رجل تتعقبه الغربان > اقتباسات من رواية رجل تتعقبه الغربان

اقتباسات من رواية رجل تتعقبه الغربان

اقتباسات ومقتطفات من رواية رجل تتعقبه الغربان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

رجل تتعقبه الغربان - يوسف المحيميد
تحميل الكتاب

رجل تتعقبه الغربان

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • كنت أفكر كيف أصبحتُ حيوانًا داخل بيتي، بيتي قفص، وأنا حيوان محبوس، والحيوانات في الشـوارع بشـر، تفكِّر وتخطِّط، تأكل وتلهو، وتتفرَّج علينا داخل أقفاصنا الكبيرة، ما الذي يحدث في هذا العالم المقلوب، كيف أصبح العالم هشًّا، بل مجرَّد رغوة زائلة،

    مشاركة من Shimaa Allam
  • حين كنتُ في بلادي، صرتُ أرى كل شيء حولي أسود، لم تعُد الغربان هي تلك الطيور التي تحلِّق وتنعب طول الوقت، بل حتى زميلي في العمل تضعف ساقاه وتحمرَّان أحيانًا، ثم ينحني نحو الأرض شيئًا فشيئًا، وينبت حول ذراعيه ريشٌ

    مشاركة من Shimaa Allam
  • هل نحن حين نبكي موتانا، نبكي فقدهم فعلًا، أم نبكي أنفسنا إذ نتذكر الموت؟

    مشاركة من Shimaa Allam
  • «الخيانة هي التي أضاعت فلسطين»

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ‫ لماذا لا يتفاهم الموت معنا، ويقول لنا مثلًا ما آخرُ طلباتكم من الحياة كما يفعل السجَّان مع المحكوم بالإعدام؟

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ليت الموتَ يخبرنا قبل أن يتسلَّل مثلَ لِصٍّ مدرَّبٍ أو قاتلٍ محترف؛ كي نستعدَّ ونقفل آخر أفعالنا، كأن نعيد ملابسنا مثلًا من فوق حبل الغسيل، أو نطفئ الموقد في المطبخ، أو نسدِّد دَيْنًا مُستحقًّا لفلان، أو نقبِّل من نحب ‫

    مشاركة من Shimaa Allam
  • «انكسر سيفي»، هكذا وصف أخاه الذي استُشهد في بلاد بعيدة، فهو الذي يضع رأسه على كَتِفهِ حين تضيقُ به الحياة، لكنه الآن بلا كتف، ولا جِذْع، ولا جدار يستند إليه.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ما أصعبَ أن تمتلك المشاعر، وتحاصرك الأسئلة، لكنك لا تعرف جهة المُرسَل إليه. وهل ستصل الرسائل أم لا.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • أحيانًا شعورنا بالحرية في اتخاذ القرار يكفينا، لكن أن نعرف أننا مسجونون وأن لا طريقة لإزاحة القضبان، هو ما يؤذينا

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ‫ إلى أين أذهب في كوكبٍ يترصَّد فيه الشيطان في كل شارع وزاوية، هذا الوباء الذي يؤذي كشيطانٍ دون أن يراه أحد. كيف أترك أبي وابنتي هديل وحدهما في مواجهة الخوف والحذَر.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • هل الوباء مزحة؟ أم حرب تشنُّها السماء على الأرض؟ متى ينتهي إذًا؟ هكذا يفكرون.

    ‫ متى تنتهي حرب السماء؟

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كانوا يسيرون ببطءٍ وبظهورٍ محنيَّة، هم لا يتفقدون الأرض تحتهم، بل يُطرِقون ويفكِّرون، كما يفعل السجناء إذ يستمتعون بساعة الشمس في باحة السجن، هؤلاء الذين يفكرون في محكوميتهم ومتى تنتهي، بينما السائرون معي يفكرون في هذا العالم الغريب، العالم العجيب

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ‫ - لماذا تطلع يا حمد من أرضك؟

    ‫ - لأدفع الظلم عن أهلي.

    ‫ - لماذا تترك يا حمد بيتك؟

    ‫ - لأن كل بيت في القدس بيتي.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • في الحَجْر المنزليّ،

    ‫ تحجَّرت يدي،

    ‫ فلم أعُدْ خائفًا أن تتحرك هذه اليد الحجرية لتلمس أنفي أو عيني أو أذني.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كان يصفُ اللمس على الشاشة بالنقر، يقول إننا مثل الطيور التي تنقر الحبّ، كُلٌّ منَّا ينكس رأسه على هذه الشاشات الصغيرة المضيئة.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • لم أتخيَّل كيف تنام الرياض باكرًا مثل قرية صغيرة، تطوي شوارعها وتضعها في خزانة الغد، الغد الذي يعدُ بالأمل والذكريات، فلا شيءَ يبقى من وباء كورونا سوى الحكايات والذكريات.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • يدي التي أكتب بها، صارت عدوِّي، أصابعي عشـر رصاصات مصوَّبة إلى أنفاسي، كل شيء ألمسه وأحمله هو لُغْم مؤقت، آلة الصِّـرافة والأصابع الغريبة التي همزتها قبلي، مقبض عربة السوبرماركت، البضاعة على الرفوف،

    مشاركة من Shimaa Allam
  • «كيف أتحاشى عَدُوِّي؟ كيف أهرب منه وهو معي؟ هو ليس لصًّا، أو قاتلًا مأجورًا، أو مُحتلًّا يغزو شوارع مدينتي الحبيبة، إنها يدي فقط، يدي التي تتربَّص بي!»

    مشاركة من Shimaa Allam
  • الإنسان حبيس حكايته، قد يتورط إذا قصَّها لأحدٍ بألا يخرج منها أبدًا

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ولم يتوقع أن العالم سيعود إلى الوراء كلما تقدَّم أكثر، وأن الحروب والأوبئة لا تتوقف أبدًا، وهذا المخلوق العجيب، المدعُوّ «إنسان»، لا يكفُّ أبدًا عن إثارة الفوضى والقتل والخراب، ويخلِّف الدمار، حتى كاد الكوكب الجميل أن ينتحر برمي بنفسه في

    مشاركة من Shimaa Allam
1 2
المؤلف
كل المؤلفون