الكتاب ممتع في مضمونه و صياغته الادبية
احترافي في مضمونه بعيدا عن الوعظ الديني و الأخلاقي الشائع
مساعد في التعرف علي الذات بدرجة كبيرة و فهم للذات المدمنة
شكرا للكاتب علي المادة الاحترافية
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
الكتاب ممتع في مضمونه و صياغته الادبية
احترافي في مضمونه بعيدا عن الوعظ الديني و الأخلاقي الشائع
مساعد في التعرف علي الذات بدرجة كبيرة و فهم للذات المدمنة
شكرا للكاتب علي المادة الاحترافية
وضوح رؤية الكاتب وطريقة الكتابة لا يختلف عليها أحد، أتعجب كيف بوظف حروفه للتعبير عما بداخلنا بهذا الدقة كأن الذي يحكي قد خاض هذة التجربة بكل تفاصيلها، طبيب نفسي متمكن جدًا من عمله كسر كل القوالب والافكار النمطية التي استقيناها بشكل لا واعي من الميديا، لو أستطيع شراء كل النسخ وتوزيعها على الناس العاديين مجانا ليغيروا نظرتهم للإدمان لفعلت
شكرًا دكتور عماد
[لمن أرشح هذا الكتاب..؟] - مع أنه ليس كتاب متخصص ولا كتاب علاجي لكن تأملاته شديدة الخصوصية بمجتمع المدمنين وتجارب التعافي .. قد لا أنصح
به عامة القراء ممن يظنون -من عنوان الكتاب- أنه مادة عن الفراغ/الملل.. أو عن كيف نداوي هذا الفراغ؟.. لكن أنَّى لي العلم بمن المعافى من المدمن! .. بمن هو في رحلة تعافي.. بمن له شخص مدمن في أوساطه، كي أقرر ترشيح الكتاب له من عدمه!
لذا حين أرشح الكتاب سأشدد على أنه رحلة خاصة في عالم الإدمان والتعافي.. وإن كان ثمة إجراء/اختبار نخضع له يساعدنا على تحديد هل نحن على درجة من الإدمان -على شيء ما- أم لا، لنصحت به قبل الكتاب.. فإن اتضح أنك على درجة من الإدمان نصحتك بالكتاب وإن لم تكن فلا داعي له.. ربما أرشحلك ما يفيد أكثر في معرفة الذات أو زيادة الإنتاجية أو أيًا كان مبتغاك..
لم أجد في قراءاتي للكتب ذات المواضيع الدسمة ما هو أجمل من كتاب مؤلفه يجمع بين الكتابة والأدب! أسرتي اللغة ودقة الوصف وتنظيم الكتاب لدرجة لا توصف كعادة الكاتب في إبهاري على قلة أعماله. تناول الكتاب موضوعًا غاية في الأهمية كونت وعي تام عن الإدمان والمدمنين والأشكال المختلفة للإدمان الذي كنا نحصره في المخدرات فقط. وتبين لي كيفية التعامل مع الأمر ورحلة برمتها. مر بحذر شديد على مواضع عدة قد تثير الجدل، وكذلك المواضيع التي قد تكون خادشة للحياء ولكنه تناولها بحرفية شديدة في إطار المرض. أجد الكتاب عونا لكل من يعاني من أي نوع من الإدمانات المذكورة أو غير المذكورة وربما يكون عونا للمعافى كذلك في فهم نفسه والتواصل معها وحل قضاياه العالقة قبل أن يتطور الأمر لمرحلة الإدمان. كتاب موفق وأتمنى المزيد من أبداعات الطبيب الكاتب عماد رشاد.
📘 اسم الكتاب: ممتلئ بالفراغ.
✍ اسم الكاتب: عماد رشاد عثمان.
🧮 عدد الصفحات: ٤٦٢
📊تقييم الكتاب: ٣ ⭐️
▪️ الأفكار الرئيسية للكتاب:
✨الإدمان السلوكي.
✨أسباب الإصابة بالادمان السلوكي.
✨طريقة التعافي من الإدمان السلوكي.
▪️مراجعة عن الكتاب:
يتحدث الكتاب عن الإدمان السلوكي بمختلف أشكاله وما هى مسبباته وطرق التعافي منه عرض الكاتب أهم وأخطر الإدمانات السلوكية والتي يتعامل معها المجتمع بشكل سلبي وأنه اختلال اخلاقي أو ديني.
لكن نجد أن الكتاب يتحدث عن مشكلة تصيب الإنسان من الطفولة أو المراهقة رغم ذلك الكتاب لا يناسب هذه الفئات فهو يحتوي على أسلوب أدبي بحت ومفردات ثقيلة ومعلومات دسمة تناسب أشخاص بالغين ولديهم نضج وإدراك كافي لفهم الكتاب ولفهم أن سلوكياتهم هي عبارة عن إدمان نتيجة لصدمة نفسية كي يسعى للتعافى لكن كطفل أو مراهق لن يفكر فى التعافي ولن يعرف فى الأصل أن ما لديه هو إدمان سلوكي.
ومع ذلك أعجبني الجزء من الصفحة ١٤٠ إلى ١٥٢ حيث يشعر القارئ بالوضوح وقرب الأمثلة كما أعجبتني فكرة المفكرة الانفعالية.
أعرف أنني كتبت الكثير من الإنتقادات لكن حقاً الكتاب يجعلك فى حيرة بين الإعجاب والنفور بين الوضوح والتيه ووجود الكثير من الأفكار الجميلة والمعلومات المفيدة ضاع مع كثرة التكرار وعدم الترتيب والتحدث عن الكثير من المشاكل والقليل من الحلول كما أن الكتاب خلف لدي بعض التساؤلات مثل:
لماذا حصر الإدمان الجنسي والإباحي وإدمان تعدد العلاقات على الرجال وكأن الأمر لا يحدث مع النساء؟
لما حصر إدمان الطعام والتسوق على النساء رغم إنتشار ظاهرة جنون الأجساد الرياضية وعضلات البطن عند الشباب؟
هل يعد هذا الحصر الإدمان السلوكي هو خلل اخلاقي فى الطرف الآخر الذي لم يندرج تحت ما ذكر فى الكتاب؟
وآخر أفكاري عن الكتاب وهى الفكرة التي علقت معي بشدة أن الكاتب لم يتدخل فى النطاق الديني فى الكتاب وهذا أمر جيد لو لم يضع بعض الجمل التي بالغ بها الكاتب فى الإبتعاد عن الدين مثل:
1. فمنا من يجد بعد توقفه عودة لمشاعر الخزي
«أنا لست جيداً أنا غير مستحق للحب أنا بلا قيمة»
2. ومنا من يجد مشاعر الذنب «لقد ارتكبت خطأ ما، بل
كثيرًا، لا مغفرة لي، لن تسامحني الأقدار، هناك عقوبة ما في
انتظاري، سيتم حرماني، لا يمكن للدنيا أن تمنحني الوفرة أو
الراحة».
3. وبعضنا تنتابه مشاعر الحزن واليأس وتزوره مرة أخرى
نوبات الاكتئاب أو نزعة عدمية طالما لازمته «لا جميل في
الغد يمكنني انتظاره، لا شيء يستحق كل شيء بلا قيمة،
هذه الدنيا محض عبث».
وغيرها الكثير من أشكال المشاعر الأولية وتنويعاتها.
وما اعيب فيه على الكاتب هنا فى الجزء المسطر هو أن لا يوجد ما يسمى الأقدار والحياة لان الله هو من يسامح ويغفر ويمنح وليست الأقدار والحياة.
"إن التعافي غير متعلق بالسلوك الإدماني ومنافحته، قدر تعلقه بتدعيم قدرتنا على التعايش مع أنفسنا (عالمنا الداخلي) من جهه، وقدرتنا على التعامل مع الواقع من جهة ثانية"
بدأ كتابه بأمثلة أو "حكايات" لأربع أشكال من الإدمان.. فكانت له القالب الذي يشرح عليها فكرته ونظريته التي قام عليها الكتاب.. والتي أريد بها كذلك إسقاطها على أي حالات إدمانية قد عاشها القارئ.. ليرسم بعد ذلك خطة التعافي منه..
شرح أن هناك نوعين من الإدمان..
1/ الكيميائي وهو المعروف والشائع في الثقافة العامة.
2/ الإدمان السلوكي الذي يتمثل بـ "سلوك قهري متكرر، يعمل بالدماغ عمل المادة الكيميائية، ويستخدم في تغيير الحالة النفسية وتعديل المزاج"
وأن كلا النوعين يشتركون بنفس الخصائص المدمرة نفسها..
لم أكن أعلم أن مشكلة الإدمان بهذا العمق حتى قرأت هذا الكتاب..
"كل مدمن منا يحمل داخله ألمه الخاص، وصدماته الطفلية، ومشاعره العميقة بالرفض والهجر والخزي والذنب، تلك المشاعر كانت موجودة حتى من قبل أن نمارس السلوك القهري للمرة الأولى ومن قبل أن نتعرف على الإدمان"
وكيف أن تشوه العلاقة بالأهل وخصوصاً الوالدين من أقوى أسباب الإدمان.. وأيضاً فائدة الكتابة لمرحلة التعافي.. وأهمية اللجوء لشخص آخر من أجل التعافي من الإدمان.. "لا أحد يتعافى وحيداً"..
كتاب علمي كُتب بلغة شاعرية لطيفة كاد أن يفقد الإسهاب فيها معناه..
الإدمان... كلمة من عدة حروف لكنها مشكلة عميقة، ما إن يقع الإنسان فيها حتى تنشر جذورها حوله، فيصعب عليه التحرر منها.
لكن الإمان له أنواع كثيرة ولكل منا نصيب منها، فيجب علينا الحذر ومعرفة التعامل مع الأمر حال حدوثه.
وهذا فحوى و مغزى كتاب ممتلئ بالفراغ، فقد شاركنا الكاتب أنواع كثيرة و منها تبدو على شكل تصرفات طبيعية لكنها في الواقع إدمان متخفٍ.
أدرج الكاتب أيضاً خرائط ذهنية تساعد أكثر على فهم المواضيع.
بالطبع لم يكتف فقط بذكر الأنواع إنما أيضاً طرق و سُبل التعافي منها.
رأيي:
كتاب جيد جداً، و موضوع مهم يستحق أن يأخذ من وقتنا حتى نتعلم عنه لنحمي أنفسنا و أحبائنا من هذا الوباء المخيف.
من أروع وأبسط وأعمق ما قرأت في علم النفس، موضوعنا هنا عن الإدمان وقد اتخذ بعض أمثلة له لكن هناك المزيد والذي ستسري عليه نفس المفاهيم والخطوات اللازمة للتعافي.
بداية من فهم الإدمان نفسه وخطوات التعافي إلى التعمق فيها، وأهمية الكتابة والتدوين وأعجبتني جدا المفكرة الانفعالية وكم هي مهمة للتفريق بين المشاعر والأفكار.
كتاب مهم ومميز أنصح به الجميع، خاصة ممن يعانون من عادة صعب التخلص منها تؤثر سلبيا على حياتهم. أعجبني جداً أسلوب الدكتور وسأقرأ له المزيد قريباً.
❞ يقول الفيزيائيون: إن الطبيعة لا تقبل الفراغ، فتسعى لملئه بأي شيء وكل شيء، فلو فرغت علبة بلاستيكية من الهواء، فلم يعد يشغلها سوى الفراغ المحض لانكفأت جدرانها، وانهار بنيانها، وتكورت على نفسها وهكذا الطبيعة لا تقبل الفراغ! وبروحي فراغ سحيق وساحق، تكاد ضلوعي تنكفئ على نفسها سعيًا قهريًّا لامتلاء لا يُنال! ❝
كتاب ممتع فيه محاولة لفهم الإدمان بشكل عمومي في حياتنا و كيفية التغلب عليه و مقاومة حالات الانتكاسة و مراحل التعافي و لكن كان يحتاج إلى عدم الاستزادة في بعض المواضيع لعدم فقد للتركيز و وضع الاختبارات و التقييمات التى جاءت في آخر الكتاب مع نهاية كل موضع حتى تتخلل كل المواضيع و التطبيق عليه
أعاني من إدمان الطعام، وعلى قَدر محاولاتي المستميته في التوقف كنت أفشل حتى وصَلت لليأس وحينها قرأت هذا الكتاب الرائع، وجدت فيه أنني كُنت امنع نفسي من التعافي بدون وعي، كنت أخوض اللعاب نفسية وذهنية مع نفسي، واكتملت الصورة لدي وأستطيع أقول الآن بإيمان وتقبُل أن هناك آمل لتعافي.