وأطلق الناس على الطفل اليتيم: (الحسين ابن يوسف بن صدقة). وكأنما جمع الطفل في اسمه أضدادًا تتباعد بينها وبين بعضها، بُعد المجرات والنجوم.
عهد دميانة > اقتباسات من رواية عهد دميانة
اقتباسات من رواية عهد دميانة
اقتباسات ومقتطفات من رواية عهد دميانة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
عهد دميانة
اقتباسات
-
مشاركة من Bookie Jojo
-
يتحملن هموم الدنيا، وتحطمهن هموم العشق!
مشاركة من Yasmine Muhammad -
لماذا نلعن الشيطان؟ الشيطان يستمع إلينا حينما تصم السماء آذانها! يرفق بنا وبدموعنا أثناء الانكسار، ويقدم لنا الحلول بلطف لا يملكه البشر
مشاركة من Mena Abdllah -
لا من الخوف وإنما من الخِزي، خزي أن يكون وحيدًا في أرضه تتخطَّفه أيادي الغرباء.
مشاركة من Bookie Jojo -
يقترب العيدُ فيستحيل العجز ماردًا تنسحق تحت أقدامه رؤوسُ الفقراء.
مشاركة من Bookie Jojo -
فأدركتُ أن الأثرَ في النفوس أبقى وأدوم. فكلُّ أثرٍ على الأرض زائلٌ، وكلُّ أثرٍ في النفْسِ خالدٌ خلودَ الروحِ حتى تعود إلى بارئها. سعيتُ للعيْش فردًا، فأدركتُ أن أجملَ ما في الحياة هو أن تستمرَّ الحياة. ولن تستمرَّ الحياةُ إلا إذا تقاسمتُها مع الآخرين. هذا ما سعيتُ له وأدركتُه. أما ما تمنيتُه يا بُنيتي، ولم أدركْه، فهو العدل. فالعدلُ مُتوَهَّمٌ في هذه الدنيا،
مشاركة من blou ayes -
"بسم الله إله الكون" وبعدُ، فهذا ما أنشأه الكاتبُ (يوسف بن صدقة القيسراني)، إلى ابنته (دميانة بنت يوستينا) أكتب إليك يا بُنيتي وأنا أبحث عن أخٍ لكِ فقدتُه، ولا أعلم إن كنتُ سأعود بعدها أم لا ولكني رأيتُ أن أُحدثك بما سعيتُ له وأدركته، وما تمنيتُه ولم أدرِكْه، وليكن هذا عهدي لكِ يا (دميانة) سعيتُ لأن أكون إنسانًا يعرف ذاتَه، وقد عرفتُها بحثت عن جوهري، فأدركتُ أن جوهر الإنسان لا يحدّه جسدٌ، ولا بيتٌ، ولا وطنٌ، ولا دينٌ، ولا مذهب فحدوده كونٌ يحيط به، ومنتهاهُ إلى خالقٍ أبدعه وأنشأه واختارَ له الأرضَ موطنًا سعيتُ لأن أرى أثرَ أقدامي
مشاركة من blou ayes -
ولكني لا أجد مرادفًا لكلمة (أوجاي) في أية لغة، كلمات الوداع في اللغات الأخرى تدعو بالسلام، أو الخير، ولكن هذه الكلمة تدعو بالعافية. أتدرين ما العافية؟
لم ترد، غاصت في عينيه العميقتين، وتمنّت ألا ينقطع عن الكلام. فتابع:
- العافية اسم يجمع بين السلامة، والصحة، وأيضًا الخلاص. المسلمون في دعائهم يسألون ربهم العفو والعافية، والقبط يتمنونه لبعضهم البعض كل يوم. ولهذا أحب هذه الكلمة.
مشاركة من blou ayes -
أراكَ في اليقظة وأراكَ في المنام، رأيتكَ وأنا طفل، وبحثت عنكَ طويلًا وأنا رجل! - لماذا تبحث عني؟ - لأن روحي معلّقةٌ بك منذ عمّدتني في البحر صمت الشيخ قليلًا، ثم قال في الهدوء ذاتِه: - لا أفهم ما تقول ارتجف جسده، وهو يقول: - صدقني أيها الشيخ، أنا لا أهذي قال مبتسمًا: - مَعاذ الله! ولكن ربما كانت روحُكَ تبحث عن شيء أكبر - كلا، بل كانت تبحث عنك أنت ربّت على كتفه كي يُهدئ من روعه، وقال: - الرُّوح سرٌّ من أسرار الله يا بني، لها سجد
مشاركة من blou ayes -
الأرواح لا تبحث عن بعضها يا بني، وإنما تبحث عن مصدرها!
- وأين مصدرها؟
أشار بسبابته إلى السماء:
- هناك!
- أريد أن أرافقك!
- لست بحاجةٍ إلى رفقتي، أنت تبحث عنه هو!
- كيف أصل إليه؟
- الوصول إليه سهلٌ يسيرٌ؛ تحدَّثْ إليه وسيسمعك!
- ولماذا تركني حائرًا عمرًا بأكمله؟!
- أعطاك نفخةً منه تمنعك من الحيرة، وتُنير لك الظلمة!
- أريد أن أخاطبه الآن!
- تهيَّأ للقائه، ولا تتردد!
- كيف أتهيَّأ؟
- انتظر.
مشاركة من blou ayes -
«هنا، يرقد مَن كان اسمُه منقوشًا على الماء» **** تلوّن الأفق بشفق أحمر باهت، يفترش المسافة بين البحر والسماء وتتابعت موجات البحر في دوائر، وكأنما صنعها قرصُ الشمس الذي غاص لمنتصفه في الماء، لتحملَ رسالته الأخيرة إلى شاطئ الإسكندرية على صخرة فوق الشاطئ تتوسط المسافة بين حي دار الإمارة والفنار القديم، وقفت حمامتان تستمعان إلى رسائل الموج وتتناغيان يلتفّ عنقاهما في وَجْد، وينبسط جناحاهما في شوق، ويتهامسان في عشق فجأةً حلّق فوقهما سربٌ من الحمام، طاف فوقهما وقد ملأ السماء بهديلٍ مسجوع نظرتا إلى بعضهما البعض ثم بسطتا جناحيهما، وانطلقتا خلف السرب الذي اخترق الغمام، منطلقًا إلى ما وراء
مشاركة من blou ayes