبضتها على عقلك لتجذبك لما تريد منك أن تراه فى الرواية فقط

    النهاية:

    أتت مؤلمة ومتوقعة لسير احداث العمل فلن يستطيع احد العيش مع كل هذا الالم والاحساس بالذنب

    رأى الشخصي:

    العمل جميل وتمنيت ان يبدأ بشكل مختلف لاتحمس من بدايته كفكرة الفلاش باك مثلآ لاظل منجذبة من بداية العمل

    احببت فكرة ان فيليب يتمسك بكاتارينا حتى وان كانت قطعة من الثلج لانها اخر شعور لديه بانسانيته

    ولم استسغ فكرة هروب كاميليا من المشفى بهذه البساطة وتغيير ملابسها والذهاب للبحر ولم يتم القبض عليها

    إقتباسات:

    ربما كسر عظمه من جسدك اقل الما من هذا الشعور الذي يعتري قلبك وهو يتفتت من الشعور بالذنب صوت طقطقه العظام وهي تتهشم ربما اقل حده من الصوت الصادر من تمزق دواخلك يقولون ان وجع العظام من اشد انواع الالم مخطئ يا هذا فانت لم تجرب هذا الوجع وكان قطار يدهس قلبك بين قضبانه فيجعله يعتصر يقولون ان وجع الحروق اشد الاوجاع تحملا فانت مخطئ للمره الثانيه لانك لم تجرب الام احتراق روحك لم تشاهد تصاعد الدخان من بين ثنايا جسدك لم ترى الرماد المتراكم بالحمم وهو يغرق احشائك في لهب مستعر

    هل يتخلى الانسان عن عضو من اعضاء جسده لانه يسبب له الالام ونحن نحتفظ باشخاص في حياتنا تؤذينا اكثر

    لتعلم ان الحياه الدنيا في الواقع هي امتداد لجهنم وبئس المصير جئنا لها معذبين نحيا في الم

    اتمنى ان تحيا في الرضا ان تكون سببا في مواساه احدهم وفك كرب اخر جابرا خواطر الناس

    #ريفيوهات_DoaaSaad

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    #التابوت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    Shimaa Badran 🥰

    التابوت

    154 صفحة

    صدرت سنة 2023

    صدرت عن إبهار للنشر والتوزيع

    نبذة عن العمل:

    تبداء الكاتبة العمل بقصة كفاح فتاه تسافر من بلد لبلد لتحقيق حلمها والترقى فى المنصب لتصبح رئيسة العناية المركزة فتترك كل شيء خلفها الا الذكرى والأمل لتستعين بهم على مكائد الزمان

    فتحط برحالها من العربة لتندهها نداهة الشاطيء لتنقذ احد غارقيه ببراعة شهد لها بها الجميع وتجد هى من ينقذها ام من نظن انه ناقذها حقا...؟

    حتى تفاجئ بالماضي يغزوا سلام الحاضر ولم يتوقف بل ظل ينتهكه ويستبيح دمه حتى اراق اخر قطرة فيه وبعدها شربه بنهم دون الشعور باى ذنب

    ولكن هنا يظل السؤال قائم لن تجد له إجابة قط ما علاقة الماضى بالحاضر .. اهى طاقة المكان التى تطغى على الروح وتبعث لها بهذه الرسائل ؟

    ام هناك رابط بين كاميليا وكاتارينا؟

    ام انها مجرد صدمة الفقد للاحبه التى احدثة فجوة بقلب وعقل كاميليا جعلتها تخلق عالم افتراضي لتعيش به أو تموت بداخله؟

    يعيش كل منا داخل مخاوفهم يتمنى الوصول لاحلامه فنحقق حلم وننسى المخاوف او نتنساها حتى تبغتنا فجاه فتنتصر علينا ولا تكتفي بالانتصار فقط بل تصمم على هزيمتنا حتى نلفظ انفاسنا الاخيره وتتركنا حينها داخل التابوت جثه بارده مكفنه بمستقبل باهت وحلم بعيد وكثير من ذكريات الماضي المؤلمه فبالتابوت تبدا حكايتنا وبالتابوت تنتهي

    الحبكه وايقاع العمل :

    كانت جيده ومتماسكه بعد الثلث الاول من الروايه فكدت اصابه بالملل فظننتها في بادى الامر انها اجتماعية او رومانسية ولكن مع التقدم فى الاحداث فهمت غرض الكاتبة من معرفة ادق تفاصيل بطلتها حتى نندمج معها باقى العمل دون الشعور بالصفحات وهى تتوالى بين اصابعنا

    اللغة والسرد :

    اعتمدت الكاتبة فى عملها على اللغة العربية الفصحى سردا وحوارا وبرعت فى اختيار الفاظها لتعبر عن مشاعر ابطالها بحرفية

    ولكن فى اول العمل شعرت باستفاضة لوصف الرعاية الصحية حتى كدت اشم رائحتها بانفى

    الشخصيات:

    كاميليا :تعاطفت جدا مع حتى احسست وجعها ورسمت شخصيتها بمشرط جراح وليس فقط قلم كاتب احببت تفاصيلها كنت ارها واسمع صوتها فى شخصيتها القوية وحرفيتها المهنية

    الطبيب فيليب : او طبيب الشيطان او*جوزيف مينجل* وهو طيب حقيقي أعطى لنفسه الحق بارتكاب ابشع الجرائم تحتى مسمى البحث والتجارب العلمية

    كاتارينا: الراهبة الجميلة تفننت فى سرد جمالها وصوتها وشدة المها لما عانته عند اكتشاف ما يحويه قبو حبيبها المخلص وبالرغم من انها شخصية فرعية الا انها صاحبة حضور قوى فى الرواية

    ماريز: تلك الفتاه الدموية التى حدث تغير فظيع فى شخصيتها من قطة مشاغبة الى ذئب مفترس لا قلب له ولا احساس

    فهد ومادلين و رفيدة وياسمين وكريم وشريف وسعيد وخالد وحتى العقيد نبيل الجيار ويسرا عز العرب

    وعلى الجانب الآخر الاب نيكولاي وماريا وكرستين خادمة الحديقة والطفلة هيلانة فكلهم أشخاص ثاناويين ووضعت تفاصيلهم على قدر دورهم لكى تحكم الكاتبة قبضتها على عقلك لتجذبك لما تريد منك أن تراه فى الرواية فقط

    النهاية:

    أتت مؤلمة ومتوقعة لسير احداث العمل فلن يستطيع احد العيش مع كل هذا الالم والاحساس بالذنب

    رأى الشخصي:

    العمل جميل وتمنيت ان يبدأ بشكل مختلف لاتحمس من بدايته كفكرة الفلاش باك مثلآ لاظل منجذبة من بداية العمل

    احببت فكرة ان فيليب يتمسك بكاتارينا حتى وان كانت قطعة من الثلج لانها اخر شعور لديه بانسانيته

    ولم استسغ فكرة هروب كاميليا من المشفى بهذه البساطة وتغيير ملابسها والذهاب للبحر ولم يتم القبض عليها

    إقتباسات:

    ربما كسر عظمه من جسدك اقل الما من هذا الشعور الذي يعتري قلبك وهو يتفتت من الشعور بالذنب صوت طقطقه العظام وهي تتهشم ربما اقل حده من الصوت الصادر من تمزق دواخلك يقولون ان وجع العظام من اشد انواع الالم مخطئ يا هذا فانت لم تجرب هذا الوجع وكان قطار يدهس قلبك بين قضبانه فيجعله يعتصر يقولون ان وجع الحروق اشد الاوجاع تحملا فانت مخطئ للمره الثانيه لانك لم تجرب الام احتراق روحك لم تشاهد تصاعد الدخان من بين ثنايا جسدك لم ترى الرماد المتراكم بالحمم وهو يغرق احشائك في لهب مستعر

    هل يتخلى الانسان عن عضو من اعضاء جسده لانه يسبب له الالام ونحن نحتفظ باشخاص في حياتنا تؤذينا اكثر

    لتعلم ان الحياه الدنيا في الواقع هي امتداد لجهنم وبئس المصير جئنا لها معذبين نحيا في الم

    اتمنى ان تحيا في الرضا ان تكون سببا في مواساه احدهم وفك كرب اخر جابرا خواطر الناس

    #ريفيوهات_DoaaSaad

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيو رواية : التابوت

    * الكاتبة : شيماء بدران

    * الصفحات : ٢٢٥ ابجد

    * اللغة : الفصحى

    * التصنيف : ادب رعب

    * دار النشر : ابهار للنشر والتوزيع

    ⭐ لم اقرا من قبل للكاتبة ، ولكنى استمتعت باحداث الرواية ، وفى انتظار الأعمال القادمة ، اما الأعمال السابقة اقراءها خلال ٢٠٢٤ .

    ✳️ الرواية تحتوى على أحداث كثيرة غريبة ، غامضة ، رعب , تعذيب ، قتل ، جثث تتحرك ، أشخاص يموتوا بدون معرفة السبب ، أحداث مثيرة تجعل القارئ فى اشتياق لمعرفة ماسوف تظهره الصفحات التالية .

    ⭐ تحكى الرواية عن قصتان فى العصر القديم والحديث ، أحداث ال روايتين تقع فى فى مكان واحد وهو مستشفى فى سيناء ، تنقلت الكاتبة طول الرواية بين القصتين ، فقد حدث اشياء سيئة بشعة فى الماضى تنعكس فى صورة خوارق فى العصر الحديث .

    ⭐المستشفى فى العصر القديم ( فليب و كاتارينا) نفس المستشفى فى العصر الحديث ( فهد وكاميليا) هل فعلا كاميليا يحدث لها تخيلات وهلاوس وديجافو للأحداث البشعة التى حدثت فى العصر القديم فى نفس المستشفى ؟ ام كاميليا مريضة نفسيا ؟ وهل هناك أحد اخر يسمع تلك الأصوات ويشهد تلك الجثث البشعة ؟

    ⭐ عالم آخر عالم موازى ومكان اخر ينتقل اليه الانسان عندما ياخذ المصعد ويتجه إلى القبو 👇

    ⭐ القبو... ماهى قصة القبو ؟ وماذا يحدث هناك ؟ وماذا وجدت كاتارينا / كاميليا هناك ؟ وما علاقة فليب / فهد بالقبو ؟

    ✳️ اخذتنا الكاتبة فى رحلة طويلة داخل المستشفى لكى نعرف كل طابق يتكون من كام قسم واسم كل قسم ، وذكرت بعض الاجهزة الطبية وكيف يعملوا وفائدتهم وخطر اهمالهم ، كما ذكرت طريقة إدارة المستشفى ووظيفة كل من بها . ( هذا الجزء كان به تطويل من ص ٢٧ حتى ص ٣٩ لشرح كل أقسام المستشفى الطوابق والغرف والموظفين ووظيفت كل واحد )

    ✳️قامت الكاتبة بشرح بعض العمليات التى تم تنفيذها لإنقاذ المرض وتشريح الجثث بالتفصيل الدقيق (حتى انى شعرت ان الكاتبة دكتورة ذو خبرة عاليه)

    ✳️ استطاعت الكاتبة ان تنتقل من الحاضر إلى الماضى بسهولة ويسر دون أن يؤثر ذلك على تسلسل وترابط العمل .

    ♦️ مصطلحات طبية اعجبنى ذكرها لاهميتها :

    🌼 ديجافو ... الشعور الذى يشعر به الفرد بأنه رأى او عاش الموقف الحاضر من قبل ( وهم سبق الرؤية )

    🌼متلازمة الرعاية المركزة... اضطراب عقل يصيب بعض المرضى نتيجة لاقامتهم مدة طويلة فى الرعاية المركزية وتحدث عنها هلاوس بصرية وسمعية وهياج المريض .

    ✳️شخصيات الرواية : الشخصية الرئيسى للعمل هى كاميليا التى يدور حولها العمل ، وقد رسمت الكاتبة شخصية كاميليا و كاتارينا بنفس الطريقة الشخصية الهادئة الجميلة التى تحب عملها وزملائها وتحب المرضى وجعلتنى الكاتبة احب واتعاطف مع الشخصيتين ، فى حين جعلتى الكاتبة اكره وبشدة فليب وفهد .

    ✳️السرد والحوار : جاء السرد والحوار متوازنان ، السرد جاء سلسا بسيط سهل ، اعجبتنى طريقة الحكى من الحاضر إلى الماضى داخل الفصل الواحد . الحوار كان به بعض العامية الغير ملحوظة .

    ✳️ اللغة : الفصحى البسيطة المفهومة بدون تعقيدات .

    ✳️ الغلاف واسم الرواية : جاءوا لما تحتوية الرواية. تشريح الجثة فى الغلاف جاء مناسب واللون الغامق أسفل الغلاف أعطاه بعض الاثارة ، اسم الرواية جاء مناسبا .

    ✳️ النهاية : النهاية جاءت سريعة غريبة غير متوقعة .

    ♦️ الربع الاخير من الرواية جاء أكثر إثارة وتشويق واحداث سريعة جدا غير باقى الرواية.

    ❇️ الرواية ارشحها للقراء ومبروك للكاتبة

    #ريفيوهات_نادر_رضا

    #حصاد_عام_2023_ديسمبر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    حبيت جدا بداية الرواية بس النهاية معجبتنيش وكان الرابط الي موجود جو الرواية ضاع مني

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق