اقتباسات من كتاب فن احتواء الذات: دليلك العملي لفهم نفسك والاستماع إلى أصواتك الداخلية

‫ ما زئيرُ الصحوة؟ هو كلحظة التنوير التي نكتشف فيها أكثر مما نعتقد عن أنفُسنا هي اكتشاف أننا أخذنا هُويَّات تعبِّر عن كينونتنا الجوهرية بشكلٍ غير صحيح وغير كافٍ إن الأمر أشبه بأننا كما لو كنَّا نحلم ثم استيقظنا فجأةً

ولكن كي نحتضن «طبيعة النَّمِر» ونختبر زئير صحوتنا، علينا أولًا أن نقابل ونحتضن تعدُّديَّة أنفُسنا التي تُكوِّن المجموع الغني لكينونتنا الكاملة. وعندما نكشف الغطاء عن كُلِّ نفسٍ جديدة منهن ونتعلم أن نُقدِّرها، ستصبح مصدرَ معرفةٍ لنا في رحلتنا الممتدة.

❞ تقدير التنوُّع والتفرُّد لدى باقي إخـواننا من البشـر، بينما نعايش اتحاد الجميع. ونرجو أن نصبح جميعًا - بسعادةٍ وتعاطف - مُعلِّمين لبعضنا البعض بينما نقبل معًا تحدِّي احتواء ❝

❞ المختلفة نستعرض تفرُّدنا واختلافنا عن بعضنا البعض، وبمساعدة الأنا الواعية نستطيع تجاوز الحواجز القومية، والدينية والعِرْقية وباقي الحدود. وبهذه الطريقة يمكنن ❝

❞ ويجب على فرانسيس أن تدرك أن الحياة حلبة تدريب… فرصة للنضج والتغيير، ومغامرة للتعلُّم.. وتعلُّم كل أنواع العلم وخصوصًا العلم بالذات. لأنها لن تعرف أبدًا عني أو ❝

لكنها دائمًا مصحوبة بوعيٍ عالٍ - حيث يكون إدراكنا ومشاعرنا أقوى ما يكون، ونختبر إحساس وجود زوايا جديدة.

❞ الدواء الذي نحتاجه دائمًا مُرّ ❝

❞ ويمكن للأحلام - كما الأساطير - أن تمنحنا صورةً رائعةً عن أهمية تقدير كل أجزائنا، ويمكنها أن تجعلنا متصلين بالطاقات الروحية والأرضية في الوقت نفسه. ❝

❞ تساعدنا أصوات الحكمة لرؤية حياتنا من منظورٍ مختلف. فهي تأخذنا نحو مستوى آخر يمكننا فيه أن نأخذ خطوة للخلف من المشكلات والأمور الشخصية الحالية، ورؤية المعنى وراء هذه الأمور في سياق حياتنا الكاملة. وبهذا يُوضع الصراع الشخصي في إطارٍ أكبر ❝

❞ تُعدُّ الطاقات الروحية طاقاتٍ حقيقيةً لها القدرة على جلب الجمال والمعنى العظيم لحياة الناس. لكنها تصبح مُربِكة ومُحيِّرة عند وضعها في نظامٍ من القواعد والتنظيمات عن كيف يجب أن تُعاش الحياة ❝

❞ فطرق التأمل غير اللفظية هي الأقدَر على إدخال الناس في تجارب عميقة لحقيقة التواصل الإنساني. ❝

قد ترعرعنا كلنا - بشكلٍ رمزي - كماعز. كلنا نكبُر وسط ثقافات وأُسَر حيثما يتم تدريبنا لنفكر ونشعر ونرى بطرق محددة ومُسبقة الإعداد. ولأن إدراكنا المُستوعَب هو كل ما نعرفه فنفترض تلقائيًّا أن العالم حولنا هو فِعليًّا كما استقبلناه، وأن «النَّفْس» التي نعرفها هي الوحيدة فينا وأن هذه هي حقيقتنا.

«أنتِ لم تقابلي نفسَك بعد… عليكِ أن تحبي حياتكِ، وأن تجدي عقلًا أمله أن يكون نورًا كي ينير الطريق لروحك.

منهج جشتالت، والتحليل التفاعلي وطريقة يونج العلاجية

ما زئيرُ الصحوة؟ هو كلحظة التنوير التي نكتشف فيها أكثر مما نعتقد عن أنفُسنا.