لم أكن أعرف عن اضطراب الهوية التفارقي حتى قرأتُ الرواية، هناك فرق بينه وبين الفصام، ويمكن أن يتشابه التشخيص، رواية نفسية من الدرجة الأولى.
الرواية تقول أنه يمكن أن يصبح قلبك مثل برد كانون، أسود، يبحث عن الطمأنينة الضائعة. شعرتُ أننا جميعًا بحاجة للبحث عن الطمأنينة بداخلنا قبل أن نبحث حولنا.
لغة الرواية: العربية الفصحى بالكامل سردًا وحوارًا.
تناقش اضطراب الهوية التفارقي، وألزهايمر، والاكتئاب، والفصام. وتناقش قضايا أسرية شائكة.
الجريمة في الرواية: أن هناك طبيب مجهول الاسم بالنسبة للبطل يجري تجربة لدواء يعالج اضطراب الهوية التفارقي على خمسة مرضى شخَّصهم بنفسه، ومصير المرضى معلق بجرعات الدواء وصحة التشخيص، في حين يبحث البطل القعيد (يونس) عن والده الحقيقي يُصدم بمعرفة هذه الجريمة وحقيقتها كاملة من مذكرات ممرضة لم يقابلها أبدًا.