اقتباسات من كتاب رسائل حريمي جداً - الجزء الثاني

‫ الرسالة الثالثة عشرة

‫ لا تدعي أحدًا يبرمج عقلك أنك غير

‫ مستحقة أو خاسرة أو مقصرة؛

‫ لذلك تستحقين الخيانة أو الضرب

‫ أو الهجر أو التضحية من أجله.

‫ المشوَّهون نفسيًّا يتلذَّذون بعمل ذلك.

‫ الرسالة الثانية عشرة

‫ لا تشتكي من المغص وقد أكلتِ

‫ الفاكهة المعطوبة عن عمد..

‫ كلما رفضتِ الفاسد ستعطيك الحياة

‫ واحدة طازجة مكافأة لك.

‫ «لا علاقة لي بنياتك الحسنة حين تكون أفعالك سيئة، ولا شأن لي بجميل روحك ما دام لسانك مؤذيًا»

ماتقبليش قنبلة هتنفجر في وشك لمجرد إنها في صندوق هدايا يخبل،

تخلصي من الكراكيب البشرية

⁠‫والإلكترونية التي لا تخدم أهدافك

⁠‫واعملي على لياقتك النفسية وعاداتك بجدية أكثر.

لا تتمسك بشخص لم يختَرك والوقت سيمحو كل شيء.

لا يأتي قانون جذبك للأشياء وحده،

⁠‫ولكن بصبحة قانون الاستغناء عن شكل الشيء وتوقيته

⁠‫وقانون السعي.. بذل الجهد المطلوب وتوقع الخير.

⁠‫القوانين الثلاثة يجب استخدامها معًا.

التوقعات المفصّلة لعنة الحياة، لذلك يجب أن تكون توقعاتك مصحوبة بفكرة الاستغناء عن التفاصيل والتوقيت وليس بها أي تعلُّق.

عندما يضايقك إنسان في المرة القادمة،

⁠‫اسأل نفسك قبل أن تُنفِق مشاعر محبة أو عتاب أو خصام

⁠‫إلى أي دائرة ينتمي وستعرف كيف يكون رد فعلك؟

⁠‫أنا مؤمنة بالحب والفرص الثانية مع أشخاص أنضج، لكن إيماني الأعمق أنه يأتي عندما تدرك قيمة نفسك، عندها سيحبك شخص آخر بنفس النظرة التي تنظر بها إلى نفسك في المرآة، لا ترضَي بأقل من ذلك.

مركبك وحدك.. حياتك وحدك.. قرارك وحدك.

⁠‫دافعي عن حقك بلا صوت عالٍ ومناقشات فارغة وصراعات بلا فائدة، كوني هادئة وقوية وبمرور المواقف ستثبت لهم الحياة صحة اختيارك.

كل ما عليك فعله الآن هو الاستمتاع بمرحلة الحرية؛ بعيدًا عن ألم الماضي أو أن المستقبل مخيف.. الله رب الخير ولا يأتي إلا بالخير.

⁠‫تذكري كل صباح.. لستِ وحيدة بل حرة.

يجب أن تجدي الحب داخلك وتتوهجي به وتصبحين غارقة في فهم نفسك، وجعلها سعيدة ومتصالحة ثم سيجدك الحب الرومانسي من تلقاء نفسه عندما تكونين متعافية ومستعدة.

what you see >> what u get

الحب هو ما يقع من القلب خارج حدود اللذة، خارج حدود الضحكات العالية والليالي صاخبة البهجة. الحب تراكمات مواقف واختلافات تم حلها على مائدة الحوار ولم يهرب أحد.

قالت أخرى يحبني عندما يتحمل الجزء الخفيّ المرعب من نفسيتي الذي لا أطيقه.. يحاور دموعي، مخاوفي، انتكاساتي لا بهجتي.

المرأة لا تؤمن أن ما تراه هو كل الحقيقة، يخدعها عقلها أنه ثمة احتمالات خفية أخرى..

⁠‫- حتمًا يحبني ولكنه خائف. - حتمًا هناك عقدة داخلية أستطيع حلها. - حتمًا سأستطيع إصلاح ما أفسدته الأخريات في قلبه.

⁠‫يرفضون تصديق أن ما تراه أعينهم هو كل الحقيقة وأنه غير مهتم.

لا تطاردي الحب.. كوني أجمل نسخة

⁠‫من نفسك وسيأتي إليك

لا تصرخي في رجل، ذلك يعطيه انطباعًا أنك مِلكُه، لن يهتم لكلماتك الوقحة أو صوتك العالي؛ فكلاهما دليل على تأثيره عليك ومدى تعلقك به.

توازنك النفسي سيجعلك في معظم الأوقات مرحة، لن تصيدي الأخطاء لأحد أو يمل الرُّفقة، لن تكوني حساسة لكل كلمة منه.