حبة بازلاء تنبت في كفي
دعاء ابراهيم
دار العين للنشر
عدد الصفحات ١٧٤ ورقي
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
قصة ربما تبدو تقليدية ..لأم تهرب من الفقر في قريتها ، لتتزوج بمن تراه انه ينتشلها من اشباحها ، الفقر ، و.. الخوف.
اما الفقر فنعرفه ، انما الخوف ؟
هل هو الخوف من ان يذبل جمالها بدون ان يراه من يقدره ..
ام الخوف من اختها ! الساحرة ذات الانف الاحمر، التي للعنه اصابتها او ربما للعنه ستفعلها .. اصابتها الحياة بهذا الانف الضخم !
طفل .. ام طبيب بالغ
هو ثمره رحلة النجاة ، ولعنتها ايضا ..
طفل يحوي من الادراك ما يفوق سنونه القليله ، لكن الخيال يكمل ما نقص من معرفته ..
يوما تلو يوم يتبدل الطفل شابا ، ويتبدل ذكرياته الخياليه باخري حقيقيه وصادمة ، ظالمة..
يتغير ادراك الحقائق ، ويتغير نظرته اليها ، الي والده ، اللي قرية امه ، الي امه ..
تهرب الام من الحياة اللي الدولاب ، علي الرغم من ضيق ضفتيه الا انها رحبت بما ضاق به صدرها ..
اما طفلها فلم يجد من مراره فقدانها سوا دولاب ، انتمي اليه ليحتويه ك قلب امه ..
الرواية تحمل افكار عن الزواج اختيار ، ام مهرب ،
احلام وازمات الاهل التي يرثها اطفالهم ،
القهر والجهل تركيبتان اساسيتان لانتاج حياة بائسه،
وظلم الوجود بإرادة الاهل .. رغبة الاهل فقط كافية لخلق كائن في هذه الحياة!
اسلوب الكتابه مميز جداا ❤️❤️❤️❤️
نظريا هو اقرب لمذكرات ،
لكن فعليا هو هذيان ،طبيب ذاق مرارة الالم ما اسكره ف باح بما ضاق به صدره ،
التشبيهات كانت بليغه جدا ،
تفاعلت بكل الم مع الالم الطفل ، ثم المراهق ، ثم الطبيب الشاب الذي كان يريد فسحه من العالم لوجوده ، او اختفاء تام لكل ما يتعلق به وكانه لم يوجد ..
#مارس٢٠٢٤