غذى أبي فكرة لا تزال بقاياها مترسبة في رأسي حتى الآن: اعتمد فقط على عقلك، فالسنوات القادمة حالكة السواد، من يُسلِّم فيها ذقنه لأوهام الحالمين سيندم أشد الندم.
الهروب خارج الرأس > اقتباسات من رواية الهروب خارج الرأس
اقتباسات من رواية الهروب خارج الرأس
اقتباسات ومقتطفات من رواية الهروب خارج الرأس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الهروب خارج الرأس
اقتباسات
-
«أن يحيي الملك جمهوره في هذه المسرحية بالذات يعني
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak -
«من يرد مبايعتي فليأتِ عن يميني. ومن يعترض فليذهب إلى شمالي».
كان يمسك بالسيف في يسراه، فآثر رجاله الاثنا عشر السلامة
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak -
أما الإنسان فدائمًا يشعر بنقص ما، يتحدث عن الشجاعة ليداري جُبنه، ويلوح بالقوة ليداري ضعفه، ويدَّعي من الفضائل ما ينقصه ويملأ قلوب الحيوانات، ليس هذا فحسب، ولكن لأنه يبحث عن المبرر أكثر من بحثه عن الفعل
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak -
خاف الطبيب أن يسأله فلا يكون ذلك تأدبًا، وخاف أن يصمت فيصبح ذلك تجاهلًا، فتح نصف فمه ورفع ذراعه نصف مسافة وتوقف عند هذا الحد
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak -
إنهم في المستقبل سيختصرون الكون كله في بعض الأكياس المحدودة من النقود، وهذا هو السحر الحقيقي.
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak -
هؤلاء القوم من وجهة نظر الرجل يمكن أن يختصروا العزبة الكبيرة كلها في بعض أكياس قليلة من عملاتهم
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak -
أغلقتُ الكتاب على الكلمات، لكن المعاني ظلت متحررة، تقفز من حولي وتغويني
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak -
عاد التيار الكهربي يتدفق في الأسلاك من جديد، ولاحظتُ زن المواتير كما كانت، عادت الوجوه الملونة إلى التليفزيون مرة أخرى، والثلاجات أصبحت تغري بملئها لحومًا وفاكهة، وأجهزة التكييف أيضًا حبست أغلب السكان في الغرف المغلقة.
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak -
منذ عام مضى، عامين، ربما عشرة أعوام، وهو يقول الكلمات نفسها:
«أريد أن أكتب رواية لا يختلف عليها اثنان».
ولأنه لا بد من الاختلاف فلم يكتب رواية حتى الآن
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak -
«أنت في دولة تحترم الإنسان حتى ولو ارتكب بعض الأخطاء. هل سمعت من قبل عن الدولة الجديدة؟».
مشاركة من Mona Mansour -
«لا يوجد حل غير أن نصنع عالمنا على طريقتنا».
مشاركة من Mona Mansour -
«الكتب من جديد؟ هي مشكلتك أنت إذن، لا تريد أن تصدق ما تراه عيناك. ورغم ذلك تثق فيما وَرَدَ ببعض الأوراق». ... مخيف هذا الكلام !
مشاركة من Yousef Ibraheem al Nafisa -
فكما قلتُ لكم من قبل إن ذكائي من ذلك النوع الوظيفي، ذكاء مِهني، ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بحرفية التعامل مع الآخرين، فالمهم ليس الذكاء وحده، ولكن تلك الصفات الأخرى التي ستُضفر معه وتُبرزه
مشاركة من Mohamed Gaber -
هل نحن نتسلق الأشجار مثل القردة؟ هل نحن ننقض على غرمائنا بدون تفكير أو حساب كالأسود، هل نمتلك عزيمة نملة تقع آلاف المرات ولا تتنازل عن بلوغ الهدف، نحن نفعل كل ذلك، ولكن بالمجاز، ومجازنا الكلمات.
مشاركة من Mohamed Gaber -
ربما تتعجبين، أبعد كل هذه الحياة المجحفة ولا أريد أن أتحرر؟ فتأتي إجابتي بنعم، لا أريد، العبد منا يرى شريط الحياة قصيرًا جدًّا أقصر من أي تخيل، فهي لا تعدو كونها لقمة وملبسًا وبعض مواقف نتذكرها عندما يبتعد زمنها
مشاركة من Mohamed Gaber -
فالحرية ستلقي بنا في متاهة مُدوِّخة دون رحمة، ستكشفنا أمام الجميع، ستجبرنا على الخروج من جحورنا الدافئة إلى جو متقلب وعاصف، لو امتلكنا الحرية، سنمتلك معها الاختيار، وهذا أمر صعب، والأكثر منه صعوبة، أننا سنتعرى من الإحساس الدائم بالذنب
مشاركة من Mohamed Gaber -
يعود الموظف إلى الكرسي والمنضدة الصغيرة:
«ولكنك في جميع الأحوال ستدفع. ستون عامًا وأنت تكسب. فلماذا لا تدفع؟».
«طوال هذه السنوات وأنا أعيش فقط. فلماذا تستكثرون عليَّ العيش، مجرَّد العيش؟».
مشاركة من عبدالله الصبحي
السابق | 1 | التالي |