اقتباسات من كتاب قوة البساطة : LET IT BE EASY

كلنا نُخطئ بل ونرتكب الأخطاء طوال الوقت، ولكن الشخص السعيد هو الذي يدرك أن سعادته أهم بكثير من إثبات أنه على صوابٍ في أية مناقشة.

تجرَّأ وخُذِ الأمور ببساطة ‫ لأنَّ هذا التغيير يتطلَّب شجاعة، تشجَّع وابتعد عن الضوضاء وتخلَّص من غير الضروري، تشجع واخْتَرِ البساطة بدلًا من التعقيد، تشجع وتوقف عن الصراع وابدأ في منح ثقتك لمن حولك ‫ تجربةٌ تستحقُّ المحاولة ‫

«عندما تكون مقتنعًا بصعوبةِ أمرٍ ما، يُظهر لك الكون هذه الصعوبة، وإن اقتنعتَ بسهولةِ أمرٍ ما يُظهر لك الكون هذه السهولة أيضًا.»

عندما تجعل شريكك مُخطئًا طوال الوقت يفقد كل جاذبيته في عينيك، عندما تنتقد شريكك بطريقة مستمرة يصبح أقلَّ جاذبية، فكيف يمكن أن تنجذب لشخصٍ يُخطئ طوال الوقت؟

في أيِّ وقتٍ تنظر إلى اختياراتك في الحياة في أي موقف تواجهه ستجد أنك دائمًا في موضع قوة، هناك دائمًا خيارات وأنت وحدك صاحب القرار.

العديد من الأشخاص مؤمنون بأن شريكهم يجب أن يتصرف بطريقة معينة تُشعرهم بالسعادة، وإن شعروا بالتعاسة تكون أيضًا غلطة الطرف الآخر.

‫ ولكن هناك منهجًا آخر، ألا وهو: سوف أكون موجودًا، أشعر بالسعادة وأحبُّك أيًّا كان الوضع.

وبالرغم من مدى تنوع تلك المشكلات فإنَّها تشترك جميعها في نفس السبب: إيمان غير مُبرَّر بأننا يجب أن نكتسب قيمتنا وأن كل شيء جيد في الحياة يكون في الغالب صعبًا.

السهولة تبزغ كمعجزة صغيرة عندما نتذكَّر أنها موجودة.

‫ أرجو ألَّا تقلق، فإذا كنت مُتشكِّكًا حيالَ أن تكون حياتك أسهل فلست وحدك. قد تحتاج بعض الوقت لتغيير عقيدتك في تناول أمور حياتك.

الحقيقة هي أنك لن تكون مُستعدًّا أبدًا، بل إننا لا نعرف هل فكرة أن تكون مُستعدًّا موجودة في حقيقة الأمر أم لا، أن تكون مُستعدًّا قرار وليس حالة.

لا يوجد صَحّ وخطأ فيما يخص الأكل، الشرب، الاحتفال، تمضية الوقت وكيفية عيش الحياة.

⁠‫كَوْنُ الأمر ليس مألوفًا لك لا يجعله صحيحًا أو خطأً، أنت فقط من تحدد ما هو طبيعي لحياتك.

تذكَّر أن ما تمتلكه الآن في حياتك كان في وقت ما مجرد أمنية، هل هنَّأت نفسك على هذا؟

عندما نتخيَّل أن شخصًا ما يملك كل شيء، نكون في حقيقة الأمر ننظر إلى حياته من منظور واحد، في الواقع كُلٌّ مِنَّا يخوض معاركه الخاصة، وكما تقول الكاتبة رﭼـينا بريت: «إذا قُدِّر لك أن تترك مشكلاتك وتختار من مشكلات الآخرين

انتقاد الأشخاص سواء انتقاد علاقاتهم، عملهم، شكلهم لا يُشعرك بالراحة ولا يُحسِّن حياتك، فَكِّر للحظةٍ ما العائد الذي جنيته من الحديثِ بسوءٍ عن الآخرين؟

الجرح يبقى مفتوحًا عندما نصر على التحقُّق منه، وإذا ما توقفنا عن الاهتمام به والانتباه إليه سوف يُغلَق من نفسه ويبرأ بلا معاناة.

لنصل لهذه النقطة يجب أن نتنازل عن كبريائنا للحظةٍ ونبحث عن نقاط التشابه بدلًا من نقاط الاختلاف، أي شخص ممكن أن يضيف إلى خبراتك فقط امنحه الفرصة.

في النهاية لا يهم على الإطلاق مَنْ كان على صواب ومَنْ كان مُخطئًا، فكلمات صغيرة قد تتحول إلى سنوات من الخصام وصدقني، أنت لا تريد هذا.

الاعتذار من شيَم الأقويَّاء

الاعتذار يتطلَّب قوةً وتواضعًا وليس أمرًا سهلًا على الإطلاق، ولكن قيمة الاعتذار الحقيقية تنبع من رغبتك في الحفاظ على علاقتك بالطرف الآخر، هل يستحق التنازل؟

‫ تَناوُل الأمور ببساطة ومتعة يجعل الحياة أفضل ويساعدك أيضًا على الإبداع في عملك،

‫ يجب أن تكون أكثر صدقا وتحديدًا بالنسبة إلى الطريقة التي تريد بها تمضية وقتك، فهذا حقُّك.