من خبائث الحياة أن تؤلمنا حتى نتمنى الرحيل، ولكن الأبطال فقط يصرون على البقاء، ليس طمعًا من أجل أيامٍ أكثر على الأرض، ولكنهم يريدون سعادة أكثر لمن يحبون،
مقهى براديسو
نبذة عن الرواية
"درَّست لي فاليريا كل سيمفونيات سيرجي سيرجيفيتش بروكفيف، حكت لي أن الموهوب الروسي الذي عزف في عواصم العالم من لندن إلى برلين إلى باريس، واختار العودة النهائية ليعيش بموسكو في بناية ليست بعيدة عن الكرملين عام 1936 ليشهد بأعينه من دون أن يستطيع أن ينبس ببنت شفة ما فعله ستالين ... المزيد
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 110 صفحة
- [ردمك 13] 9789773139513
- مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية مقهى براديسو
مشاركة من Ola Abdel Moniem
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aliaa Mohamed
يا إلهي! ما هذا الجمال! ما هذا الإبداع! ما هذا القلم! وودت لو أستطيع قول المزيد ولكن الدهشة التي ألجمتني طوال قراءتي لهذا العمل، لا زالت مستمرة!
لولا أنني كنت أعلم من البداية أن الرواية مصرية، لظننتها مترجمة عن عمل أجنبي! ما تحتويه صفحاتها من مضمون يفوق أي أعمال مترجمة قرأتها في حياتي حتى الآن!
بداية من عنوان الرواية الذي قد لا يشي بالكثير مما تحتويه، ومرورًا بمنضدة اللص التي تجمع بين ثلاث شخصيات غريبة، ستان، ثيو واللص، ما الذي يجمع بينهم في مكان واحد وعلى منضدة واحدة؟ وأي حديث يجمع بينهم؟
وما علاقة هؤلاء، بكل من ستان وثيو، واللص كذلك؟ هل اللص عامل مشترك بين هذه المجموعة وتلك؟ وما علاقة روسيا؟ بل وما علاقة دودة البلهارسيا؟ وما يربط كل هذا بـ تفيدة وفاليريا؟ ومن هو إله الشفاء؟
قد تظنني عزيزي قارئ تلك الكلمات بأنني أهذي، ولكن ما للهذيان أي علاقة بما كتبته سلفًا، ولكن أظن أن الجنون أصاب الكاتب ليتمكن من إخراج مثل تلك التحفة الأدبية الفريدة من نوعها!